تقرير عباس عمر
من خلال جولة بقصد إستطلاع للرأي حول رؤوية الجالية الكردية في بلاد الاغتراب ومايجري في روج آفايي كردستان من بناء مؤسسات وإنشاء إدارات وحول أداء الحكومة والتقصيرات وكيفية تجاوزها لبناء مناخات أفضل في البناء كان لنا شرف اللقاء مع باقة من المثقفين في مختلف بلدان اوربا.
إن مسألة البناء بحد ذاتها يتطلب جهود جبارة وأموال طائلة والوقت الكافي وهذا الأمر بالذات يتطلب المزيد من الجرأة والإرادة وخاصة في هذا الظرف العصيب الذي يمر فيها سوريا من خراب وتدمير وتسلط الإرهاب المنظم عليها من كل حدب وصوب وروج آفايي كردستان كان لها النصيب الأكبر من تلك الحملات المسعورة سواءاً داخلية منها أي العنصر الكردي السلبي والأداة بيد القوى الأقليمية والخارجي متمثلاً بداعش والنصرة والنظام والكتائب المختلفة وحتى الأقلام المأجورة التي لاتتشح إلا بسواد حبرها . ونحن هنا بصدد عنصر البناء والرأي الحر الذي يرى جوانب الأمور بمنظار وطني بعيداً عن التملص بغية إرضاء الأقوى أو تمثيل وهمي لنيل رضى وكسب المواقف والمال السياسي فنحن مقبلون وبلا شك الى مرحلة الإستحقاقات الذي دفعنا عنها أنهاراً وينابيعاً من الدماء الطاهرة والذكية وخيرة شبابنا وبناتنا ورواد مجتمعنا . ولنرد على الأقل جزءاً بسيطاً من ديونهم لنكن لائقين بالحفاظ على ميراثهم البطولي . كما إننا لسنا خياليين في إطروحتنا بأنه ثمة نواقص غير موجودة فالذي يعمل فقط يخطأ
-الرفيق سويدان دادوك ٣٨سنة عضو حزب الاشتراكيين MLKP الذين شاركوا بكل فخر وإعتزاز في ثورة روج آفايي كردستان وقدموا تضحيات جسام في سبيل حرية الشعوب وأخوتها حيث تفضل قائلاً: إن رؤويتي لروج آفايي كردستان هي مهد الديمقراطية وهناك تتصارع الرأسمالية مع الديمقراطية الحقيقية المبنية على فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان والأمة الديمقراطية ولولا ذلك لما تكالبت عليها القوى الظلامية المختلفة وعلى رأسهم حكومة أردوغان ومايخوفهم هناك الموزاييك الجميل الذي يضم الكرد والعرب والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين وان مايشد انتباهي الى هناك هي حركة المجتمع الديمقراطي الذي يشبه حزب الشعوب الديمقراطي في إخوة الشعوب وعدم التفريق بين المكونات ولي تجربة جميلة معهم فهي تشبه نجمة حمراء ساطعة ونتمنى نجاح هذه التجربة ليكون نواة بناء منطقة الشرق الأوسط وأنا أضم صوتي للنضال هناك وإنني مؤمن بالمبادىء التي بني عليها روج آفايي كردستان وذلك يشبه الى طفل حديث الولادة حيث يمتاز بالنظافة والرونق ومثل شمساً ساطعاً ستكون نواة إخوة الشعوب وهذا أملنا
-المهندس فيصل جندو ٥٨سنة مقيم المانيا من شيوخ الطائفة الإيزيدية باحث في الشؤون الدينية بشكل عام ننظر بإيجابية الى الخطوات التي تم إنجازها على الأرض وخاصة في مجالات الدفاع التي موضع فخر وإعتزاز لكل إنسان ذو حس وطني وبالمناسبة نقف بكل إحترام أمام شهداؤنا ونستذكرهم بكل وقار فالأمان هي الركيزة التي بني عليها روج آفايي كردستان كما أنظر بإيجابية الى الحكومة الحالية وخاصة بعد اثبات ذاتها أمام الرأي العام العالمي كما أفكر جلياً في العودة الى روج آفايي كردستان وعن قرب وحبذا لو كنت هناك لكانت آرائي أشمل واتأمل قريباً وحدة جغرافيا روج آفايي كردستان إنني أطلب من الادارة الذاتية الديمقراطية بإعطاء وافساح المجال أمام الأحزاب الأخرى ومشاركتهم بالمسؤولية على الأقل لقطع دابر التحجج ونقلهم من موقع ثورة المشاغبة الى الثورة الحقيقية والصف الوطني وانوه ايضاً الى موضوع قرار الممتلكات الذي لا يخدم بشكل من الأشكال هذا الشعب وضرورة قدسية الممتلكات ووضعها بالأولوية ولايخدم برامج العودة والهجرة المعاكسة ويجوز بهذه الحالة سن قانون منع بيع الممتلكات لحين آخر وبالنسبة للتدريس باللغة الكردية لاأريد التطرق الى هذا الموضوع ومن المعيب على المرء مناقشة دراسة لغته وهويته مع الآخرين فهي البوتقة التي تجمعنا مع جزيل الشكر والتقدير لعملكم.
ابو كاوى مقيم سويسرا حزب الوحدة ان خطوة ملىء الفراغ الذي حصل في روج آفايي كردستان كانت إيجابية ونوعية لولاها لحصل فوضى عارمة واتمنى من خلال هذه الخطوة وتوسيع دائرة القرار لتشمل كافة شرائح المجتمع والأحزاب واتمنى الابتعاد عن المواقف الحزبية الضيقة كما ان الدفاع المشروع هي موضع تقدير وإحترام ولسنا في موقع هجوم وقضيتنا عادلة كما اتمنى اشراك المجتمع عامة في هيئة الدفاع وهذا واجب وطني وعن المناهج الدراسية هذا حلم وقد تحقق وهي إيجابية ونتمنى إشراك المزيد من الإختصاصيين في صياغتها علماً انني لست ملم بها ولكن الحوار سبيل للحل وليس التظاهر وماشابه ذلك لافائدة منها ففي هذه المرحلة علينا الإبتعاد عن المظاهر الحزبية الضيقة التي لاتفيدنا بشيء وهنا في اوربا نحن ضيوف وتاريخنا ومشاعرنا هناك ولسنا مستعدين للدمج هنا وارى ان الذين هاجروا الوطن إثقلت أعباءهم أكثر وذلك من خلال طرح قضيتنا في المحافل والمجتمع الاوربي وخاصة بات عدونا مشتركاً والارهاب يهددنا جميعاً وخاصة الإنتصارات على الأرض زادنا أحتراماً هنا في اوربا وذلك بفضل تضحيات ابناءشعبنا فالكل هنا مطلوب بتحمل عبء ثورتنا العادلة واطلب بوحدة الصفوف ليكون خطواتنا أكثر قوة وإحترام على الصعيد الأوربي عامة مع فائق الاحترام والتقدير لكم ولنضالكم
بركات رشو من المكون الإيزيدي مقيم ألمانيا ٥٧سنة استطيع القول بإن الكرد ولاول مرة يعملون لأنفسهم وان ما تم إنجازه على الأرض موضع تقدير واحترام ليس على الصعيد الكردي فقط وانما على الصعيد العالمي أيضاً وهذامعروف بفضل دماء شهداءنا الابرار والتناقضات الحاصلة هناك يوماً بعد يوم في طريقها للزوال وإن الذين بنوا الإرادة بنوا الكومينات أيضاً ورؤويني لهم جداً متفائلة والمستقبل لنا بلا شك كما إنادي المتحزبين بإزالة الستار عن وجهوهم والدمج بالواقع والعمل على تطويره وليس بإستخدام وسائل رخيصة وبائسة بفضل جهود وحداتنا البطلة أصبحنا لاعبين أساسيين في المعادلة السورية ومسألة نيل الحقوق المشروعة لشعبنا هي مسألة وقت كما أتأمل من الادارة الذاتية الديمقراطية تجاوز المعوقات وتصحيح المسارات تيمناً بفكر وفلسفة القائد و غربلة العناصر السلبيين باسرع وقت وبتر الفساد عن بكرة أبيها إن وجد وأداء الحكومة في الوقت الحالي موضع تقدير وبحسب أفادات عالمية وهذا لايعني بانه لايوجد نقاط خلل والكمال لله واخيراً اقول بان النصر حليفنا وإعتمادنا نهج الخط الثالث أثبت للعالم أجمع صوابية طريقنا والشكر الجزيل لكم ولنضالكم.
كنعان قاسم قيادي في حزب الديمقراطي التقدمي مقيم سويسرا إن بناء الإدارة في هذه المرحلة في منتهى الإيجابية ونحن نرى الأمور في تحسن مستمر وهذا لايعني بعدم وجود نواقص ولكن الأكثر إيجابية هي بناء منظومة الدفاع الذي اثبت للعالم بان وجودنا كشعب لايمكن تجاوزه ونسيانه والآن باتت تمثل أكثرية شرائح المجتمع ونتمنى لها المزيد من النجاحات بشكل عام ننظر بإيجابية للإدارة ومن لايعمل بالتأكيد لايخطىء علماً بانها تجربة جديدة في المنطقة وبالتأكيد لها مستقبل واعد وتخدم الشعب قدر المستطاع كما إستطاعت التجاوب مع متطلبات المرحلة وفي أصعب الظروف . كما إنني انتقد أداءها في مجالين الاول هي قدرتها على فهم وتهيئة الجماهير في مسألة التجنيد وبناء الحالة النفسية لهم بهذا الأمر وهذا كان من ضمن أولويات واجباتهم والثانية منها هي عدم قدرتها على وضع حد لظاهرة الهجرة السلبية وذلك من خلال إنجاز مناخات أفضل وعن مسألة التدريس تفضل قائلاً فكلنا معنيين باللغة وهي البوتقة التي تجمعنا والآن جاءت على طبق من ذهب ويتوجب علينا جميعاً تقويتها ومساندتها وتطويرها عبر أساليب حضارية وحوارية بناءة بعيداً عن المهاترات التي حصلت أخيراً كما أطالب بسن قوانيين أكثر دقة في مسألة الممتلكات التي هي بالأساس مقدسة وهذا هو الخيط الذي يربط المهاجر بأرضه وبالنسبة له هي العش التي يرجع اليه وبما إنني وفي مركز قيادي أرجو إعادة بناء جسور الثقة مع كافة شرائح المجتمع وهي بالأساس ليست مهزوزة والإستفادة من الخامات البشرية الموجودة والاصغاء للرأي الآخر وأخيراً ان خطوة إنسحاب التقدمي من المجلس الكردي ماهي إلا تحصيل حاصل وذلك لخروج المجلس عن مسارها الوطني وإنها فقدت جميع الأسس والمقومات الوطنية والديمقراطية التي بنيت عليها وباتت جسم هش لايكتسب أية مناعة علما ان حزبنا كان العمود الأساسي الذي بني عليها وجاء قرار إنسحابنا في توقيته المناسب والمستقبل سوف يقرأ المرحلة أكثر من أي تحليل والشكر الجزيل لكم.
مظفر أبو محمد مقيم في السويد مستقل من خلال قرأتي للمرحلة أرى بإن الإدارة الذاتية في مرحلة متقدمة من النضال وإنسجاماً مع تضحيات أبناء شعبنا يتوجب عليهم العمل على تثبيت حقوق الشعب الكردي وخاصة إن النظام في آخر مراحله والقوة الكردية أثبتت جدارتها على الصعيد السوري والاقليمي والعالمي كما أرجو من الإدارة بإفساح المجال أمام الشريحة الفقيرة من الشعب والعمل على مستوى معيشته وحتى بتخصيص رواتب لهم إسوة بباقي المكونات وحيث إنني ام أهرب من هناك كما يدعي البعض وأفكر بالعودة عما قريب ولايوجد سبب يبعدني عن وطني وأهلي وناسي فالشعب هي الدعامة الأساسية للاوطان ولابد من تقديم مايلزم له من متطلبات كما أشكر الإدارة على اداءهم والإبعاد عن مسألة الممتلكات ولايجوز باي شكل من الأشكال التقرب الخاطىء لهذا الامر وما يمتلك من الحساسية إسوة بأملاك اليهود وغيرهم من المكونات فالعرب الوافدين والمغمورين يعيشون بامان فلماذا الكرد يعيشون القلق من هذه القضية ونؤكد اهم بإننا معهم مادياً ومعنوياً وأوجه الشكر لقيادة الأقليم بضرورة فتح المعبر علماً انهم لم يبخلوا علينا قبل هذا والآن يتوجب فتح المجالات والشرايين الاقتصادية أكثر ولكم وافر الشكر والاحترام على فتحتم لنا مجال الحديث لنتكلم عن مانريد.
أحمد حج منصور مقيم بريطانيا حقيقية إنني عشت مرارة الغربة ومنذ أعوام ولاأنكر بانه أصبح لنا إلتزامات عائلية وخاصة في مجال العلم وأود العيش بين روج آفايي كردستان وبريطانيا ومما زاد من آرتباطي هناك بإنني عندما زرت روج آفايي كردستان لاحظت التقدم في كافة المجالات من حيث الوضع المعيشي والمتطلبات اليومية والخدمية في تقدم لافت وكانت ثمة فروقات كثيرة عن العام الماضي من حيث الخدمات الطبية والأدوية والسلع التجارية إلا ان اللافت في الموضوع هو الزيادة في الأسعار وتدني الليرة السورية بشكل كبير والحصار الجائر من الجهات الأربعة ونطلب من الادارة العمل ليلاً نهاراً لكسرها ولاسيما إن نسبة كبيرة من أبناء الشعب اصبحت ذات دخل من خلال فرص العمل المتاحة وفي هذا المجال انوه للادارة بضرورة قطع دابر الفاسدين وطبعاً هذا الامر موجود في معظم دول العالم كما إنني على يقين بإن مستقبل الشعب الكردي بات ساطعاً وبفضل دماء شهداءنا وماقدموا من تضحيات يليق بهذا الشعب وبات للقاصي والداني بإن روج آفايي كردستان ستغير معادلات المنطقة برمتها وأرجو من القائمين في مركز القرار هناك على إعتبار الجالية الكردية في بلاد الإغتراب جزءاً من الحركة التحررية الكردستانية وليس كما يروج البعض بالهاربين ونعاهدهم بأننا سنكون لهم الجبهة الخلفية في إيصال أصواتهم للعالم الخارجي وسنكون لهم الخزان الوطني لإن الذين عاشروا وواكبوا فكر أوجلان لايمكن لهم إن يتخاذلوا عن واجباتهم الوطنية والقومية كما نوه السيد أحمد الى ملاحظة وهي إن حزب الإتحاد الديمقراطي هي من أكثر الأحزاب المنضوية تحت سقف حركة المجتمع الديمقراطي تظلماً علماً إنها صاحبة التضحيات الكبيرة وتحسب على اساس هيدحزب مثل باقي أحزاب الإدارة في مجال الإستحقاقات وهذا الأمر يزيد من أعباء الرفاق هناك وأخيراً أقولها علناً وباأنني تلميذ الفكر الآبوجي ومنذ ثلاثون عاماً بإن النصر لامحال منه وستكون الأمة الديمقراطية هي الوجهة الأساسية لشعوب المنطقة كلها وسيندحر كل الآلاعيب أمام إرادة شعبنا المقاوم وأخوة الشعوب ستكون الغاية وأتمنى الموفقية للجميع ولكم الشكر
أم آزاد مقيمة سويسرا سردت لقاءها بعدة جمل جميلة تعبيراً عن مدى حبها وإرتباطها بنهج القائد عبدالله أوج آلان داعية لشخصه الحرية وطول العمر كما باركت إنتصارات قواتنا البطلة بإنتصاراتهم من عفرين إلى شنكال وأكدت إنها ماضية خلف المسيرة حتى آخر يوم من حياتها وأبدت إستعدادها مادياً ومعنوياً علماً إنها مقيمة دمشق قبل سفرها الى أوربا
أبو آزاد مقيم سويسرا عبر عن شعوره بإنه يعيش روج آفايي كردستان في كل لحظة وابدى إصراره للعودة قريباً وقائلاً إن الحياة في أوربا لاتليق به ولايستطيع ابداً العيش بعيداً عن تاريخه ونضاله التي تمتد الى ثمانينات القرن المنصرم والنصر حليفنا لإننا أصحاب حق يعيش القائد والنصر لكردستان وشعبها
بهروز خليل مقيم سويسرا مستقل ٣٨ سنة إن المسيرة الشاقة وخلال خمس سنوات مضت حققت الكثير من الإنجازات ولكن مازال الخطر قائم وهناك أتمنى من الجميع الإصغاء الى صوت الوحدة الوطنية التي هيدالسبيل الوحيد لخلاص شعبنا من نير الإستعباد كما إنني مسرور ومفتخر بالإنتصارات التاريخية لقواتنا البطلة على الإرهاب والتي من خلالها إستطاعوا ايصال صوتنا الى كل أصقاع المعمورة وأصبح الكردياتية موضع إفتخار بفضل التضحيات الجسام لأبناء شعبنا وإنني على يقين بإن المستقبل بات لنا واتمنى من الادارة الوقوف على مسالة الهجرة التي باتت خطيرة من خلال إفساح المجال أمام الجميع للتعبير عن آراءهم وتطلعاتهم وإيجاد مناخات أفضل للاستثمار ونحن مقبلون على مرحلة البناء بالتأكيد كما أرجو وضع حد من المظاهر الإستعراضية وخاصة من قبل باقي مكونات قامشلو وأخيراً أتمنى توحيد الصف الكردي الذي هي من متطلبات المرحلة والسبيل الوحيد للخلاص ومردستان هي الهدف الأول والأخير وشكراً لكم
كلمة أخيرة لابدمنها إن معظم الآراء هي لدينا موضع تقدير وإحترام ولهم جميعاً وافر الشكر على ما تفضلوا به والحوارات هي السبيل الوحيد التي تقلص المسافات الفكرية بين أبناء الشعب الواحد على أن تكون مسقوفة بالوطنية الجادة وليس بالشعارات الرنانة والفضفاضة والتشهير كما سلكوها أناساً تائهين على دروب الوطن
عباس عمر هيئة الإعلام من أمام البناء التاريخي الشهير الذي قسم فيها كردستان إلى أربعة أجزاء والمعروفة بمعاهدة لوزان
