آخر المستجداتثقافةسوريةمانشيت

ملتقى ثقافي في الرقة تناول حياة القائد أوجلان

نظمت حركة الهلال الذهبي في مقاطعة الرقة يوم الثلاثاء ٣٠ يناير  ملتقى أدبياً تحت شعار” الشعر والأدب يلتقيان على أمواج إمرالي”، حول حياة القائد عبد الله أوجلان.

حضرت الملتقى حركة الهلال الذهبي ولجنة الثقافة والفن في مقاطعة الرقة وتجمّع نساء زنوبيا ومجلس المرأة السورية وشيوخ ووجهاء العشائر ولجنة الشؤون الدينية.

تناول الملتقى الذي أدير من قبل القاصة والأديبة ماريا العجيلي، حياة القائد عبد الله أوجلان بمشاركة شاعرات وأديبات من الرقة والطبقة، وذلك ضمن 4 محاور.

تناول المحور الأول مرحلة الطفولة من حياة القائد عبد الله أوجلان، وفيه تحدثت الشاعرة صالحة الشمالي التي أكدت “الجميع يعرف أن القائد من مواليد مدينة أورفه (رها) وهي مكان مقدّس ومهد الحضارات القديمة، وانطلق منها العديد من الأنبياء والقادة، وفيها مرقد سيدنا إبراهيم عليه السلام”.

وأضافت صالحة الشمالي “القرية التي نشأ فيها، هي قرية سكانها من مكونات عديدة من العرب والكرد والسريان”.

وحسب صالحة الشمالي “فهذه البيئة صقّلت شخصية القائد وجعلته محباً للطبيعة بكافة مكوناتها والبيئة الرفاقية وقد فضّل علاقته برفاقه على العائلة، ولكنه أصر على الروح الرفاقية لصديقه حمزة وظل معه حتى تأسس الحزب”.

واختتمت صالحة الشمالي “حورب القائد من جميع الدول الاستعمارية وطالب بحرية الشعوب وتحريرها من ظلم الدول الرأسمالية والقومية”.

وتناول المحور الثاني من الملتقى، مقاومة القائد عبد الله أوجلان. في هذا المحور قرأت الأديبة جلاء حمزاوي مقتطفات من كتابات القائد عبد الله أوجلان عن حياته: “ربما أهم جانب يستحق الذكر هو نجاحي بتكوين شخصية وكانت شخصية غنية عن التعريف وكنت الطالب والمجند بدءاً من المرحلة الابتدائية وحتى السنة الأخيرة من العلوم السياسية.

في عام 1970 أنهيت دراستي وعُينت موظفاً للبريد وتلقيت راتبي وتلقيت أول رشوة بما يعادل 4000 ليرة تركية، ولكنني لم أخن مبادئي التي تربيت عليها، ذلك أن الهدف السامي كان سيتغلب على الهدف الضيق وكنت مولعاً بالمجتمعية منذ نعومة أظفاري، مع ذلك أتذكر أنني كنت أحرق المحظورات.

وفي عام 1970 سجلت بكلية الحقوق في إسطنبول، إذ شهدت في تلك الأيام حراكاً ملحوظاً، لأول مرة أسمع اسماً صريحا للقضية الكردية قضية حق الشعوب في تقرير مصيرها والوظيفة التي تقع على عاتقنا هي دعم الكرد لدعم حقهم في الحرية، بمعنى آخر الثوار الذين عملوا على ترويضهم داخل تركيا كانوا سيعودون إلى وعيهم في أوروبا”.

بينما سلّط المحور الثالث الضوء على المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

وقالت الأديبة فوزية المرعي “كانت الدول الرأسمالية والمخابرات الاسرائيلية وراء هذه المؤامرة، ونُقل إلى سجن إمرالي وحُكم عليه بالإعدام ولكن تغيّر الحكم إلى السجن المؤبد”.

وتابعت “وقع البطل أوجلان في الأسر لكن فكره لم يؤسر وأفكاره ومرافعاته تحولت إلى منارة للكتاب والباحثين العرب والأجانب”.

وفي المحور الرابع والأخير، تحدثت الشاعرة مديا سليمان عن مرحلة إمرالي وقالت “سابقاً لم أكن مهتمة لسجن جزيرة إمرالي، أين يقع؟ وما هي جغرافيتها وماذا تعني لي؟ ولكن الآن، علمت ماذا تعني لي، سلبت منا الروح سلبت منا قائدنا منذ 25 عاماً”.

واختتمت مديا سليمان الملتقى بإلقاء قصيدة تحيي صمود القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.

زر الذهاب إلى الأعلى