آخر المستجداتالأخبارمانشيت

عفرين المحتلة… تضييق الخناق على الكرد بأساليب مختلفة

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، كشفت في تقرير لها عن انتهاكات “فرقة العمشات وصقور الشمال” بحق السكان الأصليين الكُرد في ريف عفرين المحتلة، كما سلطت الضوء في تقريرها على المصير المجهول للقاصر “علي فريد جمعة” وانقطاع أخباره.

وفي التفاصيل؛ قالت المنظمة:

– في إطار تضييق الخناق على السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة، فرض مسلحو فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة باسم “العمشات” بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب “أبو عمشة” في القرى الخاضعة لسيطرتها بريف عفرين المحتلة مبالغ مالية كبيرة على المواطنين الكرد العائدين مؤخراً إلى قراهم بعد تهجير قسري دام أكثر من ستة أعوام.

وأكدت المنظمة أنه في 25 أبريل الجاري فرض مسلحو العمشات 10 آلاف دولار أمريكي على المواطن الكردي “مصطفى بلال بلال” في ناحية شيه مقابل تسليمه منزله، علما أنه عائد مؤخرا من مناطق النزوح القسري “حلب” إلى مسقط رأسه.

كما أجبر مسلحو العمشات المواطن الكردي “فخري أحمد موسكو (الذي رحل قسراً من تركيا إلى قريته جقلا فوقاني – ناحية شيه بريف عفرين) على دفع اتاوة 3 آلاف دولار أمريكي لاستعادة منزله المستولى عليه من قبل مسلحي العمشات والمستوطنين الموالين لهم.

– في سياق متصل، يقوم متزعم في لواء (صقور الشمال ويدعى “أبو توفيق”) بإجبار أصحاب الجرارات الزراعية في القرى المستولى عليها في ناحية بلبل؛ للعمل بالمجان “السخرة” في حراثة حقول وبساتين الزيتون المستولى عليها العائدة لمهجري عفرين قسراً وعدد الأشجار المستولى عليها حوالي 100 ألف شجرة زيتون في قرى ناحية بلبل “شيخ خورزة – علي جارو وغيرها “، ومن يرفض العمل بالمجان يتعرض للاختطاف واتهامه بالتعامل مع الإدارة السابقة وطلب الفدية لقاء إطلاق سراحه أو تسليمه للاستخبارات التركية بتهمة التعامل مع القوات الكردية ضد تركيا.

– في سياق آخر، انقطع الاتصال بالطفل “علي فريد جمعة 13 عاما ” من أهالي قرية حلوبي صغير – ناحية شران بريف عفرين.

حيث يعمل الطفل “فريد” في مجال تصليح ميكانيك سيارات بمنطقة الصناعة في مدينة عفرين المحتلة،

وخرج من مكان عمله الساعة الثانية ظهراً يوم 25 أبريل

ولم يصل لمنزله في القرية حتى الآن رغم البحث عنه في المشافي ومراكز الشرطة وزملاءه في العمل، لكن دون جدوى.

الجدير بالذكر أن الطفل “فريد” يتيم ويعمل من أجل إعالة أسرته لتأمين معيشتهم في ظل الظروف المعيشية القاسية في المناطق المحتلة في الشمال السوري من قبل تركيا والفصائل السورية المسلحة التابعة لها.

زر الذهاب إلى الأعلى