PYD منظمة الجزيرةالأخبارروجافامانشيت

روكن أحمد إلى جانب غريب حسو في رئاسة TEV-DEM

اختتم المؤتمر الرابع لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، الذي عقد أمس تحت شعار “الثقافة الديمقراطية تتطور بالمؤسسات الديمقراطية”، في مركز آرام تيكران للثقافة والفن ببلدة رميلان بانتخاب كل من غريب حسو وروكن أحمد كرئاسة مشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي. وإقرار توسيع المجلس العالم من 64 إلى 80 عضواً.

وشارك في فعاليات المؤتمر الرابع لحركة المجتمع الديمقراطي 400 مندوب/ـة، وخلال فعاليات المؤتمر أكد المؤتمرون على ضرورة توسيع المجلس العام من 64 عضواً إلى 80 عضواً، من أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة في شمال وشرق سوريا.

وانتخب خلال فعاليات المؤتمر الرابع كل من غريب حسو وروكن أحمد كرئاسة مشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، خلفاً للرئاسة المشتركة السابقة غريب حسو وزلال جيكر.

من هي روكن أحمد؟

تنحدر روكن أحمد من مدينة كوباني، بدأت بالعمل الثوري والنضالي بين صفوف الشعب الكردي عام 1993، ناضلت وكافحت ضمن كافة مدن ومناطق روج آفا وسوريا كمنبج ودمشق وحلب.

انضمت إلى مؤتمر ستار عقب تأسيسه عام 2005، وكانت عضوة فعالة في تطوير وتقوية المرأة الكردية على وجه الخصوص والعربية والسريانية بشكلٍ عام.

وانضمت إلى حركة المجتمع الديمقراطي التي تأسست عام 2011، بشكل رسمي، لتطوير المجتمع وتوسيع رقعة نضاله، وشغلت منصب إدارية في مؤتمر ستار، وحركة المجتمع الديمقراطي.

وعقب تأسيس الإدارة الذاتية في كوباني في 27 كانون الثاني 2014، شغلت منصب نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس، ومن ثم نائبة الرئاسة المشتركة للإدارة المدنية في منبج عام 2016، بهدف إيصال تجربتها التنظيمية وبشكل خاص في مجال المرأة إلى المرأة العربية والجركسية والسريانية.

تكلل نضال روكن أحمد بالنجاح في كافة الميادين التي خاضتها، انضمت عام 2020 إلى حزب سوريا المستقبل، وشغلت منصب نائبة الأمينة العامة للحزب.

اليوم في ختام أعمال المؤتمر الرابع لحركة المجتمع الديمقراطي انتخبت رئيسة مشتركة إلى جانب غريب حسو.

من هو غريب حسو؟

أما الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو فينتمي إلى المجتمع الإيزيدي من أبناء قرية قسطل جندو في مقاطعة عفرين، من مواليد 1968, متزوج ولديه أربعة أولاد.

ودرس حسو المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة قريته قسطل جندو, وبدأ من هناك بتنظيم الشبيبة في المدرسة على مبدأ الفكر الحر وفلسفة الأمة الديمقراطية.

انتسب حسو في عام 1984 إلى العمل السياسي مع بدايات ظهور الحركة التحررية الكردستانية، وانضم إلى العمل الثوري.

خلال مسيرته النضالية اعتقل حسو 3 مرات من قبل سلطات حكومة دمشق، وكان آخرها في بداية الحراك الثوري عام 2011، حيث بقي عدة أشهر في السجن ثم أطلق سراحه.

ومع انطلاقة ثورة روج آفا وشمال سوريا، وسع حسو من عمله الثوري والتنظيمي حيث تنقل بين مدينة حلب ومنطقة الباب ومقاطعة الشهباء، وكان يعقد الاجتماعات للأهالي لتعريفهم بالقضية الكردية وفكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ودعوة كافة شعوب المنطقة للتكاتف لرفع الظلم الذي يعانون منه من قبل السلطات الحاكمة.

كما أدى غريب حسو دوراً بارزاً في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي عام 2003، وكان من أعضائه البارزين وعمل ضمن الحزب بشكل دؤوب في العديد من المناطق وخاصة حلب.

وشغل حسو صفة ممثل لحزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي في باشور (جنوب كردستان) لمدة 4 أعوام، حيث قام بنشر الفكر والفلسفة التي يتبناها الحزب والحركة وتعريفها للشعب الكردي في باشور كردستان، بالإضافة إلى التعريف بثورة روج آفا وفتح العلاقات مع الكثير من الأحزاب والقوى والحركات الكردية في باشور والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى