الأخباركردستانمانشيت

جميل بايق: موجة الاعتقالات المستمرة بحق الكرد في تركيا هدفها عرقلة تحالف العمل والحرية بقيادة حزب اليسار الأخضر

أوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني KCK (جميل بايق) أن الانتخابات التركية لن تكون سهلة, حيث قال:

إذا عمل الجميع للحصول على أعلى نتيجة في التصويت على الرغم من الصعوبات، فيمكن القول بسهولة أن هذه الفاشية ستنتهي, وأن تركيا ستتخذ خطوة نحو التحول الديمقراطي.

وأضاف بايق:

إن موجات الاعتقالات التي تستهدف الدوائر الموالية للكرد، والمستمرة منذ الأسبوع الماضي، تهدف إلى عرقلة الطموحات الانتخابية لتحالف العمل والحرية بزعامة حزب اليسار الأخضر، وذلك لضمان استمرار وجود الحكومة الحالية, ومن الواضح أن هذا تدخّل في صناديق الاقتراع, ويجب الرد على هذه الاعتقالات( العدوان) من خلال صناديق الاقتراع يوم الانتخابات, ولا ينبغي لأحد التراجع.

وأكد (بايق) أن هذه الانتخابات ليست عادية, لأنها ستحدد مستقبل تركيا ومستقبل الكرد والعلويين والنساء والعمال والشباب وكل الشعوب, وأضاف:

إما ستعمل تركيا على إضفاء الطابع المؤسسي على الفاشية, أو أنها ستتخذ خطوات نحو أن تصبح جمهورية ديمقراطية.

وأوضح بايق أن الحكومة التركية التي أصبحت عصابة تدفع بالاستقطاب الاجتماعي وتقسيم المجتمع منذ البداية من أجل حماية وجودها وسلطتها, وقال:

لقد جرت الحكومة الحالية تركيا إلى مستنقع سيكون من الصعب للغاية الخروج منه, وهي تصف كل من لا يخدمها ومن ليس معها، بأنه عدو لتركيا, وتصفهم بالإرهابيين و الخونة.

وأشار بايق إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه اليميني المتطرف (حزب الحركة القومية) تركا مئات الآلاف من الأشخاص يموتون في أعقاب الزلازل التي دمرت البلاد, وقال:

لا يمكننا أن نظل غير مبالين بهذا لأننا حركة اشتراكية إنسانية وأخلاقية وضميرية, ولا يمكننا أن نقبل أن يُترك هؤلاء الأشخاص ليموتوا بهذه الطريقة.

وأوضح بايق أنه من أجل منع حدوث وفيات يجب تركيز كل الطاقة على العمل في منطقة الزلزال, مبيناً أن هذا هو سبب قرار إيقاف العمل [المسلح] الذي أعلنه حزب العمال الكردستاني بعد زلازل شباط, وأضاف:

مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا تمديد قرار إيقاف الأعمال العسكرية حتى الانتخابات من أجل منع تخريب التغيير الذي طال انتظاره, وذلك لإزالة أسباب الاستفزازات المحتملة التي قد تتطور, فبينما أعلنا قراراً كهذا وامتنعنا عن القيام بأي أعمال عسكرية في المدن، استمرت الدولة التركية في تصعيد هجماتها.

وأوضح بايق أن صمت الناتو والاتحاد الأوروبي هو الذي سمح لتركيا بتصعيد هجماتها وقمعها كما فعلت, ودعا الناتو والاتحاد الأوروبي إلى عدم الرضوخ لسياسة الحكومة التركية في الإبادة الجماعية للكرد.

زر الذهاب إلى الأعلى