حوارات

مشروع TEV-DEM يمكن أن يشكل الجانب السياسي لقوات سوريا الديمقراطية

هاوار – قالت عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي إلهام أحمد إن مشروع حركة المجتمع الديمقراطي المتعلق ببناء سوريا الديمقراطية يمكن أن يشكل الجانب السياسي لقوات سوريا الديمقراطية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع الرؤساء المشتركين لبلديات الشعب في مقاطعة عفرين، وتحدثت أحمد خلال الاجتماع عن نتائج جولتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الأوضاع الأخيرة في روج آفا والمنطقة.

وقالت أحمد إن جميع الموازين والحسابات السياسية تغيرت مع بدء التدخل الروسي في سوريا، وأضافت “المرحلة التي نمر بها مرحلة حساسة وتشهد تغيرات سياسية كبيرة. العديد من القوى العالمية تدخلت الآن في سوريا بحجة محاربة الإرهاب. ومؤخراً تدخلت روسيا بشكل مباشر في سوريا. لا توجد فقط قوات التحالف الدولي ضد داعش في سوريا الآن، بل إن روسيا أيضاً دخلت السباق ضد قوات التحالف. ومع بدء التدخل الروسي تغيرت جميع الموازين السياسية، كما تغيرت الحسابات السياسية الأمريكية، ويمكن القول إن التدخل الروسي شكل بداية مرحلة جديدة”.

ونوهت أحمد إلى أن هدف روسيا من هذا التدخل هو لحماية النظام وكذلك حماية مصالحها الخاصة في سوريا.

وقالت أحمد إن المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة وكذلك النظام الإداري الذي تأسس في روج آفا، مهد الطريق لأن تعترف جميع القوى العالمية المعنية بالشأن السوري بوحدات حماية الشعب، وأضافت قائلة “الرئيس الروسي قال بشكل علني إن القوة الوحيدة التي تحارب داعش في سوريا هي النظام ووحدات حماية الشعب. إلا أن تحقيق الاعتراف الرسمي بالشعب الكردي ونظامه السياسي والعسكري يتطلب بذل المزيد من النضال”.

كما تطرقت أحمد إلى موضوع العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الخارجية قائلة “القادة العسكريون الأمريكيون يقرون بأن القوى العسكرية الوحيدة التي تقاتل بعزم وإرادة ضد داعش هي وحدات حماية الشعب. التطورات والمتغيرات الدولية الخاصة بالشأن السوري مهمة جداً بالنسبة لنا. نحن طرحنا مشروعنا، وعلى جميع القوى المعنية بالشأن السوري إيلاء الأهمية اللازمة لهذا المشروع”.

وحول مشروع الحل الديمقراطي في سوريا الذي طرحته حركة المجتمع الديمقراطي قالت أحمد إن المشروع مطروح منذ عام تقريباً، كما ستعقد خلال الأشهر القادمة اجتماعات دولية مهمة يشارك فيها ممثلين عن جميع مكونات سوريا، وأضافت أحمد “بهدف تحقيق حل دائم يجب على جميع المكونات أن تشارك في بناء سوريا، وهذا هو جوهر مشروعنا. يمكن أن يشكل مشروعنا الجانب السياسي لقوات سوريا الديمقراطية. الشعب الكردي الآن يناضل بقوة من أجل نشر الديمقراطية، ويشكل الكرد النواة الأساسية لبناء الديمقراطية. كما يلعب الكرد نفس الدور من الناحية العسكرية. وهذه القوة العسكرية بحاجة إلى جناح أو جانب سياسي، ويمكن أن يشكل مشروعنا هذا الجانب السياسي من أجل بناء سوريا ديمقراطية”.

زر الذهاب إلى الأعلى