PYDبيانات

آسيا عبدالله: ثورة 19 تموز ووفق ميراثها الفكري أحدثت انعطافة لحل الأزمة السورية وحل مستدام للقضية الكردية. وإننا نعيش وقت مهم تحل فيه جميع القضايا عن طريق الحوار البنّاء

أدلت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله تصريحاً بمناسبة الذكرى ال 11 لثورة 19 تموز. جاء فيه:

– نبارك هذه الذكرى على عوائل الشهداء على شعبنا الكردي وعموم مكونات شعب سوريا والمنطقة، كما نبارك هذه الثورة على المرأة. ونجدد عهدنا بالالتزام بالقيم التي استشهدوا من أجلها. والدروب التي خطوها بدمائهم الطاهرة يقتفيها الآلاف.
– ثورة 19 تموز كان لحزبنا دوراً محورياً فيه نتيجة الخط الثالث الذي تؤكد الوقائع بأنه صحيح وقراءته تميزت بالدقة والمسؤولية.

رغم كل التحديات التي تواجه الحل الذي يقدمه الإدارة الذاتية كأهم منجز لثورة 19 تموز فإننا استطعنا من خلال اتفاق الشعوب وتمتين الجبهة الداخلية وأخوة مكونات المنطقة ووحدة مصيرها؛ أن نفشل الكثير مما كان يحيك ضد سوريا بشكل عام وبشكل خاص الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. ونضالنا سيستمر حتى تتحرر جميع المناطق من الاحتلال التركي ومن مرتزقته؛ وهذا شأن وعمل وطني سوري عام.

– ثورتنا قامت بريادة المرأة وهذا ما مهّد لمرحلة تنتهي فيها كل شكل من أشكال الذهنية السلطوية. وهنا نتذكر الشهيدة آرين ميركان وجميع الثائرات الشهيدات اللاتي تحولنَّ إلى رموز تمثل مقاومة المرأة ضد الإرهاب والاستبداد. كما نؤكد على دور فاعل للشبيبة الذي قدم ولا يزال الكثير من التضحيات بروح متفانية عالية.

– على أساس دعم وتقوية وتطوير المكتسبات المتحققة في مقدمتها الإدارة الذاتية؛ فإننا نؤكد بأن الوقت مناسب لوحدة الموقف الكردي وتجاوز الخلافات التي لم تعد وجودها مبرراً. ونؤكد مجدداً بأن السبيل القويم لإنهاء الأزمة السورية له مدخل آمن هو الحوار السوري السوري وفق القرار الأممي 2254.
– خطورة داعش لن تنتهي وما يزال يهدد أمن واستقرار سوريا والمنطقة والعالم برمته ويتحيّن الفرصة كي يعيد مجازره ووحشيته. وبهذا الجانب نؤكد على استمرار وتطوير الشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد الإرهاب.

– قوى المعارضة الوطنية السورية مطالبة بالقيام بخطوات وطنية سورية تؤدي إلى الحل رغم حالة الانسداد المتحصلة في العملية السياسية السورية. وتمثيل الإدارة الذاتية بكل مكوناتها في العملية السياسية السورية يجب أن تتحول لشأن وطني لعموم السوريين. لا يمكن الحديث عن الحل دون تمثيله الوازن في المسار التفاوضي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى