PYDالأخبارحواراتروجافامانشيت

علي الشيخ: لا وجود للمنظمات الإنسانية على أرض الواقع فصمتها دليل واضح على رضاها بقتل الأبرياء

ندد (علي الشيخ) عضو حزب الاتحاد الديمقراطي PYDفي مدينة حلب بالصمت الدولي حيال ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من سياسات الإبادة الجماعية بحقهم, مؤكداً  على أنه لا توجد في العالم منظمات حقوق الإنسان, ومتسائلاً: أين هذه المنظمات من نزيف الدم السوري؟

جاء هذا خلال لقاء أجراه الموقع الالكتروني لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع (علي الشيخ) عضو الحزب في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

واستهل علي الشيخ حديثه بالتنديد بسياسات الدولة التركية العثمانية بحق أبناء الشعب السوري عموماً, وبالأخص أبناء إقليم شمال وشرق سوريا, معتبراً أن هذه السياسات الوحشية هي استمرار للمؤامرات الدولية بحق شخص القائد عبد الله أوجلان, وبحق شعبه ومشروعه الديمقراطي.

وتابع قائلاً:

تركيا تحاول مراراً وتكراراً أن تبيد الشعب الكردي باعتقادها أنها بهذه المجازر سوف تمحي الوجود الكردي, ولكنها لا تدرك أنه ليس فقط الشعب الكردي متمسك بنهج القائد أوجلان, بل وصلت أطروحاته إلى ملايين شعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع, والجميع اقتبس فكره وفلسفته وجعلوا منها منبراً إلى طريق الحرية والتحرر والتخلص من قيود الظلم والعبودية التي فرضتها الأنظمة الرأسمالية عليهم, فالشعب كان متعطشاً للحرية وجاء من ينقذه ويرسم له الطريق الصحيح, عبر إيديولوجية القائد العظيمة.

وأضاف:

لهذا لم يرق لتركيا وللدول المتآمرة معها ما وصل إليه الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا, فمن جهة شددوا العزلة على القائد عبد الله أوجلان, ومن جهة أخرى ارتكبوا مجازر دموية بحق المدنيين العزل, واستهدفوا الأخضر واليابس في أراضي الإقليم بغية تكرار سيناريو الهجرة في سوريا لاستغلال الشعوب وإخلاء الإقليم.

كما تطرق الشيخ خلال اللقاء إلى غياب دور المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي التي يهمها استتاب الأمن والسلام, وتساءل: أين هذه المنظمات من نزيف الدم السوري؟ ألم يحن لها الوقت أن تتدخل وتتخذ الإجراءات بحق سفاكي الدماء حكومة أردوغان ومرتزقته؟

أم أنها متشاركة معهم في مخططاتهم الوهابية؟

مؤكداً خلال حديثه على أنه لا وجود للمنظمات الإنسانية على أرض الواقع فكلها عبارة عن شكليات لا أكثر.

وعاهد في اختتام لقاءه أنهم كشعب سوري تواق للحرية مؤمن بنهج وفكر القائد عبد الله أوجلان وبتضحيات شهداؤه أنهم لن يتوانوا ولا لثانية عن الاستمرار بالنضال لتحرير قائدهم, ليعم السلام والأمان في بقاع الشرق الأوسط، وسيقاوموا حتى أخر رمق من أجل البقاء, فلا خيار أمام شعوب شمال وشرق سوريا سوى المقاومة حتى يتم تحرير كل بقعة محتلة, وتحرير مقاطعة عفرين وإعادة أهلها إلى أرضهم.

زر الذهاب إلى الأعلى