ثقافة

فعاليات مهرجان القصة الكردية القصيرة الرابع

?????????????????????????????????????????????????????????

 انطلقت الخميسُ الـ6 من تموز/2017 في قاعة سوبارتو بمدينة قامشلو فعالياتُ مهرجان القصة الكردية القصيرة الرابع، والذي يقيمه اتحاد الكتاب الكرد- سوريا، والذي استمرّ بفعالياته على مدى ثلاثة أيامٍ على التوالي، حيث تم تكريم القصة الفائزة بجائزة هذا العام  في ختام اليوم الثالث للمهرجان.

وفي مراسم الافتتاح لليوم الأول والذي حضره جمهرة من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي العام, وكذلك ممثلي بعض الأحزاب الكردية ومؤسسات المجتمع المدني, والعديد من وسائل الإعلام المحلية، وبعد الترحيب من قبل مقدمَي المهرجان العضوين في الاتحاد عمران يوسف، وروكسانا عباس. وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقى رئيس اتحاد الكتاب الكرد- سوريا (دِلاور زنكي) كلمة باسم الاتحاد, رحّب في مستهلها بالضيوف والمشاركين في المهرجان، كما وشكرَ مؤسسة سوبارتو على إفساحهم المجالَ لإقامة أعمال المهرجان الرابع للقصة الكردية في مركزهم. مؤكداً على أهمية هذا المهرجان والذي هو من منجزات اتحاد الكتاب الكرد والذي مازال مثابراً على إقامته سنوياً. مُشيراً في كلمته على أن هذا المهرجان قد أُعلِن  فيه عن أسماء لجنة التقييم بخلاف المهرجانات السابقة، ومنوهاً على أن التقييم لأي قصةٍ مشاركة في المهرجان لا يتأثر بأي تأثيرٍ سياسي أو غير سياسي, مشدداً على إن جودة العمل وسوية كتابة العمل القصصي هو ما يفسح المجال لأي قصة  للفوز.

هذا وقال زنكي خلال كلمته: “من واجبنا ووظيفتنا أن نقيم نشاطاً لنوجه كتابنا إلى الكتابة النثرية القصصية، وهو محل فخرٍ في أن الكثير من الكتاب اليوم وجهوا أقلامهم نحو كتابة القصة باللغة الكردية”.

مضيفاً:” هناك العشرات من شباننا الذين يكتبون القصص اليوم وهذا مدعاة للتفاؤل في أن يستطيع شباننا نقل معاناة شعبهم وأن يكونوا مرآة حاله”.

كذلك تحدث الأستاذ عبد الباري خلف باسم جمعية سوبارتو, مُبدياً سرورهم لإقامة مثل هكذا نشاطات في مركزهم بحيث تساهم في خدمة الثقافة الكردية, كما وقدم الشكر لاتحاد الكتاب الكرد على اهتماماتهم الثقافية بما يخدم الحالة الثقافية الكردية, وأشار بدوره إلى أن العام 2017 هو عام الكُرد نحو التحرر. وفي ختام كلمته تمنّى للمهرجان النجاح.

ثم تتالى الكتاب المشاركون بقراءة قصصهم المقررة حسب البرنامج المعد للمهرجان.

 ففي اليوم الأول قرأت  الكاتبة كاجيا عثمان قصتها المعنونة بـ ((Lorî Kurê min، وتلتها قصة للكاتب عباس موسى بعنوان (Efsûna Ceh)، واختتمت المشاركات بقصة بعنوان (Gula Sor) للكاتبة أمل عتي والتي قرأها الكاتب دلوفان دشته لعدم تمكنها  من الحضور.

أما فعاليات اليوم الثاني للمهرجان

فقد تم خلاله قراءة القصص المشاركة وهي بالترتيب:

 (Name) للكاتب خورشيد أحمد – (Nexşek Ji Agir) للكاتب كاوا شيخي – (Kevokên KedîKirî) للكاتب جواني عبدال – (Bizin Firot) للكاتب عباس اسماعيل والتي قرأها عنه الكاتب زبير زينال.

أما في اليوم الثالث فقد تم قراءة القصص المشاركة التالية:

 (Xwedê Xewna Min Xêr Bike) للكاتب دلوفان جتو – (Şerokerên Zarokan) للكاتب بخترش كوجر – (Sofiyê Terorîst) للكاتب قادر عكيد – (Rûpelên Sor) للكاتب طه سليم حسين.

واختتمت فعاليات المهرجان بتوزيع شهادات التقدير والثناء على المشاركين، كما نال الكاتب القاص كاوا شيخي الجائزة الأولى عن قصته

 (neqşek ji agir)، وأسدل المهرجان عن ستاره وسط أجواءٍ موسيقية وابتهاج الحضور.

هذا وبعيداً عن أجواء حفل ختام المهرجان الرابع للقصة، تحدث نوشين بيجرماني عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الكرد، والعضو في لجنة التحكيم والتقييم للمهرجان الرابع، إن المشاركين الـ 11 في مهرجان هذا العام شاركوا بقصصهم باللغة الكردية. وكان هذا الهدف الأساسي المرجو من المهرجان، منوهة على إن شهادات التقدير والثناء مُنحت لجميع المشاركين إثناءً على جهودهم في سبيل التقدم بالقصة الكردية والثقافة الكردية بشكلٍ عام.

زر الذهاب إلى الأعلى