ثقافة

سلسلة من الفعاليات الثقافية في الذكرى الـ33 لرحيل “جكرخوين “

تخليداً لذكرى رحيل الشاعر الكردي المعاصر جكرخوين أقيمت على خشبة المراكز الثقافية في العديد من مدن روج آفا سلسلةً من الفعاليات الثقافية والأدبية كان أبرزها  في عفرين وقامشلو وكوباني.

 وفي هذا السياق نظم اتحاد المثقفين وبالتنسيق مع هيئة الثقافة في مقاطعة عفرين يوم الشعر الكردي السنوي والذي يصادف الذكرى السنوية لرحيل الشاعر والمفكر الكردي الكبير جكرخوين .

 أقيم المهرجان على خشبة مسرح الشهيدة روكن بمركز المقاطعة بمشاركة العشرات من شعراء وادباء،  المقاطعة  إضافة لحضور عددٍ كبير من ممثلي الهيئات والمؤسسات الاجتماعية  والثقافية، كذلك الحضور اللافت لطلاب المعاهد والجامعات في المقاطعة.

  بدورهم ألقى كل من الشعراء عارف تسلوري، مروان بركات،  هيفين حسو، سلام حسين، مروى بريمو، مفيدة كوتو، عثمان عيسو، ميديا بركات،  صلاح الدين يوسف وحكمت حسكو” قصائد شعرية متنوعة المواضيع، واختتم المهرجان بتكريم الشعراء المشاركين.

 ومن الجدير بالذكر إن مهرجان الشعر الكردي يقام سنوياُ بالتزامن مع ذكرى رحيل الشاعر الكردي جكرخوين، حيث أقيّم أول مهرجان للشعر الكردي سنة 1993 في باحة قلعة النبي هوري في مقاطعة عفرين.

في اقليم الجزيرة، وفي دار الشاعر الراحل جكرخوين الكائن في الحي الغربي لمدينة قامشلو  يجتمع سنوياً عدداً كبيراً من الشعراء والأدباء لأحياء ذكرى الراحل بشكلٍ سنوي ، وفي هذه السنة أيضاً نظم اتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة ندوة ثقافية تخليداً لذكرى رحيل الشاعر الكردي جكرخوين، وذلك في دار الشاعر الراحل حيث ضريحه.

وحضر الندوة التي نظمها اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة  أعضاء من اتحاد المثقفين في روج آفا وأعضاء من هيئة الثقافة والفن، واتحاد الإعلام الحر واتحاد الكتاب ومؤسسات ثقافية أخرى،  وبدورهم ألقى عدد من الشعراء عددٍ من القصائد الشعرية للشاعر تمجد الشاعر الراحل وتخلد لذكراه.

كما تحدث العضو في اتحاد المثقفين بمقاطعة الجزيرة مصطفى كوري بلمحة موجزة عن حياة الراحل الشاعر جكرخوين، والذي ولد سنة 1903 في قرية هساري شمال كوردستان مترعرعاً  في وسطٍ يطغي عليه الجانب الديني أكثر من الجانب الدنيوي، وبدت عليه أمارات الشعر والنبوغ منذ بداية حياته، جال الشاعر كثيراً بين اوساط الشعب الكردي وتنقل بين القرى والمدن يدعوا إلى النهوض والتحرر ومحاربة الذهنية السلطوية بشقيها الديني  والسياسي ،عمل جكرخوين مدرساً للغة الكردية في جامعة بغداد وأخيراً استقر به المطاف في السويد حيث طبع دواوينه الثمانية إلى جانب 17كتاباً في مختلف مجالات الأدب والمعرفة وفي  الـ 22 تشرين الأول عام 1984 توفي الشاعر الكبير جكرخوين  بعد مسيرة طويلة من النضال والكفاح والترحال.

وبدورهم أشار عددٌ من الكتاب في هذه المناسبة إلى أن الشاعر الراحل كان له دورٌ كبير في حركة التنوير والنهوض بالحراك السياسي والثقافي الكردي في روج آفا خصوصاً وتأثيره بشكلٍ عام في الحركة الثقافية والسياسية على الصعيد الكردستاني .

زر الذهاب إلى الأعلى