الأخباركردستانمانشيت

مسؤول كردي يدعو إلى الحل السلمي للصراعات في الشرق الأوسط, ويؤكد أن القضية الكردية لا يمكن حلها بالقتل

أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (مراد قارايلان) على أهمية الحل السلمي للصراع في كل من القضية الكردية والقضية الإسرائيلية الفلسطينية, وشدد على ضرورة اتباع نهج صادق يهدف إلى إنهاء الانقسامات وتعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية.

كما أوضح (مراد قارايلان) أن تركيا انخرطت في جهد دام قرناً من الزمن لقمع السكان الكرد, وشدد على أن العنف وحده لا يمكن أن يحل الصراع الكردي –التركي, وأنه ينبغي السعي إلى التوصل لحل سلمي.

وأضاف قائلاً لفضائية ستيرك:

الحرب التي نشنها ضد الدولة التركية هي حرب بقاء وهي مستمرة, ويبدو أنها ستستمر بشكل كبير في السنوات القادمة, العدو مستمر على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نتائج أو نجاح, والقضية الكردية لا يمكن حلها بالقتل, نريد أن نظهر هذه الحقيقة للعدو.

وشدد (قرايلان)على أهمية إنهاء العنف والسعي إلى حل سلمي فيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة, وذكر أن إراقة الدماء والعنف لا يقدمان حلولاً للقضايا المجتمعية, وأن الشرق الأوسط قد سئم من الصراعات الطويلة الأمد.

وأشار إلى فلسفة القائد الكردي المسجون عبد الله أوجلان، والذي دعا إلى الحوار السلمي والقبول المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة كوسيلة لمواجهة تحديات المنطقة.

كما وصف قارايلان الرئيس أردوغان بأنه شخصية أنانية، مؤكداً أنه يستغل إراقة الدماء الكردية لتحقيق مكاسب سياسية وتأجيج القومية داخل تركيا, موضحاً أن أردوغان يلعب على حبلين, حيث يدعم الأحزاب والجماعات المختلفة عندما يناسب ذلك مصالحه, وأضاف:

يدعي أردوغان دعم حماس والسكان المسلمين في فلسطين كوسيلة لحشد الأصوات في الانتخابات المحلية المقبلة المقرر إجراؤها في 31 آذار 2024, والهدف الأساسي لأردوغان هو استغلال الصراع المستمر بين الطرفين (حماس وإسرائيل) لضمان الفوز في هذه الانتخابات.

وقال أيضاً:

لا يؤمن المرء بصدق أردوغان على الإطلاق, ولا ينبغي لشعبنا العربي ولا لشعبنا الفلسطيني أن يصدقه, إنه تاجر يلعب على الحبلين, وعندما يناسبه يكون مع إسرائيل، وعندما لا يناسبه يكون مع فلسطين.

وهذا النهج وفقًا لقارايلان يسترشد في المقام الأول بالمصلحة الذاتية، ويفتقر إلى الإخلاص الحقيقي أو الصدق أو الالتزام بالمبادئ الإسلامية، ويركز بدلاً من ذلك على تعزيز مصالحه الشخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى