“في حال توحد الصف الكردي لن تتجرأ تركيا أو أيَّة قِوى أخرى شن هجماتها على أيٍّ من روج آفا أو باشور كردستان” بهذا القول أكدت رمزية محمد لصحيفة الاتحاد الديمقراطي على ضرورة توحيد الصف الكردي والتوجه نحو عقد المؤتمر الوطني الكردستاني.
واستهلت رمزية محمد المسؤولة في الإدارة الذاتية الديمقراطية حديثها عن المؤتمر الوطني الكردستاني بالقول: “عدة خطوات تمت بهذا الصدد أبرزها اللقاء التشاوري في باشور كردستان، وعلى أساسه تم عقد اللقاءات التشاورية في الأجزاء الأخرى من كردستان كروج آفا وباكور كردستان وأروبا، كما عُقد لقاء خاص بالمرأة”.
وأشارت محمد في حديثها إلى أهمية هذا المؤتمر وتأثيره على عموم كردستان والشرق الأوسط، بقولها: “لو كان البيت الكردي موحداً لما سقطت كركوك وما رأينا هجمات الدولة التركية على باشور كردستان وعلى مقاطعة عفرين”. مضيفة: “تجرُّؤ تركيا على تجاوز حدودها وارتكابها المجازر بحق الكرد في عفرين وباشور يعود للتشتت الذي تعانيه الأحزاب والبيت الكردي عموماً، فكلما توحدت الأحزاب والقوى الكردية كلما قلّت الهجمات على الكرد، فهدف الدول والقوى المستبدة وعلى رأسها تركيا كسر إرادة الشعب الكردي وإبادتهم”.
وفي ختام حديثها شددت رمزية محمد على الإسراع في عقد المؤتمر الوطني الكردستاني بغية التصدي للهجمات التي تطال الكرد.
