الأخبارروجافامانشيت

الشيخ حامد الفرج: استمرار العزلة على القائد جريمة بحق الإنسانية

أدان شيخ قبيلة الولدة في الطبقة “حامد الفرج” استمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى أن جميع المحاكم والمنظمات الحقوقية لها يدٌ في إبقاء العزلة متواصلة وطالب بتشكيل محكمة دولية لإعادة النظر في قضية القائد أوجلان وإطلاق سراحه.

وفي حديثه مع وكالة هاوار ANHA أعرب عن استيائه حيال انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان وصمت المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية تجاه هذه الانتهاكات.

وأوضح الفرج أن كل المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية متورطة في قضية سجن القائد. مضيفاً: أول طرف يتحمّل هذه المسؤولية هي محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأشار الشيخ “حامد الفرج” إلى أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان عبر اعتقالهِ لم تكن إلا سيناريو تُصوّره الدول الطامعة، وفي مقدمتها تركيا ــ على أنها البطل المخلّص من الإرهاب ــ وجاء ذلك من خلال تزييف الحقائق عبر إدراج اسم حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب واعتقال المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان الذي نادى بالفكر الديمقراطي.

لافتاً إلى أن تشويه الحقائق من قبل الدول الرأسمالية والدولة التركية من خلال محاربة مؤسس الفكر الديمقراطي الحر واعتقاله جسدياً لم يجدِ نفعاً؛ لأن المبادرات الشعبية المطالِبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد لم تتوقف، بل على العكس تماماً، ازدادت وانتشرت على نطاق واسع، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنه لا يمكن إخفاء الحقائق عن أعين الشعوب الباحثة عن بناء مجتمع ديمقراطي يسوده العدل والمساواة.

شيخ قبيلة الولدة في الطبقة “حامد الفرج” بيّن في سياق حديثه أن دولة الاحتلال التركي حتى هذه اللحظة لم تسمح للقائد عبد الله أوجلان بلقاء عائلته ومحاميه في السنوات الأخيرة، وهذا يدل على الانتهاك العلني الذي ترتكبه دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، مما يخالف قانون الحكم المؤبد وفق ما أقرته محكمة العدل الدولية.

وطالب شيخ عشيرة الولدة “حامد الفرج” المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإدانة الانتهاك الذي ترتكبه دولة الاحتلال التركي بحق المفكر عبد الله أوجلان، وتشكيل محكمة دولية للرجوع عن هذا الحكم الجائر والنظر فيه في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد بشكل عاجل.

وفي ختام حديثه، عاهد الشيخ “حامد الفرج” شهداء الحرية والكرامة بالسير على خطاهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد والمحافظة على مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى