تقارير

ايزيديوا حلب يحتفلون بالعيد

تحت شعار <الأربعاء الأحمر نواة خلق الكون إلى الفدرالية الديمقراطية> احتفل ايزيديوا حلب بالعيد في حي الشيخ مقصود وأحياء الأشرفية والسريان في قاعة الاجتماعات ياسين ياسين، حيث شارك في الطقوس الدينية رجال الدين الايزيدي والإسلامي والمسيحي وكافة المؤسسات المدنية في الحي وكما حضر عدد كبير من الاهالي في حي الشيخ مقصود والأحياء الأخرى من كافة المكونات.

وزين المسرح بأعلام الدين الايزيدي ومجسم كبير للالش نوراني والبيض المسلوق ملون بكافة الألوان والحلويات.

وبعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشهداء بدأت التراتيل دينية الخاصة بالمكون الايزيدي تلتها مجموعة من الفتيات (أزهار الايزيدية)، وبدأت مراسيم العيد بكلمة نارين موسى من المكون الايزيدي وكلمة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ألقتها الإدارية سعاد حسن وكلمة الدين المسيحي ألقاها الإداري في مكتب الأديان جوزيف قبلان وكلمة الدين الاسلامي ألقاها الإداري في مكتب الأديان يحيى محمود.

حيث جاءت في الكلمات أننا اليوم نبارك هذا العيد على عموم الكرد الإيزيديين ونتمنى أن يكون عام المحبة والسلام والحرية لأن الشعب الإيزيدي عانى كثيراً من الفرمانات التي صدرت بحقه من قتل وتهجير، وأن هذا العيد هو لكل المكونات والأديان التي تحمل روح المحبة والإخاء بين الشعوب والأديان التي يجب أن تتعايش جنباً الى جنب.

وأن فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان احترمت وحافظت على محبة الأديان لبعضها البعض والتسامح الديني والأخلاقي وأن القائد لم يفرق يوماً بين المجتمعات وكما الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين اتبع الوحشية البربرية لهذا المحتل من قتل ودمار وتهجير وسعى إلى التغير الديمغرافي في هذه المنطقة وهدم رموز الدين والعبادة مما يدل على وحشية المحتل وأن ما قدمت عفرين من شهداء سيغيرون الزمن وصنع التاريخ, من المقاومة والانتصار لأن أرض عفرين وكل الأراضي روت بدماء الشهداء الطاهرة بعضها ببعض من كل الأديان والمكونات أرض هذا الوطن، وهذا ما تعلمناه من القائد عبدالله أوجلان على أساس المحبة والوئام والسلام.

وتلت الكلمات فرقة الفلكلور للمكون الايزيدي افيستا خايور، وبعد ذلك وزعت الحلوى والبيض على الحضور في أجواء العيد الحقيقية من الفرح والسعادة والمحبة والإخاء.

زر الذهاب إلى الأعلى