تقارير

أسرة الصحفية الأمريكية ماري كولفين تقاضي الحكومة السورية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أسرة الصحفية الأمريكية ماري كولفين التي قُتِلَتْ في سوريا عام 2012 أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية تتهم فيها الحكومة السورية بقتلها.

ولاقت كولفين حتفها مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في مدينة حمص المحاصرة بسوريا عام 2012 أثناء تغطيتهما الصراع السوري.

وقالت الأسرة في الدعوى القضائية التي أقامتها في واشنطن:” إن مسؤولين سوريين أطلقوا عن عمد صواريخ على استوديو mari kolvnمؤقت للبث كان مقراً للإقامة والعمل لكولفين ولصحفيين آخرين.

وقالت الأسرة في الدعوى أيضاً إن الهجوم كان جزءاً من خطةٍ وضعت على أعلى المستويات في الحكومة السورية لإسكات الإعلام المحلي والدولي ” في إطار مساعيها لسحق المعارضة السياسية”.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها تدعم الدعوى.

وقال كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة إن منظمته ” تأمل أن تساعد هذه الجهود في كشف الحقيقة, وأعني أن هؤلاء الصحفيين استهدفوا عن عمد وقُتِلوا لأنهم كانوا يوثقون ويقدمون معلومات عن جرائم الجيش السوري ضد المدنيين.”

وأجري في فرنسا عام 2012 تحقيقٌ في القتل والشروع في القتل فيما يتعلق بمقتل أوشليك وإصابة الصحفية إيديت بوفييه بجروح في الهجوم ذاته.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها ستحيل غداً الاثنين الدعوى التي أقامتها أسرة كولفين في الولايات المتحدة إلى القاضي المسؤول عن التحقيق الفرنسي.

 والجدير بالذكر إن كولفين وأوشليك حصلت على جوائز صحفية عديدة عن تغطيتهما لحروبٍ في الشرق الأوسط وفي آسيا وغيرهما.

 وكانت كولفين تقيم ببريطانيا وفقدت إحدى عينيها أثناء العمل في سريلانكا عام 2001. ولدى وفاتها كانت كولفين تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز.

وكالة رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى