بيانات

حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا يدعو إلى ترسيخ ثقافة التسامح والسلام

أصدر حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم بياناً بمناسبة يوم السلام العالمي ودعا  إلى “التكاتف ورصّ الصفوف من أجل ضمان الانتقال الفكري والعملي من ثقافة الانتقام والعنف إلى ثقافة التسامح والسلام والعيش المشترك.وجاء فيه

“يعتبر الأول من شهر أيلول من كل عام يوماً عالمياً للسلام، وفرصة حقيقية ومناسبة للإنسانية من أجل التعايش بسلام لما يحمله هذا اليوم في طابعه توثيقاً وتجسيداً للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، والتي كرست جلً اهتمامها في أن يحظى الإنسان بفرصة الحياة الآمنة والمستقرة والكريمة تصان فيها كرامته وتتحقق فيها حرياته وحقوقه الإنسانية”.

وأضاف البيان “إن تجربة روج آفا كردستان والظروف السياسية والأمنية والاقتصادية منذ ما يقارب الأربع سنوات، وما رافقتها من المؤامرات والخطط والهجمات المنظمة من قبل المجموعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها داعش، وسياسة النظام البعثي في إثارة الفتن بين مكوناته، قد جعلت من مكونات روج آفا أحوج بكثير إلى ثقافة وقيم السلام.

إن مساعينا وجهودنا في نشر مبادئ وثقافة العيش بسلام ومحبة، والسعي إلى ترسيخها وتفعيلها بين كافة مكونات الشعب السوري عموماً وشعب روج آفا خصوصاً، هو تعزيز فعلي وحقيقي لفكرة السلام، انطلاقاً من الإدراك والوعي الفعلي بالحقوق والحريات، كحق عام لا يستثنى منه أي مكون أو طائفة، ومن خلال إشاعة مفاهيم وقيم التسامح والعدل والسلام والتآخي والوحدة والتعايش السلمي”.

واختتم حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا بيانه بالقول “ندعو بهذه المناسبة إلى التكاتف ورصّ الصفوف والتفاعل بين كافة المكونات في الوطن السوري، من أجل ضمان الانتقال الفكري والعملي من ثقافة الانتقام والعنف إلى ثقافة التسامح والسلام والعيش المشترك“.

المركز الاعلامي لحزبالاتحادالديمقراطي PYD_أوروبا

زر الذهاب إلى الأعلى