الأخبارمانشيت

ريم ادريس: حزبنا متمسك بطريق المقاومة

أكدت عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ريم ادريس أن حزبهم كان وما زال متمسكاً بطريق المقاومة والشهداء والاعتماد على النفس في جميع المراحل.

وقالت ادريس لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن الحروب غيرت معالم التاريخ، ولكل حرب أسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة، منذ بداية الحرب على عفرين أدركنا الحقيقة بشكل كامل، وأن الهدف من الحرب التركية هي كسر إرادة المرأة  بشكل خاص، لأن النظام التركي يعاني من فوبيا المرأة الحرة الديمقراطية، كونها استطاعت أن تكون حاضرة في جميع المجالات العسكرية والسياسية والثقافية والإدارية فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من المعادلة المطروحة بل هي عنصر هام في المعادلة”.

وبينت ادريس أن كلمات الحرية التي نادت وصرخت بها المرأة اختلطت مع صوت الرصاص الذي اخترق جسدها الطاهر ليكون استشهادها في سبيل الحرية والكرامة ثمناً لحرية شعبها المظلوم.

وقالت أيضاً أنه رغم محاولات أردوغان واتباعه وأد تلك الإرادة الحرة لكنه فشل فشلاً ذريعاً لأن المرأة اليوم حصلت على شهادتها وفكرها وفلسفتها من مدرسة أوجلان قائد الحرية والانسانية ومؤسس فلسفة الأمة الديمقراطية، فقد بات واضحاً للجميع أن الحل الوحيد لما يعانيه شعبنا في سوريا هو مشروع الأمة الديمقراطية والعيش المشترك لذلك المؤامرات كثيرة والأوراق المطروحة على الطاولة السورية في حالة تخبط، وجميع القوى المتصارعة تسعى لتحقيق المزيد من المكاسب على حساب شعبنا وأرضنا في سوريا، فالجميع يعيش مرحلة ضبابية واستنزافية بسبب اختلاف الادوار والاتفاقيات.

وأضافت: “بسبب المؤامرة الكبيرة استطاعت يد الارهاب أن تحتل عفرين عروس كردستان، ليكون يوم 18 آذار يوماً أسود بالنسبة لشعب سوريا، فقد مارست تركيا كل أنواع القتل والتهجير، حتى الشجر والحيوان لم يسلم من الارهاب التركي، ولم تكتفِ بذلك فقط بل راحت تحيك وتنسج المزيد من المؤامرات”.

واختتمت ريم ادريس حديثها بالقول: “كلمة الديمقراطية واضحة كوضوح الشمس في النهار، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي كان وما زال متمسكاً بطريق المقاومة والشهداء والاعتماد على النفس في جميع المراحل لأن الثورة هي ثورة المرأة الحرة المقاومة”.

زر الذهاب إلى الأعلى