PYDالأخبارتقاريرمانشيت

دعم غزة… شعار يخفي تحته مواصلة الانتهاكات في عفرين وتضييق الخناق على الكرد

تتواصل الانتهاكات اليومية بحق السكان الأصليين في عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيين، من قتل وخطف وتهجير وصولاً إلى فرض الإتاوات ومصادرة الممتلكات والاعتقالات التعسفية وتهجير مئات الآلاف من سكانها الأصليين والتغيير الديمغرافي لجغرافية عفرين وغيرها الكثير من الانتهاكات.

الجديد في الأمر هذه المرة هو فرض الفصائل الإرهابية مزيداً من الإتاوات على السكان الأصليين ومزارعي الزيتون وسائقي السيارات العامة والخاصة في مدينة عفرين وريفها، بطلب من الاحتلال التركي تحت مسمى “دعم قطاع غزة في فلسطين”، حيث يتعرض من يرفض الدفع إلى الضرب والتنكيل والتهديد بالقتل والاختطاف وغيرها الكثير من الانتهاكات.

ما يتعرض له السكان الأصليين في مدينة عفرين وريفها من قتل وخطف وفرض للإتاوات ومصادرة للممتلكات، والذي يأتي ضمن سياسة ممنهجة للاحتلال التركي لتهجير ما تبقى من سكان هذه المنطقة استكمالاً لتغيير ديمغرافيتها، يرتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني، بحسب ما يرى مختصون حقوقيون.

وتشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا وفصائلها الإرهابية بما فيها مدينة عفرين انتهاكات يومية وبشكل متصاعد في ظل صمت دولي مريب.

وفي سياق متصل

أفادت مصادر محلية في عفرين، بأن فصيل ما يسمى “الشرطة العسكرية” براجو يحذّر المخاتير من مغبة التستر على الكرد العائدين إلى قُراهم تحت التهديد.

وحذّرت السلطات التركية في ناحية راجو جميع مخاتير قرى الناحية من مغبة التستر على المواطنين الكرد العائدين لقراهم، خلال اجتماع لبحث موضوع المواطنين المهجّرين قسراً والعائدين منهم إلى عفرين، بقصد ترهيب الأهالي وزرع الخوف في نفوسهم والمطالبة بفدى مالية.

وذكر مصدر خاص، أن أمنية فصيل “أحرار الشرقية” و”الشرطة العسكرية” المتواجدين في بلدة راجو والمواليين لتركيا قاموا بطلب حضور جميع مخاتير قُرى الناحية للاجتماع في مقر الشرطة العسكرية براجو، وتبليغهم عن كل مواطن عاد منذ 6 أشهر وحتى الآن، سواء إن عاد بشكل نظامي أو عبر طرق التهريب، ويجب عليه مراجعة مقراتهم.

وترأس الاجتماع متزعم فصيل الشرطة العسكرية المدعو “أبو خالد” ومنحدر من دير الزور، وحذّر المخاتير من مغبة التستر على المواطنين الكرد العائدين سواء عن طريق مرافقات الشرطة العسكرية أو عبر طرق التهريب، تحت التهديد والترهيب.

يذكر أن الاستخبارات التركيّة تقوم بالتشديد على العائدين الجدد من أهالي عفرين، وتعتقلهم بعد سنوات من التهجير القسري عن عفرين وقراهم، فيما تستغل الفصائل ذلك لابتزازهم وتحصيل الأموال منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى