آخر المستجداتالأخبارالمجتمعسوريةمانشيت

وقفة احتجاجية في بلدة الحدادية تنديداً بالجرائم التركية المرتكبة بحق أبناء شمال وشرق سوريا

شاركت المؤسسات المدنية في ناحية الشدادي والعريشة و مركدة وتل الشاير اليوم بوقفة احتجاجية في بلدة الحدادية جنوب الحسكة في الذكرى السنوية السادسة لاحتلال مدينة عفرين، منددين بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين.

وتزامن سنوية احتلال عفرين مع الهجوم على سجن الصناعة.

واستنكر المحتجين كافة أشكال قمع وقتل الشعب السوري سواء كان الاحتلال أو داعش والمجموعات المرتزقة.

وأكد المحتجون على أن الاحتلال التركي بجرائمه وممارساته اللا إنسانية تجاه سكان شمال سوريا لا ينفصل عن جرائم الإرهاب وهو الداعم الأول للإرهاب.

وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء، ألقى  علاء الابراهيم كلمة بإسم مجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي أشار فيها إلى أن الاحتلال التركي له صله قوية مع ارهابيي داعش الذين دخلوا الاراضي السورية من الدولة التركية والتي ما تزال تجند مرتزقتها وتحشدهم لاحتلال المناطق الآمنة من الشمال السوري، وإن سياسة الاحتلال التركي التي ورثها عن اجداده العثمانيين في اشعال الفتن والحروب مع الشعوب المجاورة  هي ذاتها منذ قرون.

وتابع الابراهيم قائلا: ” أننا من أرض الشدادي التي قاومت إرهاب داعش لن نتهاون في الدفاع عن مناطقنا وأهلنا في الشمال والشرق السوري والوقوف بوجه أي مخطط يهدف  اغتصاب الأرض والحريات” .

بدورها أكدت آيات ابراهيم الإدارية في مجلس عوائل الشهداء على أن” الاحتلال التركي استغل الأوضاع الأمنية  ليقوم بتنفيذ مخططاته الانتقامية والاجرامية ويحرك طائراته ومرتزقته ليحاربوا سكان المناطق الآمنة لنهب خيراتها وقتل اهلها٦ وما تنظيم داعش إلا ورقة خسرها أردوغان سابقا ولكنه ما يزال يحاول استخدامهم ليكونوا اعوانا له ومرتزقته الذين هم من الجنسية السورين وتلطخت ايديهم بدماء اخوتهم السوريين في احتلال الاراضي السورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى