PYDالأخبارتقاريرمانشيت

جانب من انتهاكات المرتزِقة في عفرين المحتلة

سلَّطت “منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا”، في تقرير حديث لها، الضوء على جانب من انتهاكات المرتزقة وسلطات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، من اعتقالات ونهب وسرقة وخطف مقابل فدية مالية وفرض إتاوات.

وجاء في تقرير المنظمة:

1- بتاريخ 10/10/2023، تم اعتقال المواطن “محمد عبدو حج رشيد /52/ عاماً” من أهالي قرية “علمدارا”- راجو، من قبل الأمن التركي في منطقة “أدرنة”، وذلك بعد لجوئه إليها بقصد العبور إلى أوربا، وتمّ ترحيله قسراً إلى عفرين بعد احتجاز تعسفي لأكثر من /20/ يوماً.

2- بتاريخ 31/10/2023، تم اعتقال المواطن “خليل حسن /38/ عاماً” من أهالي بلدة “كفرصفرة”- جنديرس، في مدينة استنبول، بتهمة العلاقة مع أحزاب كردية، من قبل الأمن التركي، وكان قد اعتقل منذ حوالي الشهر، المواطن “نور محمد مصطو /25/ عاماً” من ذات البلدة، بذات التهمة، ولا يزالا قيد الاعتقال التعسفي.

– وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال التركي يوم الخميس 2 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، عن المواطن الكردي “شيار رشيد” من سجن معراتة المركزي في مركز مدينة عفرين، بعد تغريمه بمبلغ مالي وقدره 1500 دولار أمريكي، بالإضافة لدفعه مبلغ 3000 ليرة تركية للمحكمة التابعة لسلطات الاحتلال التركي.

وكانت الاستخبارات التركية قد اعتقلت المواطن “شيار 37 عاماً- من أهالي بلدة شران ”، بتاريخ 21 أكتوبر الفائت ، من منزله الكائن قرب شركة الكهرباء بحي المحمودية بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة في منطقة  عفرين المحتلة.

علماً أن المواطن “شيار” كان بتركيا وعاد منها قبل نحو خمسة أشهر، ويعمل حالياً في مهنة الخياطة بمدينة عفرين.

– وفي نفس السياق، عاد المواطن الكردي “أنور محمد بن خليل إبراهيم” من أهالي قرية علي كارو – ناحية بلبل الخمسيني، إلى قريته “مسقط رأسه” منذ قرابة 15 يوماً، وبعد عودته إلى قريته طالب باسترداد ممتلكاته المستولى عليها من قبل فرقة الحمزة التابعة للاحتلال التركي بعد تهجيره قسراً في 2018، إلا أن مسلحي الفرقة طالبوه بفدية مالية لقاء استرداده لممتلكاته، ما اضطر المواطن “أنور إلى دفع إتاوة مالية قدرها “5” آلاف دولار أمريكي حسب مصدر محلي.

– وفي سياق آخر، أقدم أحد مسلحي فرقة “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي المدعو “حاكم” من أبناء عشيرة الموالي الذي ينحدر من مدينة إدلب، منذ حوالي ثلاثة أيام تقريبا بسرقة دراجة نارية من منزل المواطن “محمد داوود” ملقب ب “أبو سمير” من أهالي قرية دير صوان – ناحية شران بريف عفرين المحتلة.

وعندما قام المواطن “محمد ” بملاحقة المدعو “حاكم” قام الأخير بمهاجمته بالسلاح وتهديده بعدم رفع الشكوى ضده أمام السلطات المحلية المختصة.

وفي السياق ذاته أقدم مسلحو فرقة “السلطان مراد” بسرقة محصول 30 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “محمد عادل حج شريف من أهالي القرية.

– وفي إطار سرقة محصول الزيتون وفرض الإتاوات:

أقدم مسلحو فصيل “جيش الشرقية” التابع للاحتـلال التركي منذ حوالي أسبوع تقريباً على سرقة محصول عدد من أشجار الزيتون عائدة ملكيتها للمواطن الكردي “صبحي محمد شيخو” من أهالي قرية مسكه تحتاني التابعة لناحية جنديرس.

هذا وقد تم سرقة محصول الزيتون للمواطن “صبحي” رغم تواجده في القرية، ونتيجة لذلك قام برفع شكوى لدى الجهات المختصة التابعة للسلطات المحلية، ولكن دون أي جدوى تذكر، علماً بأن المكتب الاقتصادي التابع للفصيل المسيطر على القرية بقيادة المتزعم “أبو فواز الديري” قام في وقت سابق بفرض إتاوة مالية على أصحاب الحقول بحجة حماية الحقول من السرقة.

– محنة الزيتون لأجل سلب وتحصيل أكبر نسبة من الموسم.

هناك اتفاق مسبق بين معظم متزعمي فصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني السوري” على حصر عصر إنتاج حقول الزيتون الواقعة تحت سيطرة كلّ فصيل في معاصر ضمن قطاعه، وفي العديد من القرى يتم إجبار العصر في معاصر خاصة بهم، كما أكّدت مصادر محلية على أنه:

– في بلدة شيه/ شيخ الحديد، ومعظم القرى التابعة لها وقرى “آشكان غربي، مروانية تحتاني وفوقاني، هيكجه”- جنديرس،

“فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” تفرض إتاوة 5% على كامل إنتاج الزيت في كل معصرة من ممتلكات الغائبين والمتواجدين، حيث يقوم مندوبيها باقتطاع نسبتها بشكل مباشر مع تشليح ما يتبقى من كميات زيت صغيرة؛ كما أبلغت الأهالي بفرض إتاوات نقدية بالدولار على كلّ شجرة زيتون في وقتٍ لاحق.

– في بلدة معبطلي، “فرقة السلطان سليمان شاه- محمد الجاسم/أبو عمشة” تفرض إتاوة 5% على انتاج الزيت من كامل موسم المواطنين الغائبين والمتواجدين، حيث يتواجد مندوبها داخل المعصرة ويقتطع نسبتها على الفور من أمام آلة التصفية مع تشليح ما يتبقى من كميات زيت صغيرة؛ كما أبلغت الأهالي بفرض إتاوة /3.5/ دولار على كل شجرة زيتون عائدة للغائبين.

– في ناحية شيه/ شيخ الحديد، قام /15/ شخصاً من مستقدمي “عشيرة جملان” بقطاف وسرقة ثمار حوالي /50/ شجرة زيتون عائدة للمواطنين “عماد رشيد حمو” بقرية “جقلا تحتاني”، و /20/ شجرة لـ “علي بطال مصطفى” و /15/ شجرة لـ”محمد محمد مصطفى” و /25/ شجرة لـ”خليل رشيد مصطفى” من أهالي قرية “جقلا وسطاني”.

– في قرية أرندة، فرقة “العمشات” فرضت إتاوة نسبة 5% على كامل انتاج الزيت، و(/1/دولار على كل شجرة في أراضي سهلية، /1/ دولار على كل أربعة أشجار في أراضي جبلية) من ممتلكات المتواجدين، و(/20 /دولار على كل شجرة في أراضي سهلية، /3.5/ دولار على كل شجرة في أراضي جبلية) من ممتلكات المتواجدين، و(/20 /دولار على كل شجرة في أراضي سهلية، /3.5/ دولار على كل شجرة في أراضي جبلية) من ممتلكات الغائبين.

– في قرية “سينكا”- شرّان، “الجبهة الشامية” تفرض إتاوة نسبة 35% على انتاج حقول الزيتون العائدة للغائبين، و 12% على انتاج الحقول العائدة للمتواجدين من أهالي القرية.

– في بلدة ميدانكي، التي تشترك في السيطرة عليها فصائل “لواء المعتصم/ فرقة السلطان مراد، رجال الحرب، فيلق الشام، جيش النخبة، فرقة الحمزات”، ورغم ضعف موسم الزيتون، هناك مجموعة كبيرة من المسلّحين ومقرّبين منهم، تقوم بقطاف ثمار الزيتون وسرقتها ليلاً، في حين تدعي تلك الفصائل حراسة الحقول وتفرض إتاوات باهظة.

– في بلدة بلبل، قامت “فرقة السلطان مراد” بقطاف وسرقة ثمار حوالي /150/ شجرة زيتون عائدة للمواطن المهجر قسراً “مصطفى عرب”، وثمار حوالي /100/ شجرة عائدة لشقيقيه المتواجدين في القرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى