مقالات

الشبيبة في قيادة حرب الشعب الثورية

محمد أمين عليكو

إن الشبيبة في كل المجتمعات، هم قلبها النابض وعصَب حياتها، وهم الحاضر وكل المستقبل وسر نهضتها ومبعث الآمال في الدفاع عن الوطن وقيم المجتمع.

وفي شمال وشرق سوريا يقع الدور الأكبر على الشبيبة في حرب الشعب الثورية، وخاصة ما تشهده الساحة السورية من تطورات وتهديدات بشكل يومي وعلى مدار الساعة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ودوائر الحرب الخاصة وضِعاف النفوس الذين يعملون دون توقف على ضرب مكتسبات ثورتنا وخلق الفوضى وكسر إرادة الشعوب الديمقراطية.

لطالما كانت الشبيبة روح المقاومة والتحدي وروح المسؤولية الأخلاقية تجاه قيم الخير والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.

يتطلب من الشباب النزول إلى الميدان ورفع وتيرة المقاومة والنضال وبروح معنوية عالية، كون الشباب أفضل أعظم ثروة في المجتمع.

إن بناء الأمم والدفاع عنه يلتزم بها الجميع ولا يستثنى أحد من القيام بدوره وما يترتب عليه في مجاله وبقدر استطاعته، لذلك على الشبيبة لعب دور القيادة والإدارة ورفع حالة الوعي والإدراك لكشف المخططات التي تحاك ضد شعبنا في شمال وشرق سوريا.

والنقطة المهم أيضاً، وعلينا الوقوف أمامها بحزم وهي “استغلال وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العصابات الإجرامية ومروِّجي المخدرات والمؤثرات العقلية، إن تلك العصابات تستهدف شريحة مهمة في مجتمعنا وهي الشبيبة، والهدف هو جعلهم يدمنون المخدرات من أجل إفسادهم وحرمان الوطن الاستفادة من إمكانياتهم في نهضة وبناء المجتمع.

كما أكد القائد عبدالله اوجلان “إن الشبيبة هم القوى والطاقة الحيوية لتقوية وحماية المجتمعية، وقال أيضاً لقد بدأنا بنضالنا الثوري بروح الشبيبة وسننتصر بروح الشبيبة”.

من هذا المبدأ ندعو أبناءنا من الشباب إلى تنظيم أنفسهم في المجتمع في المجال السياسي والاقتصادي والإبداع العملي، وخاصة الحماية الذاتية والدفاع عن المجتمع.

أنتم القوة الأساسية والطليعية للأمة الديمقراطية، كونوا على الموعد والوعد لتحقيق النصر والحرية و التحرير والعودة الكريمة إلى الديار والأرض، وليكن شعارنا “بروح حرب الشعب الثورية سندحر الاحتلال ونبني سوريا الديمقراطية”.

زر الذهاب إلى الأعلى