الأخبار

سعاد حسو: لا فرق بين إرهاب داعش في شنكال وتركيا في عفرين

أكدت سعاد حسو الرئيسة المشتركة للاتحاد الإيزيدي في مقاطعة عفرين أن داعش أراد التخلص من الكرد الإيزيديين وبالتالي توجيه ضربة قاصمة إلى الكرد، بغية احتلال المدن والمناطق الكردية في العراق وسوريا وتحقيق هدفه في بناء دولته

هذا واستهلت سعاد حسو حديثها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بالقول: “عند الحديث على الهجوم الداعشي على شنكال وارتكابه المجازر والإبادات بحق الشعب الإيزيدي هناك، نتذكر مخططه في تشكيل دولة إسلامية متطرفة لا تقبل بالشعوب والأديان والمعتقدات الأخرى ضمنها”.

مضيفة: “داعش كان قد جهز نفسه للحرب على الموصل، لكنه أراد التخلص من الكرد الإيزيديين وبالتالي توجيه ضربة قاصمة إلى الكرد، بغية احتلال المدن والمناطق الكردية في العراق وسوريا وتحقيق هدفه في بناء دولته الإسلامية في الشام والعراق”، منوهة إلى عدم استطاعة داعش الوصول إلى هدفه ذاك وانهزامه على يد الكرد الذين لطالما تخوف منهم فارتكب بحقهم المجازر وشن هجوماتهم الإرهابية عليهم، وأشارت حسو هنا إلى أن “نهاية الإيزيدية تعني نهاية الكرد”.

وأوضحت حسو أن داعش على تمام العلم بأصالة وعراقة التاريخ الإيزيدي لذلك وجه للشعب الإيزيدي في شنكال إرهابه، بغية محو هذا التاريخ.

مشيرةً إلى أن داعش بدأ حربه ضد المرأة عندما قاموا بخطف 7 آلاف امرأة إيزيدية وبعدها 3 آلاف رجل، وتم قتل الرجال وبيع النساء وأخذ أطفالهم للتجنيد.

وأكدت سعاد حسو أن الدولة التركية هي الداعم الأساسي للإرهاب، عفرين وشنكال تعرضوا لذات المعاناة لكن لم نجد أي فرق بين هجوم داعش على الإيزيديين في شنكال والدولة التركية في عفرين، كون الثانية الداعم الأول للإرهاب نفسه.

مستطردة بالقول: “المجازر الأرمنية التي ارتكبها الأتراك قبل 103 بحق الشعب الأرمني لم تحاسب عليها ليومنا هذا”.

ووضحت سعاد حسو أن الهجمات على الكرد والكرد الايزيديين خصوصاً بسبب وصول الكرد لمرحلة التطور الديمقراطي والثقافي والتنظيمي، وطبعاً لا أحد يريد التطور للكرد، ويسعون دائماً محوهم من التاريخ، لذا التوحد الكردي ضروري في هذه المرحلة للوقوف في وجه التحديات التي تحد من تقدم المشروع الديمقراطي.

واختتمت سعاد حسو الرئيسة المشتركة لاتحاد الإيزيديين في عفرين حديثها بالقول: من الضروري والواجب على الكرد “التوحد” أولاً وأخيراً، وأن يكونوا مسؤولون أمام مسؤولياتهم التاريخية وأن يكونوا أكثر تنظيماً وعليهم بتقوية قواهم العسكرية.

إعداد: جوانا حسن

زر الذهاب إلى الأعلى