حوارات

جلال: سَنشهد في المدى المَنظور عمليةُ لملمة الأجزاء الكردستانية

حوار :عبدالله فرحو

 

الكاتب الكردستاني وأحد أبرز الوجوه المثقفة في باشوري كردستان الأستاذ دانا جلال: في حوارٍ خاصٍ مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي حول مختلف حيثيات الوضع الكردستاني الراهن في ظل الأزمة التي تمربها الشرق الأوسط وكردستان, خصوصاً الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعاني منه باشور، الثورة والإدارة الذاتية في روج آفا، الطمس وإنكار الهوية وحرب الوجود في باكور.

 

وهذا هو نص الحوار نضعه بين أيديكم:

 

– ماهوتقييمكم العام للوضع السوري الراهن بشكلٍ عام وروج آفا بشكل خاص؟

 

في ظل ضعف القوى الديمقراطية السورية، وبمؤثرات وتدخلات إقليمية ودولية سلبية، نجحت القوى المضادة للثورة بعد أشهرٍ من انطلاقة الحركة الجماهيرية ضد النظام القمعي في دمشق باغتصاب الثورة، وتغيير جوهرها المتمثل بالصراع بين الشعب السوري وخياره الديمقراطي مع النظام وواقعه الدكتاتوري، إلى صراعٍ بين النظام ومعارضة تمثل الوجه الأقبح للنظام البعثي في سوريا على صعيد خطابها ومواقفها من الديمقراطية والدولة المدنية، وحقوق القوميات في سوريا الغد.

 

تشهد المنطقة وبضمنها سوريا تعديلاتٍ جوهريةٍ على معاهدة “سايكس بيكو” أو نسفه بشكلٍ كامل, وطرحِ بديلٍ يتلاءم مع مصالح القطب الأكبر (أميركا).

 

معاهدة “سايكس بيكو” وبعد انهيار الخلافة العثمانية نتجت عنها مجموعة الدول العربية وأجزاء كردستان الأربعة والملحقة بتركيا وإيران والعراق وسوريا.

 

تجزئة الأجزاء ضمن الفضاء العربي ومن ثم إعادة صياغتها وفق مصالح القطب الأكبر وضمن شروط ومتطلبات العولمة تشمل سوريا كما العراق واليمن وليبيا في مرحلتها الأولى.

 

العديد من الدول العربية مرشحةٌ للانقسام الداخلي ضمن حدودٍ وهميةٍ لدولٍ قومية يتم تجريد مراكزها من صلاحياتها المُطلقة لصالح هوامشها الوطنية.

 

على الصعيدالكردستاني سنشهد في المدى المنظور عملية لملمة الأجزاء الكردستانية بعد تجاوز المرحلة التي تعيشها جنوب وغرب كردستان من خطواتٍ صوب حق تقرير المصير.

 

راهناًهناك اتفاق دولي وعلى وجه الخصوص بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الإتحادية حول سوريا مع الاختلاف في التفاصيل وحول مستقبل سوريا.

 

ستشهد سوريا كدولةٍ ونظامٍ سياسيٍ هيكلةً جديدةً يتلاءم ويحقق مصالح الداخلي والإقليمي والدولي.

 

عملية إعادة هيكلة سوريا سَتستمر لسنواتٍ عِدة، مُشترك فصولها تراجيديا الألم والدمارالشامل الذي يمارسه النظام والمنظمات الإرهابية وهوامشها بما في ذلك معارضة أنقرة وجناحها العسكري المتمثل بالجيش الحر.

 

على صعيد الوضع في روج آفا نشهد تنافساً أميركياً روسياً لكسب الورقة الكردية في الحرب ضد داعش ومشتقاتها, الكرد في روج آفا ومن خلال طليعتهم السياسية “الاتحاد الديمقراطي” وطليعتهم الثورية المتمثلة بقوات حماية الشعب وحماية المرأة يمثلون الخيار الديمقراطي, لا على الصعيد الكردستاني فحسب بل وعلى صعيد سوريا والمنطقة.

 

في المدى القصير والمتوسط ستخطو روج آفا خطوةً إلى الأمام وبقية أجزاء سوريا ستخطو خطوتان إلى الوراء.

 

– ماهي رؤيتكم للمكاسب التي حققتها ثورة روج آفا، وماهي الجوانب الأكثر تقدماً, وكذلك ماهي العوائق التي تحول دون التقدم في بعض الجوانب الأخرى؟

 

قلتها ولأكثر من مرة، إن شعبنا الكردي في روج آفا هو شعبٌ ملحمي، هو الصنف الكريم في فصيلة الدم الكردي، يعطي لبقية الأجزاء ولا يتقبل إلا من هو ضمن فصيلته.

 

يمكن اختصار ما تحقق في روج آفا بكلمة واحدة، أنهم كتبوا الملحمة في عصر نهاية الملاحم.

 

ملحمةٌ خلق الكردي الحر الذي لا يخضع ولا يرهن إرادته للآخر، ملحمة الانتقال النوعية في الحركة التحررية الكردية في كردستان من خلال نقل النضال والصراع الثوري من الجبل إلى المدن، ملحمة كوباني التي تمثل النقطة والدرجة الحرجة للانتقال من هزائم دول على يد داعش إلى هزيمة داعش، طرحُ ونجاحُ البديل والطريق الثالث بين السلطة القمعية والمعارضة الإرهابية من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية ومشروع الفيدرالية، الدول الكبرى تطرق أبواب كوباني وديريك وعفرين وقامشلو كي يساندونها على خلاف بقية الحركات الكردية التي كانت تتنفس من خلال دعم الجوار الكردي ومراكز احتلالنا، تأنيث الثورة وامازونيات القرن الـ(21 ) من مقاتلات قوات حماية المرأة تمثل نموذجاً لا على الصعيد الكردي أو الشرق أوسطي، بل نموذجٌ للمرأة على الصعيد العالمي، تغيير مناهج التعليم إلى الكردية، قانون الأحوال المدنية الذي انتصر للمرأة، دمقرطة العلاقات بين المكونات القومية والدينية في روج آفا، خلق الإعلام الثوري، الحاكمية المشتركة بين الرجل والمرأة في إدارة الكانتونات، وهي تجربةٌ تنفرد بها روج آفا على الصعيد العالمي، طرح الدبلوماسية الشعبية وتطبيقها في السليمانية وموسكو وستوكهولم وبرلين، إعادة الهوية الكردية لما تم تعريبه من مدن ووعي تم تشويهه، الممارسة الديمقراطية ضمن صيرورة الثورة.

 

في روج آفا حيث المقاومة حياة، تحولت مدنها إلى مراكز كونية للثورة، هكذا اختصر ما تحقق في أرض الآلهة.

 

يمكن اختصار العوائق التي تحول دون التقدم بـــ:

 

1- الدور التخريبي الذي يمارسه أغلب قادة ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي ENKS.

 

2- الحرب ضد الارهاب والصراع مع النظام وتكاليفه الباهظة بشرياً واقتصادياً.

 

3- المواجهة مع أنقرة التي وقفت وتقف وستقف ضد المشروع التحرري والديمقراطي في روج آفا.

 

4- محاولات حزب البارزاني بفرض شروطه وأجندته على شعبنا وحركتنا في روج آفا.

 

شعبنا في روج آفا يقاتل في أكثر من جبهة، ومع أكثر من قوة إرهابية منظمة ومدعومة إقليميا ودولياً، هذا يخلق أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة تمكنت الإدارة الذاتية التعامل معها بنجاح.

 

– كيف تقيمون الدور السلبي الذي لعبته تركيا ضد ثورة روج آفا سواءً بدعم بعض الأطراف المعارضة وحتى قيامها بالهجوم المباشر على المناطق الكردية؟

 

لعبت تركيا دوراً قذراً على الصعيد السوري بشكلٍ عام، وفي روج آفا بشكلٍ خاص. دعم داعش والعصابات الإرهابية لم يعد خافياً على أحد، فتح الحدود ذهاباً وإياباً من أوروبا إلى مناطق داعش، تجارة النفط مع داعش، دعم العصابات الإرهابية وما يسمى بالائتلاف السوري وجناحه العسكري (الجيش الحر) وما يسمى بالمجلس الوطني الكردي للقيام بدورهم التخريبي في سوريا وروج آفا.

 

لم تنجح تركيا المدعومة مالياً من قطر والسعودية بكسرِإرادة شعبنا في روج آفا, لذا بدأت بالتدخل وبشكلٍ علنيٍ بالهجوم على العديد من المدن الكردية, التدخل التركي وبالأخص العسكري في روج آفا مرفوضٌ دولياً لأن العالم المتحضر يُدرك بأن شعبنا في روج آفا يُمثل رأس حربة في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي.

 

إذا ما نجحت تركيا بعسكرة الثورة السورية ومن ثم تدجينها في أنقرة، فإنها فشلت فشلاً ذريعاً في روج آفا، وهذا يفسر محاولات أنقرة بالتدخل العسكري بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في روج آفا المقاومة.

 

– ماهي خلفيات سياسة الحصارالتي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردستاني لخَنق ثورة روج آفا, من خلال إغلاق المعابر الحدودية ودور البارزاني في ذلك؟

 

قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بوضع الحدود على الحدود، وتشويه أرضنا الكردستانية بسياسة حفر الخنادق، والنفخ في الجسد الميت لمعاهدة (سايكس– بيكو) الذي انتهى في سلة مهملات التاريخ، ببارود فوهات بنادق مقاتلات (YPJ) ومقاتلي (YPG).

 

كعب أحذية مقاتلات (YPJ) ومقاتلي (YPG) ما زالت شاخصة حينما اجتازوا حدود (سايكس- بيكو) في ملحمة شنكال وإنقاذ أهلنا الإيزديين.

 

على خلاف الدول المحتلة لكردستان التي لا تؤمن بمعاهدة سايكس بيكو حينما يتعلق الأمر بمحاربة الحركة التحررية الكردية في أجزاء كردستان، فإن حزب البارزاني يعيد إنتاج المعاهدة لمحاربة الحركة التحررية الديمقراطية في كردستان.

 

هي مفارقة لا يمكن تفسيرها بالانصياع المطلق لحزب البارزاني للتوجيهات والتوجهات التركية فقط، إن المسألة لا تنحصر فقط بالتبعية لأنقرة، هو صراع بين الذهنية القبلية التي لم تخرج من خيمة (سايكس- بيكو) بخطابها السياسي ومواقفها العملية الحاكمة في أربيل مع خطاب كردي ديمقراطي تحرري نجد تجلياته في روج آفا.

 

ماذا سيكون الموقف إن تم غلق معبر ابراهيم الخليل؟

 

سؤالٌ افتراضيٌ لا يتحقق وإن أراد البعض لأن قوات حزب العمال الكردستاني يناضلون بعيداً عن ذهنية حدود سايكس بيكو.

 

إذا ما دخلت أربيل من خلال معطف البارزاني نادي المحتلين مع أنقرة وبغداد ودمشق وطهران في تقديس الحدود، فأن روج آفا ليست بغزة يا سيادة الرئيس المنتهي صلاحياته، ولن يسمح شعبنا بأن تلعب أربيل دور تل أبيب.

 

– كيف تنظرون إلى مسار مؤتمر جنيف، وماالغاية من إبعاد الطرف الإساس الذي يمثل الكرد عن تلك المفاوضات، هل هناك محاولات لتكرار لوزان ثانية؟

 

ولدَ مؤتمُرجنيف بتسلسلاته ماسبقَ منه وما تأخر ميتاً، في أفضل الأحوال مشوهاً,لا يمكن الحديث عن خارطة الطريق في غياب الخارطة والطريق, الكرد ومن خلال حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات الـ(YPJ) و(YPG) يمثلون الخارطة والطريق لا على صعيد القضية الكُردية في روج آفا، بل الحلُّ الديمقراطي لسوريا الغد

 

لم نسمع وعبر تاريخ الإنسانية أن المرتزقة والجحوش مَثّلوا شعباً وحملوا همومه وأحلامه, فكيف الحال مع كُرد روج آفا وهم الشعب الملحمي الذي اخترق حاجز الصمت الثوري على الصعيد العالمي.

 

أن يشارك أحرارالشام الإرهابية مع الشّاذُ السياسي لمرتزقة لا ينتمون للكرد إلا من خلال اللغة في مؤتمر جنيف لا يمثل الفشل بذاته فقط، بل إهانة للكرد ودماء شهداءنا في روج آفا.

 

لَمّ ولَنّ تَتكررلوزان وإن حاولوا، لأن بنادق الـ YPJ وYPG هي التي سترسم خارطة الحرية في المنطقة.

 

– ما هو دوُّرُ الكاتب والمثقف مِن باشور في دَعمِ ثورة روج آفا؟

 

لدورالنخبة في جنوب كردستان أهمية كبيرة في نقد السلطة التي تحاصر روج آفا نقدُ سلطة الجنوب في موقفها اللّاقَومي تجاه روج آفا هي الأولوية في جُلّ أعمال النخبة الثورية، لأنَ المشهد السياسي في جنوب كردستان على الصعيد النخبوي والشعبي بل وحتى الحزبي باستثناءِ قيادة الديمقراطي الكردستاني يرتقي إلى الموقف القومي المطلوب في هذه المرحلة, أنَ نقد المرتكزات الفكرية التي تستند عليها الأحزاب الكلاسيكية في جنوب وغرب كردستان هي مسؤولية الكاتب والمثقف الكردي وعلى وجه الخصوص في جنوب كردستان.

 

– الأزمةُ المالية والوضع الاقتصادي في باشور ما هي دلالتها وخفاياها؟

 

الأزمة المالية والاقتصادية في جنوب كردستان انعكاسٌ, ونتاجٌ للأزمة السياسية وسوء إدارة الحكم في الجنوب, صحيحٌ أن لانخفاضِ أسعار النفط والأعداد الكبيرة للمهاجرين والنازحين في الإقليم, وحرب داعش تأثيراتٌ مباشرة وعميقة في مضاعفة الأزمات, السببُ الرئيسي للأزمة هو فشل حكومات الإقليم المتعاقبة في وضع خطط تنموية شاملة تُخرِجُ كردستان من واقع الاقتصاد الأحادي، أي الاعتماد على النفط.

 

يتحمل السيد نيجيرفان البارزاني المسؤولية الكبيرة لأنه الأكثر تشكيلاً للحكومات في الجنوب.

 

الوضعُ في الجنوب كارثي، ماليةُ الأحزاب من النفط والنفط المهرب ومعابر الحدود خياليةٌ، تم اختزالُ الأحزاب بأشخاصٍ في العائلة وتمركزت الأمورالمالية بيدِ عددٍ منهم.

 

فشلُ ” آشتي هورامي ” وزير النفط والموارد الطبيعية بإدارة ملف النفط وما رافق الملف من صفقات وخفايا تم الكشفُ عنها جزءٌ من أسباب الأزمة.

 

أن يَلّبسُ الكردي في الجنوب الملابِسَ الكردية المستوردة من الصين إيجازٌ لأهم أسباب الأزمة الاقتصادية ومؤشرٌ لمدى مصداقية البعض برفع شعار الاستِقلال.

 

لايُمكن الحديثُ عن استقلالٍ سياسي بدون الاستقلال الاقتصادي، على الأقل في حدوده الدنيا أليس “كذلك يا سيادة الرئيس”!؟

 

– الحاجة الماسة للكُرّد إلى المؤتمر الوطني الكردستاني الذي يهدف إلى رسم سياسة كردستانية, وتحقيق طموحات الشعب الكردي في عموم كردستان، فما هو رأيكم بهذا الصدد؟

 

لم يجتمع الأعداء وعبرالتاريخ على جَسدِ أمة كما تجمع أعداء الكُرد فوق الجسد الكُردي، وبالمُقابل لمّ تختلف أمة من خلالِ أحزابها كما اختَلفت الأحزابُ الكُردية والكُردستانية حول المُتفق والمختلف عليه,

 

حقيقةٌ مؤلمة, والأكثر ألماً هو فشلُ الأحزاب الكُردستانية بعقد مؤتمرٍ قومي كُردستاني يضعُ الخطوط العامة للخطاب القومي المشترك.

 

لم يتوفر للكُرد وفي كافة الأجزاء ظروف مناسبة وملائمِة لتصعيد نضالهم وممارسة حقهم المشروع بتقرير مصيرهم كما هو عليه الآن, متغيرات بنيوية وفي جميع المجالات على الصعيد الكُردستاني والوطني والإقليمي والدولي مع ثبات الكُرد وجمودِ خِطابهم.

 

عدم الاتفاق على خطابٍ قوميٍ وديمقراطي مشترك سيُزيدُ مِن مساحة الاختلاف الكُردي, وهنا تكمُّن المشكلة وتبُرزُ الضرورة لِعَقدِ هكذا مُؤتمر.

 

– كيف تُقيّمونَ التصعيد في سياسةُ العدالة والتنمية في مُحاربة الشعب الكردي في شَمال كُردستان من تدميرٍ للمُدن وقتل المدنيين؟

 

فشلُ حِزبُ العدالة والتنمية مِن خلالِ الباحث عن مجدِ آلَّ عُثمان بإعادة عقارب ساعة الزمن التاريخي إلى الوراء، وفشلُ الطيب اردوغان بقمعِ الكُرد في شمال كردستان وعلى وجه الخصوص حِراكهُم السياسي الذي نجحَ برلمانياً بِمَنعِ اردوغان من تغييرالنظام السياسي في تركيا, إلى نظامٍ رئاسيٍ مستبد ودكتاتوري في جوهره.

 

فَشِلَ كما وَعدَ الأتراك ولأكثر مِن مَّرة بالقضاءِ على حزب العمال الكردستاني يلاحقهُ هزائمٌ مُتلاحِقة بإيقافِ تقدُم قوات الحماية الشعبية وقوات حماية المرأة,

 

وفشلٌ في الملف السوري، وفضائحٌ متوالية على صعيدي علاقاتهِ مع أوروبا على خلفيةِ مواقفهِ العُنصرية من الكُرد والديمقراطية.

 

كل تلك الأمور أفقدت اردوغان توازنه السياسي لدرجة انقلابه على أقرب مقربيه وهو رئيس وزراءه أوغلو.

 

الكرد في شمال كردستان وعلى إيقاع انتصارات كوباني وما جاورها من نجوم انتقلوا إلى مرحلة النضال الثوري المسلح في مُدن شمال كردستان وتركيا.

 

سيأتي يومٌ يَشكُر فيه الكرد اردوغان رغم كل جرائمه سيُشكُرونهُ على حماقاتهِ السياسية التي سُتغّيرُ الكثير في منطِقتِنا, وكل تَغيّرٍ ومُتغيّر في الشرق هو لصالحِ الكُرد وأقصُد  كًرّدُ قنديل وكوباني وآمّد وكركوك ومهاباد وليس كُرّدُ أميركا وأنقرة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى