الـ PYD يقوم بحملة تواقيع من أجل حرية القائد APO

تحت شعار؛ “إنّ القائد APO  قائد الإنسان والإنسانيّة والسّلام والحريّة والدّيمقراطيّة لكافّة شعوب الشّرق الأوسط والعالم”؛

نحن شعوب شمال سوريا نناشد كافّة المنظّمات الإنسانيّة والحقوقيّة من أجل الضّغط على الدّولة التّركيّة للسماح لأهله ومحاميّيه  بزيارته وإعطائه حرّيته.

نظّم حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD إدارة حلب حملة تواقيع من أجل الاطمئنان على صحّة القائد الأمّمي  APO في حيّ الشّيخ مقصود والأحياء الشّرقيّة والأشرفيّة وبني زيد من أجل الاطمئنان على صحّة القائد APO والسّماح لأهله ومحاميّيه بزيارته, حيث شُكّلت ثمان لجان,  وكل لجنة من تتألّف من أربعة أشخاص ( رجلين وامرأتين), ويبدأ عمل الّلجان من السّاعة العاشرة صباحاً وحتى الثّالثة بعد الظّهر, ضمن خطي الشّهيدين كلهات وروبار قامشلو, وقبل البدء بالعمل أُلقي تصريحٌ أمام مكتب الحزب ألقاه عيسى مصطفى عضو المجلس العامّ للحزب  قال فيه:

“إنّنا في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي هدفنا من هذه الحملة هي حريّة القائد APO, وسوف نرفع هذه التّواقيع إلى منظّمات حقوق الإنسان من أجل الضّغط على حكومة اردوغان الدّكتاتوريّة من أجل الاطمئنان على صحّة القائد عبدالله أوجلان, ومن أجل إطلاق سراحه ونيله لحريته فوراً”.

كما وألقت نارين موسى كلمةً قالت فيها:

“نقوم اليوم بحملة تواقيع من أجل حريّة القائد APO في حيّ الشّيخ مقصود, وإنها ليست المرّة الأولى, وسنظلّ ننظّم هكذا فعّاليّات حتى ينال القائد حرّيّته, ونناشد كافّة المنظّمات الإنسانيّة والحقوقيّة في العالم من أجل حريّة القائد وتحريره من سجن إيمرالي”.

ومن بعد ذلك توجّهت الّلجان إلى المنازل مروراً بالمحلّات, وكان هناك تجاوبٌ كبيرٌ من الشّعب, ومشاركةٌ من كافّة المكوّنات الّتي مرّت عليها الّلجان, كما وكانت هناك عدّة كلمات من قبل الموقّعين لحرية القائد, وكلٌّ عبّر عن رأيه بشفافية.

محمد عبدو: عضو إحدى الّلجان قال: “إنّنا اليوم نقوم بحملة تواقيع  لكافّة المكوّنات الموجودة في الحيّ من أجل حريّة القائد الأممي عبد الله أوجلان, الّذي لا زال  حتّى الآن قيد الاعتقال في سجن إيمرالي من قبل الحكومة التّركيّة المجرمة, وإنّنا كلجان نناشد كافّة منظّمات الأمم المتّحدة ومنظّمات حقوق الإنسان للضّغط على الحكومة التّركيّة من أجل حريّة القائد”.

حسين أحمد سليمان: من مكوّنات الحيّ أكّد أنّ القائد عبدالله أوجلان ينتهج سياسة المحبّة والحريّة لكافّة الأمم, ونحن كشعبٍ من داخل حيّ الشّيخ مقصود ننادي بأنّ حريّة القائد واجب إنساني أمام كافّة منظّمات حقوق الإنسان, ويجب أنّ تقف أمام مسؤوليّاتها, وأنّ الّصمت العالمي اتّجاه القائد هو عارٌ بحقّ الإنسانيّة وحقّ الشّعوب.

شيخ موس معمو: أحد مكوّنات الحيّ قال: “إنّنا نطالب بحريّة القائد عبدالله أوجلان, لأنّ القائد لا يمثّل الشّعب الكردي فقط, إنّما يمثّل الشّعوب كافّة في الشّرق الأوسط والعالم”.

أحمد شحادة مواطن من الحي قال:

“نحن نطالب الحكومة التّركيّة بالإفراج عن القائد عبدالله أوجلان, وهو رمز الإنسانيّة والحريّة والمحبّة”.

أحمد ناصر قال:

“إنّنا نطالب بحريّة القائد, لأن حرّيّته هي حريّة الشّعوب ضدّ الظّلم والاستبداد, وإنّ الحكومة التّركيّة تقوم حتى الآن بعدم احترام كافّة القوانين الدّوليّة والأخلاقيّة بحقّ القائد عبدالله أوجلان”.

سامر كردي: مواطن من الحيّ قال: “يجب الضّغط على الدّولة التّركيّة من أجل حريّة القائد,  وهو قائدٌ لم يشهد له التاريخ مثيلاً, ونتمنّى في أقرب وقت أن ينال حرّيّته, لأنّ الشّعب بحاجة القائد”.

مصطفى محمد من الأهالي قال:

“نحن أهالي حيّ الشّيخ مقصود نطالب بحريّة القائد APO, ونريد أن نطمئنّ على صحّة القائد, ولا حريّة لنا بدون حريّة القائد”.

واختتمت الحملة في يومها الأوّل في السّاعة الثّالثة عصراً.

تقرير علي استرفان