PYD منظمة عفرينالأخبارحواراتمانشيت

فالنتينا عبدو: 2024سيكون عام تحرير الأراضي المحتلة بوحدة شعبنا وتكاتفه مع قواته

هنأت فالنتينا عبدو الإدارية في مقاطعتي عفرين والشهباء لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD العام الجديد على جميع المقاتلين والمقاتلات, وجميع شعوب الشرق الأوسط, مؤكدة أن عام 2024 سيكون عام الانتصارات وتحرير الأراضي المحتلة, وإحلال السلام والأمان في مناطق الشرق الأوسط.

وجاء هذا خلال لقاء اجراه الموقع الالكتروني لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطي معها.

بداية هنأت فالنتينا عبدو جميع شعوب العالم بالعام الجديد, وبالأخص مقاتلي الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة بالانتصارات التاريخية التي حققوها في مناطق الدفاع المشروع أمام الاحتلال التركي, ومقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية الذين ضحوا بدمائهم في سبيل أن ينعم شعبهم بأمان وسلام، منوهةً أن عام 2023 م كان عام حافل بالانتصارات والإنجازات رغم كل المآسي والمعاناة التي مر بها الشعب السوري.

وقالت عبدو:

إن العام المنصرم كان عاماً مليئاً بالتحديات والصعوبات والمآسي بكافة أشكالها على الشعب السوري, وبالأخص أهالينا في إقليم شمال وشرق سوريا، فتوجهت كافة الأنظار نحو الإقليم نتيجة هجمات وحشية ومجازر بحق المدنيين, واستهداف للبنى التحتية وأزمات اقتصادية, وتدنى في المستوى المعيشي نتيجة الحصار الخانق بين الفينة والأخرى.

الشعب صامد ومقاوم رغم كل الأزمات ومؤمن بقواته الـ قسد

وأكدت عبدو أن الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا بالرغم من كل الأزمات التي عانى منها ظل صامداً ومقاوماً بوجه كل الهجمات والاحتلالات, وأنه ظل متمسكاً بقيمه ومبادئه ومشروع الديمقراطي وقواته قوات سوريا الديمقراطية, إيماناً منه أنها القوات الوحيدة التي حاربت الإرهاب ونشرت السلام والأمن في مناطقهم.

وأردفت بالقول:

الدولة التركية تحاول من خلال هجماتها كسر إرادتنا وإضعافنا, وتعمل مراراً وتكراراً وبكافة السبل والأسلحة المحرمة دولياً على إبادة الشعب الكردي وإفشال مشروعه الديمقراطي، ولكن قواتنا تحقق انتصارات عظيمة وتاريخية أمام الاحتلال.

وأ ضافت:

لقد اتضح للعالم أجمع فشل الدولة التركية وهزيمتها أمام عزيمتنا ونضالنا وبطولات مقاتلينا, ومع ذلك فهي مستمرة في ارتكاب مجازرها بحق الشعب السوري, هادفة إلى احتلال المزيد من الأراضي, وتوسيع بقعة جغرافيتها الاحتلالية لتحقيق أحلامها العثمانية.

2023 اتسم بالنضال وحقق الإنجازات على المستوى العالمي

وشددت فالنتينا عبدو على أن عام 2023 كان عام النضال بالنسبة للشعوب التواقة للحرية ضد كافة الأشكال والممارسات اللاشرعية لنظام الحداثة الرأسمالية المبيد لشعوب العالم، مما يجعلنا هذا الأمر أن ننظر للمستقبل وللعام الجديد بأمل, لأن العام المنصرم كان مليء بالنضال والحرية والمساواة, ولا ننسى الحملات العالمية على مستوى العالم من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد الأممي عبد الله أوجلان.

وتابعت:

لن ننس ميثاق العقد الاجتماعي الذي كان بمثابة دستور للإدارة الذاتية يضمن حقوق جميع المكونات، فالسبب الرئيسي للأزمة السورية كان عدم وجود دستور ديمقراطي يضمن حقوق الشعب السوري ويحميه بالكامل مما تعقدت الأزمة أكثر وأكثر.

سنجعل من 2024 عام التحرير ومحاربة الأنظمة الرأسمالية

وقالت فالنتينا عبدو أيضاً:

هدفنا الأساسي في عام 2024 ومسؤوليتنا هو تدمير نظام الحداثة الرأسمالية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري, وسنعمل على وضع استراتيجية الحداثة الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية موضع التنفيذ عملياً بشكل أكبر, وسنعمل على نشره أكثر في العالم.

واختتمت اللقاء بقولها:

كلنا ثقة وأمل بأن شعبنا وجميع شعوب العالم التي عرفت أن النظام الحداثة الرأسمالية هو عدو الطبيعة والمجتمع, وكل الحروب والمجازر والتهجير والنهب كان بسبب هذا النظام, فيجب التخلص منه بوحدة شعبنا وتكاتفه ورفع وتيرة نضاله, ليصبح عام 2024 عام النصر وتحرير الأراضي المحتلة, وعام تحرير قائدنا القائد عبد الله أوجلان جسدياً.

زر الذهاب إلى الأعلى