الأخبارمانشيت

ديبو: منفتحين لحضور سوتشي وأي اجتماع يخص حل الأزمة السورية

في تصريح لمستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو لموقع pydrojava حول حضور الـPYD في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية قال ديبو::بعد تحرير الرقة على يد وحدات حماية الشعب YPG وحماية المرأة  YPJوعموم قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي فإن مرحلة جديدة في سوريا قد بدأت والوضع السوري يشهد اليوم مع هذه المرحلة وأن نقول معها في أن تناول الشأن السوري من الناحية السياسية يكاد ينال الحصة الأكبر. هذا ما يفسّر التزاحم في عقد المؤتمرات والاجتماعات التي تنعقد تحت يافطة إيجاد حل الأزمة السورية على أساس مساره السياسي. موقف الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا واضح في أنه يدعم الحل السياسي الديمقراطي ولا يرى حلاً إلا سواه، وعليه فإننا مستعدون للتحاور والتفاوض مع الأطراف السورية الأخرى المؤمنة بالحل والتغيير الديمقراطي تحت إشراف الأمم المتحدة أو بإشراف راعيي ملف الأزمة السورية (واشنطن وموسكو) أو على الأقل أحدهما. كما أن موقف الفيدرالية ينسجم مع الدور الفاعل الذي تم من قبل قوات سوريا الديمقراطية ضد الإرهاب والوضع المتقدم من الاستقرار في مناطق شمال سوريا.

جهات عدّة؛ إقليمية ودولية؛ تطلق محاولات بهذا الخصوص. تعتبر سوتشي محاولة في ذلك وبإشراف روسي. وقد تم دعوتنا كإدارة ذاتية بمكوناتها، وليس فقط حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبعكس ما تم نشره في مواقع رسمية تم سحبها فيما بعد، وإذا ما تم انعقاد المؤتمر وفي حال لم تظهر أسباب ومعوقات تلغي أو تؤجل المؤتمر فإننا حتى اللحظة ننظر بإيجابية بالمشاركة في المؤتمر؛ نشارك في المؤتمر وفق خصوصية الحل الذي نؤمن به كسوريين وكشعوب في سوريا، ونعلم بأن اجتماع أو مؤتمر سوتشي لن يجلب الحل الكلي لسوريا دفعة واحدة. ننوي الحضور إلى سوتشي كما عزمنا في الحضور إلى كل اجتماع يخص حل الأزمة السورية، نحن كرد وسوريون في الوقت نفسه وكانت لدينا منذ بداية الأزمة السورية رؤية متقدمة للتعامل مع ما جرى في سوريا أي الخط الثالث، وكطرف أساسي له قوته وتأثيره على الأرض وفي تغيير المعادلات نرى بأن مشاركتنا أفضل من عدم المشاركة. الجميع رأى بأن سبع جنيفات انعقدت ومثلها في آستانا، لكن دون أن يحدث الانطلاقة القويمة إنما ترسيخ الأزمة. نعتقد بأن حضورنا في سوتشي ولاحقاً في أي اجتماع يتعلق بالوضع السوري وبالمعارضة السورية سيكون الأمر مختلفاً. الانطلاقة تبدأ في حال حضرت القوى الديمقراطية والوطنية في سوريا ذات التأثير؛ حزبنا يشكل جزء مهم من هذه القوى.

نعتقد بأن التوافق على وضع دستور ديمقراطي لسوريا يمكن أن تكون هي الخطوة الأساس بالرغم من أنها هي الأصعب؛ وايلاء الاهتمام بهذه النقطة وإيجاد التوازن المطلبي ما بينها وما بين مسائل مهمة كالتوافق على ملف إعادة الاعمار والانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا. سيكون بمثابة قفزات تختصر العملية السياسية الصعبة وضمان أن تخلق سوريا على مقاس السوريين برمتهم وهذا ما نراه في صيغة فيدرالية سوريا الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى