أكد (أحمد كراموش) الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، أن التهديد الأكبر للوجود الكردي يتمثل في إيران وتركيا، وأن تركيا أخذت زمام المبادرة في شن حرب ضد الشعب الكردي.
وقال كراموش في مقابلة حصرية مع إذاعة صوت أمريكا:
إن تركيا أخذت زمام المبادرة في شن حرب ضد الكرد, لقد رأينا هذا في روج آفا، والآن نشهد ذلك في جنوب كردستان.
وأوضح كراموش أن هجمات تركيا تهدف إلى احتلال شمال وشرق سوريا وشمال العراق, مشيراً إلى أن تركيا تلعب دوراً مختلفاً تماماً عن إيران, وأن أمريكا والعالم الغربي قد غضوا الطرف عنها إلى حد ما, وأضاف:
تركيا تريد تحقيق هدف الإمبراطورية العثمانية ضمن إطار جهادي وإسلامي وسلفي ومتطرف, إنها تتصور عالماً من خلال التوليفة التركية الإسلامية.
وانتقد كراموش حكومة إقليم كردستان لفشلها في تحقيق الوحدة داخلياً, وعدم قدرتها على بناء قوة واحدة منذ عام 2003.
ووصف كراموش مهمة KNK بأنها دعم المصالح المشتركة للشعب الكردستاني في جميع أجزاءه الأربعة, وتعزيز مكاسبه ومكانته قدر الإمكان.
ودعا الشعب الكردي إلى تنحية الحزب أو السلالة أو السلطة والمصالح القبلية جانباً, والتوحد حول المصالح الوطنية.
واعترف كراموش بأن حزب العمال الكردستاني (PKK) هو القوة الأكثر أهمية الموجودة في جميع البلدان الأربعة التي يعيش فيها الكرد( سوريا وتركيا والعراق وإيران), مشيراً إلى أن وجود حزب العمال الكردستاني يمكن أن يؤثر على مؤسسات ومنظمات أخرى.
كما أكد كراموس على الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة, مشيراً إلى أن الكرد هم أيضاً شركاء في وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط, وقال:
إن تطوير حوار متبادل مع المسؤولين الأمريكيين حول هذه الأمور أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا.
