آخر المستجداتحواراتسياسةمانشيت

وليد دنكلي: كل فرد في الإقليم سيتحول لمشروع مقاومة أمام المحتل ولن نتنازل حقوقنا مهما كلفنا الأمر

ندد الرئيس المشترك لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعتي عفرين والشهباء بالهجمات الهمجية للدولة الفاشية التركية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للقيام بواجبها الإنساني تجاه أهالي إقليم شمال شرق سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع وليد دنكلي حول التطورات الأخيرة التي يشهدها إقليم شمال وشرق سوريا والعدوان السافر المتكرر للدولة التركية على المدنيين ومؤسسات البنية التحتية.

استهل وليد دنكلي حديثه عن العدوان التركي قائلاً ” إن الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا مخطط لها ومدبر لها من قبل تركيا وحلفائها من الدول الإقليمية هادفة بهذه الوحشيات كسر إرادة الشعوب وفشل مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وعرقلة سير الحياة وإعادة سيناريو الهجرة القسرية في الإقليم كما فعلت في بداية الأزمة وليومنا هذا”.

تدعي محاربتها للإرهاب وهي تمثل الإرهاب الحقيقي على الأرض

وبين دنكلي ” بأن النظام التركي لا تقبل بالديمقراطية التي يعيشها أبناء شمال وشرق سوريا في ظل الإدارة الذاتية، وتريد إخضاع الشعب لسيطرتها واحتلال المنطقة طمعا بثروات الشعب واحتلال أوسع نطاق من الأراضي السورية، فلجأت لسياسة الدمار والخراب والقتل”.

وتابع” كما أن انتصارات قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع كـ زاب وأفاشين ومتينا أثارت جنون الوحش أردوغان وسكب غضبه على شعوب الإقليم مستهدفاً البنى التحتية وقوت الحياة  والبشر بدون أي رحمة مدعياً بالقضاء على الإرهاب على الحدود التركية علماً أنه هو الإرهابي الحقيقي وما يفعله اليوم لا يمت بأي صلة للإنسانية”.

وأكد دنكلي ” إن تركيا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة فتدعي بإرهاب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وتناشد الأمم المتحدة بالتدخل وتتناسى ما تفعله يومياً بأطفال ونساء وأهالي إقليم شمال شرق سوريا بالأخص الشعب السوري بأكمله طيلة سنوات الأزمة فتعتبر الحكومة التركية سفاكة لدماء البشرية بالدرجة الأولى”.

تحاول إحياء داعش من جديد  ولا يرق لها السلام الذي يعيشه أهالي الإقليم

واردف دنكلي ” بداية الأزمة كانت تركيا الداعم الرئيسي لداعش وجبهة النصرة لمحاربة الشعب السوري ولكن قواتنا قوات سوريا الديمقراطية وشعبنا المقاوم تمكن من دحر الإرهاب وإمحاء داعش وتحرير الأراضي التي كانت تحت سيطرته وحققنا انتصارات عظيمة لهذا السبب الرئيسي تحاول مراراً وتكراراً إعادة داعش إلى الوجود وتصعد الهجمات على الإقليم”.

وطالب وليد دنكلي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية و الإنسانية  وكل دعاة  الديمقراطية أن تتدخل بشكل عاجل وتدافع عن الإنسانية في شمال شرق سوريا وتضع حداً لمجازر أردوغان، محذرا بأن “الحياة الإنسانية في خطر جراء استهداف كل البنى التحتية وغياب وسائل الاستمرار بالحياة بشكل قطعي”.

كلنا مشروع للمقاومة

واختتم وليد دنكلي الرئيس المشترك لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين والشهباء بالتأكيد  على استمرار المقاومة والنضال قائلاً: ” لن نتوانى للحظة واحدة ولن نتراجع عن أهدافنا وسنبقى نقاوم من أجل تحقيق النصر ونشر السلام والأمان وكل فرد من شعبنا المقاوم المناضل سيتحول لمشروع مقاومة وسيكون شوكة في حلق المحتل، ولن ندع سنوات نضالنا تذهب سدىً ولن نتنازل أمام أي هجمات وسنقف وقفة عز بجانب قواتنا في خنادق القتال إن تطلب الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى