مقالات

المقاومة, و الشعب للاسف هما الناطقتان باسم اعلام روج آفا و ليس العكس…!!!

ابراهيم ابراهيم

الثورة كل متكامل و إذا اختل عنصر من عناصرها اختل توازنها… و حتى تتوازن الثورة و تستمر يدفع إحدى عناصر الثورة النشاط و الطاقة المضاعفة و التضحية الاكبر لتبقى موزونة في ادائها و في مسارها الصحيح و للاسف …هكذا هي ثورة روج آفا, ففي الوقت الذي كان الشعب و المقاومة التي كانت تبديها وحدات حماية الشعب و المرآة في وجه الحرب الارهابية التي كانت تقودها قوى اقليمية و منظمات ارهابية تسطر التاريخ كان الاعلام تائها بين الواجب و الاداء من جهة و بين غياب العقلية الاعلامية و الادارية لهذه المهنة المقدسة. حتى باتت المقاومة على الارض هي الناطقة باسم اعلام حزبنا و إعلام الادارة الذاتية و ليس كما القانون في هذه الاحوال.

لم يقم الاعلام في ثورة روج آفا بالدور المنوط به في هذا المرحلة التاريخية من تاريخ الشعب الكردي للعديد من الاسباب من أهمها غياب العقلية الاعلامية و الادارية و عدم وجود الالية التي يمكن عبرها توظيف الاعلام في خدمة هذه الثورة العظيمة التي مسحت قرون من الذل و التهميش الذي مارسته الاتظمة التي حكمت و تتحكم بمصير وقدر الشعب الكردي.

إن نشر عدة مؤسسات إعلامية عربية و عالمية لا بل و كردية معادية خبر اتهام وحدات حماية الشعب YPG بما سموه التطهير العرقي للعرب يأتي كما هو معروف في إطار الفكر و الثقافة المعادية للشعب الكردي و الذي يمتد لعقود أو حتى لقرون و الغاية منها ضرب التطورات الايجابية التي خلقها العاملين الموضوعي “المحيط ” و الذاتي “الداخلي الكردي” حيث بات الكرد في جميع انحاء كردستان و خاصة في غربي و شمالي كردستان القوة التي لا يمكن تجاهلها لِما قامت بها وحدات حماية الشعب YPG و معها الادارة الذاتية في غربي كردستان و بدعم مطلق من كرد شمالي كردستان من مهام تاريخية عظيمة من إدارة شؤون الجماهير و حمايتها و الدفاع عنها في ظل كتلة النار الملتهبة في محيطها و مواجهة الارهاب الدولي المتمثل في تنظيم الدولة الارهابي “داعش”. أما في شمال كردستان فانطلاقة حزب الشعوب الديمقراطي HDP القوية و دخوله الاتنخابات التي ستجري يعد يومين و معطيات انتصاراته على الاقل المعنوية والتي باتت تهز عرش الخلافة العثمانية جعلت من العنصر الكردي حاسما في المعادلات الاقليمية, و هذا ما لم و لن تقبله الاوساط القومية و الدينية العروبية و التركية لذلك مارست و تمترس و ستمارس أقذر المخططات و اخطرها لضرب هذا الانتصار العظيم الذي حققه الكرد في الشمال و الغرب من كردستان سيما و أنها تملك من القوة المادية ما تكفيها لفعل ذلك عبر اشخاص من كرد و عرب ضعفاء و دونيين و خاصة من خلال الوسائل الاكثر تأثيرا في الوسط الجماهيري الا و هو الاعلام أو ما يسمى بالحرب الخاصة سيما و أن ابطال المقاومة العسكرية من HPG و YPG يسجلون نقاط تقدمهم يوما بعد يوم .

لكن في المقابل هل ابطال الاعلام الكردي و خاصة في روج آفا يقدمون ما يقدمه أبطال المقاومة العسكرية هناك …؟؟ و هل بالاصل هناك ابطال اعلام في روج آفا …؟؟ و إذا كانوا موجودون اين هم …؟؟ من المسؤول عن غيابهم …؟؟ و من المسؤول عن هذا التقصير الاعلامي في روج آفا في التعامل مع هذه الحروب

القذرة ضد انتصارات الشعب الكردي في روج آفا رغم وجود العديد من وسائل إعلامية “مجازا” …؟؟ و اخيرا و ليس آخرا هل هي بالفعل وسائل إعلامية حسب التعريف العلمي لها…؟؟

استبدت هذه الاسئلة بي لا بل و حاصرتني بقوة ..!! بعد الاتهامات الباطلة و القادمة من الفراغ بحق وحدات حماية الشعب و المرأة YPG و YPJ و كان الايحاء الاول بأن هذه الاتهامات و التي تأخذ مداها في التأثير يأتي على حساب التقصير في أداء و إدارة الاعلام و عدم اختصاصية الادارة الاعلامية و حل الخبرة غير العلمية محل الاكاديمية و أخص بالذكر هنا التابع للادارة الذاتية خاصة .

الاعلام له وظيفة توعوية و تثقيفية و تربوية و اجتماعية عبر رسالة توجيهية لها مصدر و حامل و متلق, رسالة تحمل في مضمونها المعاني و الدلالات الكثيرة من خلال عناصر معينة تحدد نجاح مهمتها أو فشلها ..!! و يعتبر المصدر أي مصدر الرسالة (الاعلامي) هو المسؤول الاول و الاخير في النجاح أو الفشل فضلا على عوامل اخرى تتدخل في عملية النجاح أو الفشل و قد تكون من المرسل نفسه أو خارجة عن ارادته و هي عوامل طبيعية و تكنيكية و السالة تنقل عبر عدة حوامل منها فضائية أو سلكية او كتابية و اشارات لتاخذ المدى المطلوب لها للتأثير في دائرة الفعل الجماهير عبر الحجج العلمية والمبررات الواقعية لتحديد اختياراتهم و كسبهم في حركة الصراع المحتدمة في منطقتنا , و تحديد نتائج هذه العملية سواء بالسلب أو بالايجاب يحددها مصدر الرسالة , فبقدر ما يملك المصدر الذي هو الاعلامي أو مُصدر الرسالة من ذخيرة في العلوم // علم الاجتماع و علم النفس و السياسة و الاقتصاد و الفن و التكنولوجية و تقنية الاتصالات و اللغة بقواعدها و مصطلحاتها و مفرادتها العامة و المتخصصة و الادب و علم الجمال// و أقول “علم ” و لا أقول خبرة ..!! لان الخبرة لا تصنع الفكر على المستوى النظري و فعالية الخبرة تبقى محدودة في الاطر الزمنية و هي مهنية أكثر ما تكون علمية أو فكرية أو ابداعية . و إذا اختل علم من العلوم السابقة في الرسالة الاعلامية اختلت الرسالة و بالتالي لن يكون لها تأثير في الفعل الجماهيري لانها رسالة ناقصة.و مضمون الرسالة المرسلة بغاية التأثير و احداث حالة تفاعلية بين المتلقي و المصدر, والإعلام يؤثر بشكل مباشر على أفراد المجتمع من خلال قدرة وسائل الإعلام على الوصول إلى قطاع كبير من الناس والقدرة على مخاطبة الجماهير, وهذه خاصية من خصائص الإعلام الجماهيري بما يمكن معه التوجيه الجماعي نحو هدف أو قضية معينة واستنهاض الرأي العام لعمل ما سلباً أو إيجاباً وبث مشاعر معينة تحرك الجماهير نحو سلوك أو قرار محدد و تحاول أن تستميل الجمهور لصالحها عن طريق تحريك الرأي العام باعتبار الاعلام من المصادر الأساسية للمعلومة عند الكثيرين، الذين يبنون عليها موقفهم.

إن نظرة شاملة لاعلام روج آفا ابتداءً من المرئي المتمثل بقناة روناهي الفضائية الاكثر انتشارا و مرورا بالاذاعات المنتشرة في روج آفا و انتهاءً بالعشرات من المواقع الالكترونية من خاصة و حزبية و بعض الصحف الورقية في مقاطعة الجزيرة يظهر لنا الضعف الواضح في الاداء الوظيفي لابل الفشل في المهام التاريخية الملقاة على عاتق تلك الوسائل.

و هنا لا بد من التأكيد أن التقصير و الخطأ من قبل عمال هذه المؤسسات ليس مقصودا بالمعنى الاخلاقي لأنني اعرف معظم العاملين في هذه المؤسسات “و هذه ليست شهادة حسن سلوك بقدر ما هي حقيقة” و قد يتجاوز هذا ” الخطأ الغير المقصود” إلى الخطأ في تقدير قراءة القائمين على هذه المؤسسات و داعميها ماليا و سياسيا لماهية الاعلام و وظائفه التاريخية في فترات الحرب و السلم و هذا التقدير الخطأ و القراءة غير المكتملة للاعلام يفرز حقيقة نتائج مخيبة للرسائل التي يحاول الاعلام ايصالها للجماهير بغية التاثير في رأيه.

إن الطاقم العامل في مؤسساتنا و بنسبة كبيرة جدا غير مؤهلين لادارة الاعلام و مواجهة الاعلام المضاد و خاصة في مرحلة حساسة كالتي نمر بها و هذا ليس شك في شخصيتهم و وعيهم السياسي و ثقافتهم لا أبدا لكنها الحقيقة التي يراها الجميع في اساليب و اليات ايصال رسائلهم لا بل و مضمون الرسالة نفسه و لغتها و شكلها و الاهم من ذلك هو عدم ادراك المرسل لمكونات و التركيبة الاجتماعية و الثقافية للمتلقي الذي يقصده من رسالته و هذا ما يعتبر اعتباطا في العملية الاعلامية.

يقول فيليب بروتون الاتصال أو الاعلام يتواجد في نقطة التقاطع التي يلتقي فيها عالم اللغة و عالم التقنية وحاول فيليب أيضا طرح تعريف للاتصال بوصفه تفعيل تقني للغة أي إعادة اللغة بطريقة تقنية…!! هذا كلام مهم للغاية . كيف يعالج الاعلام في روج آفا اللغة تقنيا لايصالها مرة أخرى إلى الجماهير …؟؟؟ إذا فااللغة لوحدها ليس إعلاما و لا الاعلام لوحدة لغة . فالاعلام تِقَنية و تْقْنية

من خلال هذا الكلام أن يوضح فكرة رئيسية هي أن الاتصال إلى حدود القرن الماضي لم يكن له وجود يذكر إلا من خلال تواجده في نقطة التقاطع التي يلتقي فيها عالم اللغة وعالم التقنية يقول كونفوشيوس إن إصلاح العالم سهل إذا صلحت اللغة التي يستخدمها الناس …!! طبعا اقصد لغة المخاطبة و اسلوبها و اختيار مفرداتها و كتابتها أقصد هنا الخبر الذي يحصل عليه المراسل أولاً و يجري عليه عمليات تقنية أو فنية و لغوية ينسجم مع الحدث و عناصره ليرسلها إلى المحرر أو الاعلامي كمعلومة أو بيان ثم يعالجه الصحفي المحرر أيضا باسلوب اكثر تقنيا ليصبح خبر يهوي الجماهير قراءته وعلى ذلك يأخذ المحرر في الاهمية إلى من يرسل الرسالة و كيف سيخاطبهم, فالمجتمع مزيج من الانتماءات و التركيبة و المزاجية , لأن اللغة ليست وسيلة لنقل المعاني و الفكر بل هو جزء من الفكر نفسه إن لم يكن الفكر كله. فالذين يعملون في الاعلام “خاصة الاعلام المكتوب بالعربية و هو الاكثر” فضلا على عدم امتلاكهم للعديد من المعايير و المقاييس الاعلامية التي سأشرحها لاحقا لا يتقنون اللغة العربية و لايملكون ذخيرة لغوية لاستخدامها في ايصال فكرتهم و ايصال الغاية من رسالتهم إلى الجماهير التي تأتي عبر مقال أو خبر طبعا هذا للاسف حتى في التواصل الاجتماعي و السياسي العادي فما بالك بالتواصل الاعلامي الذي له معايير و مقاييس و شروط و مصطلحات و مفردات خاصة يقرأها المرء لمدة اربع سنوات أو اكثر في الجامعات حتى يتقنها لاتها لغة تتواصل فيه بملايين البشر المختلفة الفكر و الانتماء, فتصور حساسية أن تخاطب الملايين و أنت تحاول أن تقنعهم برسالتك و بلغة لا تتقن فيها ابسط القواعد النحوية. يعتبر الاعلام فرع من فروع علم الاجتماع , لانه يدرس العلاقة الموجودة بين وسائل الاتصال الجماهرية و المجتمع , وطبيعة هذه العلاقة تختلف باختلاف المجتمع الذي تتواجد فيه . تتمثل أهم المفاهيم العلمية في علم اجتماع الإعلام فيما يلي : مفهوم الإعلام و مفهوم الاتصال و مفهوم الإعلان و. مفهوم الرأي العام و علينا التفريق بين كل ذلك و لكل مفهومه و درجة تأثيره و اسلوب ايصاله مختلف.

