أكد المحامي طلال العاصي الإداري والممثل عن حزب المحافظين الديمقراطي: إنه يجب تفعيل القانون الذي يقضي بــ “فصل الدين عن الدولة”، لافتاً إلى ما حدث في مدارس الكنائس في قامشلو ووصفه بأنه كان من أسس الفتنة وبذرة لافتعال دوامة كبيرة تبتلع كل من يصادفها ولكن شعوب الشمال السوري شعب واحد وواعٍ ومتحد وقطع الطريق أمام هؤلاء الذين افتعلوا، أيضاً مسألة المظاهرة التي خرج فيها بضعة شبان والسير في شوارع قامشلو وإظهارها وكأنها مظاهرة كبرى وتلقفتها وسائل الإعلام ولعبت عليها بكل التوليفات والفبركات الإعلامية وذلك وللأسف أقولها إن ما حدث كانت بأيدي سورية سورية محاولة منهم لخلق الفوضى، وإثارة الفتنة وضرب هذا المشروع الديمقراطي، لذلك نقول أن أساس الإدارة هو القانون لحصول كل صاحب حق على حقه المشروع كما هو حاصل الآن في الادارة الذاتية في الشمال السوري وترسيخ وتطبيق هذا القانون، ولكن وللأسف هناك البعض ممن ينفذون الأجندات الخارجية وأصحاب رؤوس الأموال والمرتبطين بأهداف الدول التي تحاول ضرب عيشنا المشترك والتعددية والتعايش السلمي، ولهذا اتمنى لهذا المؤتمر أن يرتقي إلى مستوى التحديات ويخرج بجملة قرارات تناسب وتلائم وتواكب الأحداث التي يحاول البعض ركوب موجتها وخصوصاً في إدارتنا الذاتية.
