المرأةبيانات

بيان إلى الرأي العام

أكثر من خمسة أعوام انصرمت على احتلال وتدنيس أرضنا وبلدنا المقدّسة عفرين السلام، مدينة الزيتون والمحبة. مرة أخرى كسابقاتها وبانتهاك ووحشية اُرتكبت مجزرة بحق طفلة قاصر لا تتجاوز الرابعة عشر عاماً تمّ اغتصابها من قبل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي وفرّ بالهروب كي يخفي جريمته النكراء.

أعواماً على التغيير الديمغرافي استهدفت بها دولة الاحتلال الشجر والحجر والبشر وقتل ودمار وتشريد ناهيكم عن عمليات الخطف المستمرة وتهجير أمام مرأى العالم والصمت الدولي مازال مستمراً تزامناً مع استهداف المسيّرات التركية لمنطقة الشهباء وعموم جغرافية شمال وشرق سوريا والتي يقطنها مهجري عفرين قسراّ واستشهاد خيرة أبناءها الذين ناضلوا أمام أعتّى القوى الظّلامية.

في الآونة الأخيرة يقوم الاحتلال التركي ومرتزقته بشن الحرب الخاصة على الشعب بطرق وأساليب مختلفة عن طريق تشويقهم بالعودة إلى عفرين بوعود كاذبة ليمارسوا سياساتهم القذرة من قتل واغتصاب على الشعب ويستهدف المرأة بشكل خاص. حيث تعمل الاستخبارات التركية عن طريق بعض عملائهم على دعوة مهجري عفرين المقاومين في مقاطعة الشهباء وحلب للعودة إلى عفرين المحتلة، ولكن الشعب بات على يقين بألاعيب الدولة التركية ومشاريعها الاحتلالية

إنّنا في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ندين ونستنكر ما يحدث في عموم البلد الذي مازال نزيف الدم والانتهاكات مستمرة ونعاهد على مواصلة النضال إلى حين العودة وتحرير كل شبر من أرض سوريا وإفراغ كل المؤامرات والأجندات الدولية والإقليمية المحاكاة ضد سوريا البلد، ونعاهد على مكافحة كل أشكال العنف المتّبعة ضد المرأة التي هي عنصر أساسي في المقاومة. لذلك نرفض تكالب تلك القوى على مشروع المرأة والانتقام من كل الأيادي التي تحاول طمس هوية المرأة.

عاشت عفرين حرّة، عاشت مقاومة المرأة الحرّة، عاشت مقاومة الشعوب.

 

مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي

زر الذهاب إلى الأعلى