أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم أن وحدة الصف الكردي في سوريا مهمة، وأنهم مستعدون للحوار الوطني مع جميع الأحزاب الكردية وغير الكردية. وقال: “سنلعب دوراً رائداً في تحقيق هذا الهدف نظراً لأنه لدينا علاقات مع كل مكونات المنطقة، وسنعمل كحزب على تطوير العلاقة معهم وفقاً لنهج الأمة الديمقراطية”.
وأوضح الرئيس المشترك لـ PYD أنور مسلم في لقائه مع SBS الكردية أنهم سيحافظون على استراتيجيتهم وسياستهم كما في السابق.
وعن سؤاله عن مصير مرتزقة داعش الأجانب بمن فيهم الأستراليون المحتجزون في مخيمات الهول، قال مسلم موضحاً: “هناك ما يقارب من 10000 مقاتل من داعش محتجزون في المخيم مع عائلتهم، وكل ما نريده من الدول الأجنبية هو استعادة مواطنيها أو مساعدتنا في إجراء محاكمات لمقاتلي الدولة الإسلامية من أكثر من 50 دولة، بما في ذلك أستراليا”.
وأضاف: “لقد ارتكب هؤلاء جرائم ضد الإنسانية، وقتلوا الأطفال، وباعوا النساء، واغتصبوا وأحرقوا الناس وقطعوا رؤوسهم ودمروا المدن”.
وتأمل الإدارة الذاتية في إبرام اتفاقيات مع الحكومات الغربية والحكومات الأخرى إما لإعادة المقاتلين وغيرهم من المتهمين لمواجهة العدالة في أوطانهم أو لإنشاء محكمة معترف بها دولياً في شمال وشرق سوريا، وإزاء هذا الأمر أوضح مسلم بالقول: “نحن كإدارة ذاتية يمكن أن نساعد في ذلك، ونريد العدالة لهذا الشعب، ومحاكمة هؤلاء على الجرائم التي ارتكبوها ضد الإنسانية”.
