الأخبارمانشيت

حزب إي بارتي الذي تأسس حديثاً ينذر بصراعات جديدة في تركيا

الحزب الذي أسسته رئيسة البرلمان التركي السابقة ميرال اكشينار تحت اسم “إي بارتي” في السادس والعشرين من الشهر الماضي يقلل من شعبية اردوغان اردوغان ويتصدر الحزب الجديد زعامة المعارضة التركية حسب استطلاع للراي جرته مؤسسة جيزيجي لاستطلاعات الرأي .
واشارت نتائج الاستطلاع الى تراجع نسبة التأيد للحزب الحاكم حزب العدالة والتمنية من 49.5 % في الانتخابات البرلمانية لعام 2015 الى ما نسبته حسب الاستطلاع الأخير الى 43.8 % .
واحتل حزب اكشيناز حسب النتائج المركز الثاني وبنسبة 19.5 %متفوقاً بذلك على حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي أسسه مصطفى كمال اتاتورك والذي لم يحصل إلا على 18.5 % بينما كان قد حصل على 25 % من مجموع أصوات الناخبين في نوفمبر 2015 .
وكان اول ظهور لميرال اكشينار رئيسة الحزب في الحياة السياسية التركية في عام 1996 حيث شغلت منصب وزيرة الداخلية وشاركت فيما بعد بتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لتتركه لاحقاً وتنضم الى حزب الحركة القومية وبسبب انتقادها وخلافها لسياسة رئيس الحزب الذي يؤيد اردوغان تم طردها من الحزب رغم انها كانت نائبة في البرلمان عن الحزب المذكور والذي تراجع نسبة التأييد له أيضا مؤخراً .
لم ينضم حتى الان إلا خمس نواب لحزب إي بارتي من أصل 550 في البرلمان التركي .
وبسبب قلق الحزب الحالم وحزب الشعب الجمهوري على تراجع التأييد لهم فانهم ومنذ الان يحاولون الدعاية لأحزابهم ولكسب تعاطف الناخبين لهم يتجهون الى المناطق الكردستانية بشكل خاص ويحاولون بشتى الوسائل المغرضة اللعب بعواطف الكورد في باكور من جديد . فحزب اردوغان كسب الكثير من الأصوات في هذا الاتجاه في المناطق الكردية سابقاً حيث وعد بعملية السلام وبايجاد حل عادل للقضية الكردية لكنه سرعان ما تراجع كافة وعوده وتنصل منها بعد ان ثبت حكمه وتخلص من غالبية منافسيه .
اما بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري فانه يستخدم نفس اُسلوب غريمه حزب العدالة والتنمية منذ الان في المناطق الكردية والادعاء بانه يحضر لعملية سلام مع الكورد ويطالب في الاعلام أيضاً بإطلاق سراح المناضل الكردي صلاح الدين دميرتاش لممارسة نشاطاته السياسية والمسجون حالياً لدى سلطات الفاشية التركية .

زر الذهاب إلى الأعلى