وفي السياق: نُظم اجتماعاً موسعاً في مدينة حلب لاختيار ممثلات عن المجلس في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
وعقد الاجتماع في حي الشهيد روبار قامشلو بحضور العشرات من ممثلات عن الحزب وعضوات المجالس المدنية ومجالس المرأة بالإضافة لنخبة من السيدات السوريات.
الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء تلاه اختيار ديوان الاجتماع المؤلف الذي ضم كل من “ثناء محمد علي” الناطقة باسم مجلس المرأة في الحزب، و”ميادة عرابو” عضوة المجلس العام للحزب في حلب.
بدورها رحبت “ميادة عرابو” بالحضور مبينة أهمية هذا التجمع للنساء من مختلف الأطياف حول فكر واحد ومبدأ واحد يجمعهن شعار (المرأة ــ الحياة ــ الحرية) الذي لطالما نادى به فكر القائد عبد الله أوجلان ونتائجه أثمرت في ثورة إقليم شمال وشرق سوريا وإثباتها لنفسها في ميادين الحياة كافة واستطاعت أن تكون ريادية ولها شخصيتها المستقلة لإدارة المجتمع وأن تكون سياسية ناجحة وسبَّاقة في الدفاع عن قضايا المرأة والمجتمع.
وبعد ذلك تم قراءة التوجيهات الصادرة عن منظومة المجتمع الكردستاني KCK من قبل “روناهي يوسف” والتي تم التطرق من خلالها إلى بحث الأوضاع السياسية ووضع المجتمع وتوجيهه.
فيما وتم نقاش الوضع التنظيمي لمجلس المرأة ووضع المرأة وآلية عملها ضمن الخلايا خلال العامين المنصرمين من قبل “ثناء محمد علي” والتي قيَمت طبيعة العمل والضعف الموجود بين الخلايا وكيفية تخطي الصعوبات والعراقيل التي واجهتها ضمن المجتمع.
وتم فتح باب النقاش من قبل الحضور والتطرق إلى المشاكل التي عانتها المرأة وخاصة من الناحية السياسية وضعفها في هذا المجال لتكون سياسية ناجحة في المجتمع وبقي لديها حاجز الخوف لتخطي هذه العقبة أمامها، كما ونوقش وضع الخلايا وأهمية تلقي المرأة التدريب الخاص بها لتقويتها من الناحية الذهنية والفكرية لتقوية مجتمعها وتكون قادرة على مواجهة الحرب الخاصة التي تسيطر على النساء في المجتمع بشتى الوسائل ويكون قوة الحل لهن، وتم التطرق من خلال النقاش إلى برنامج ومخطط للعمل به مستقبلاً.
واختتم الاجتماع بفتح باب الترشيح أمام الحاضرات لترشيح أنفسهن كإداريات لحي الشهيد “روبار قامشلو” وتم تشكيل لجنة مشرفة على الانتخابات لشفافية سير العملية الانتخابية، فيما وتم انتخاب ممثلات لإدارة عمل مجلس المرأة في الحي، وممثلة عن لجنة التدريب، وممثلة عن الشبيبة.
وانتهى الاجتماع بترديد الشعارات التي تنادي بحرية القائد وتنادي بحرية المرأة والمجتمع الحر الديمقراطي.