– مفهوم الإعلام يعد مفهوم الإعلام من المفاهيم الحديثة والمهمة في نفس الوقت ويشير مفهوم الإعلام إلى عملية الحصول على المعلومات من مصادرها المختلفة من خلال التواجد السريع في مكان الحدث , والحصول على المعلومات بصورة متعمقة, ثم نقل هذه المعلومات إلى الآخرين من خلال الوسائل المتعددة وبالطريقة المناسبة.

يشير مفهوم الإعلام إلى منهج وعملية تهدف إلى التثقيف ,والإحاطة بالمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الأفراد ووجدانهم فترفع من مستواهم الفكري, وتدفعهم إلي العمل من أجل المصلحة العامة, وتخلق مناخاً صحياً يُمكن الأفراد من الانسجام والتكيف.

فالإعلام يتضمن: التثقيف – نقل المعلومات نقل الأخبار والأحداث- تشكيل الرأي العام – التوجيه لتحقيق مصلحة المجتمع أما مفهوم الاتصال communication فهو عملية انتقال المعلومات والأفكار , و الاتجاهات, و العواطف من شخص أو جماعة إلى شخص أو جماعة أخرى من خلال الرموز الاتصال الفعال هو الاتصال الذي يصل من خلاله المعنى الذي يقصده المرسل بالفعل إلى المستقبل الاتصال الإنساني هو عملية إنسانية ترتكز على التفاعل بين الأفراد والجماعات من خلال بناء رمزي, وأساس الاتصال هو التفاعل الرمزي بين البشر، وتمثل اللغة المحور الأساسي للاتصال الإنساني.

أما مفهوم الدعاية الدعاية Propaganda في الاعلام فهي تأتي في إطار دعم القوات العسكرية و هذا له مكان بارز في دراسات الإعلام والاتصال وقد حظي باهتمام واضح من جانب الباحثين منذ الحرب العالمية الاولى حيث لعبت الدعاية دوراً بارزاً في هذه الحرب يشير مفهوم الدعاية إلى محاولة التأثير في الأفراد والسيطرة عليهم لأغراض محددة في مجتمع معين, وفي زمن معين والدعاية هي مجموعة من الأساليب الفنية والطرق المستخدمة في التأثير على اتجاهات وأراء وأفكار وسلوك الناس من خلال الرموز والكلمات والدعاية هي طريقة لتوجيه سلوك الناس حينما تكون هناك مسائل أو موضوعات متعارضة أو محل خلال.

الدعاية والإعلان الإعلان يهدف إلى التأثير في الجماهير واجتذابها لكنه يتوجه نحو الغرائز والانفعالات والعواطف , إن اتقان ما سبق يجعل من عملية التأثير الاعلامي واضحا على المجتمع و أقصد بالتأثير الإعلامي أن تجعل الآخرين يطيعونك أو يذعنون لك أو ببساطة إيجاد نوع من التشابه في الفكر و السلوك بين المرسل و المستقبل و يختلف التأثير عن التعليم و الفهم و اكتساب المعلومات و التفاعل و جذب الاهتمام , لكنه قد يكون كل هذه الأشياء و حتى الآن لا يوجد فهم كامل لعملية التأثير الإعلامي , ولا توجد نظرية تقدم تحليلاً كاملاً لتأثيرات وللتأثير الإعلامي عدة أشكال : تغييرات في معلومات المتلقي الجمهور , أي الزيادة في رصيد المعلومات و التي يحصل عليها نتيجة عملية الاتصال بالاضافة إلى تغييرات في اتجاهات المتلقي أو سلوكه الكامن, و في السلوك العلني أو الفعلي للمتلقي.

أما بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة في التصوير و الاخراج بالنسبة للاعلام المرئي // الكاميرات القديمة و الحديثة الميكروفونات النص الاخباري المكتوب – شريط الاخبار – التوافق بين المخرج و المصور و المذيع قراءة التعليقات المرافقة للخبر و المشهد و صناعة الخبر و تحريره و شكل و مظهر المذيع و حالته النفسية //مثلاً يكون الاعلامي أو الإعلامية انيق و ومرتب ويضاف و تضاف اليها مستلزمات الكاميرا من المكياج واللباس، لأنها تدخل عبر الشاشة الى منازل الناس و ليس كل الناس و على المذيع و المذيعة أن تعتبر نفسها ضيفة و في زيارة رسمية لتلك البيوت ، وتختلف الملابس وبحسب طبيعة البرنامج أيضاً، و عليه أن يكون حريصة أو حريص على تناسق طلته على الشاشة ليبدو أو تبدو أنيقة ومرتبة، ليكون قريب من كل الناس من دون تعقيد. / في روناهي عندما يظهرون على الشاشة كأنهم داخلين إلى حرب أو إلى مأتم//. اما بالنسبة للمواقع الالكترونية فمعظم مواقعنا و خاصة هاوار التي تغطيها الاخطاء اللغوية الفادحة و عدم مهنيتها التي تتجلى في معظم ادائها .

و أنا اقولها و بمسؤولية إن الوقوف على الجانب الاعلامي لا يقل أهمية على الاطلاق عن الجانب العسكري و الديبلوماسي لذلك ارجو الوقوف على ما كتبته بتواضع”طبعا هي ملاجظات مختصرة عن اشكاليات الاعلام في روج آفا” و بناء على ما سبق اقترح:

1- إعادة النظر في المؤسسات الاعلامية و ترتيبها على اسس اكاديمية.

2- تشكيل خلايا إعلامية متخصصة و أكاديمية في الاعلام لمتابعة المرحلة و بالسرعة القصوى لتوجيه رسائلنا بالشكل و الاسلوب الصحيح و التعامل مع الحدث و اللحظة لتحويل البيانات و المعلومات إلى خبر و بالسرعة القصوى لاننا في عصر السرعة الفائقة //للاسف معظم الإداريين في اللاحزاب و الادارات التابعة للادارة الذاتية تلزمك العديد من الايام للتواصل معه و عندما تتواصل لتوضيح موقف ما أو حدث ما اصبح محل اهتمام الناس يتهرب من الاجابة…!!! هذا ليس منطق الصراع السياسي و لا الاعلامي.

3- الكورس اعلامي للعاملين في بعض المؤسسات الاعلامية التابعة للادارة لمدة شهر او شهرين أو سنوات لا تجعل منه اعلاميا لان الاعلام كما سبق علم و معرفة و سياسة و اقتصاد و فن و تكنولوجيا

4- تشكيل فريق من المترجمين من العربية إلى لغات العالم الرئيسية

5- و اخيرا و الاهم تخصيص امكانيات مادية للاعلام نعم ضخمة أو على الاقل بمستوى ميزانية الديبلوماسية أو التنظيمية.

6- تعيين ناطق رسمي باسم جميع مؤسسات الادارة الذاتية لاجراء مؤتمرات صحفية إن لم يكن يومية على الاقل اسبوعية.

هذا غيض من فيض … و الحقيقة يكفي هذا التعامل المستخف بالاعلام و هو الذي يؤثر و بشكل خطير على ما يقدمه شعبنا من تضحيات.

زر الذهاب إلى الأعلى