الأخبارمانشيت

مستشار الأمم المتحدة يان إغلاند: نحول دون وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب

حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في إدلب على غرار الكارثة الإنسانية التي واجهتها حلب، وأكد مستشار الأمم المتحدة على أن كل جهودهم تصب في الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.

جاء هذا في مقال لباتريك وينتور المحرر الدبلوماسي لصحيفة الغارديان، بعنوان “الأمم المتحدة تحذر من أن تكون إدلب الكارثة المقبلة في ماراثون الألم.

ويقول وينتور إن الخبيرين الرئيسيين للأمم المتحدة بشأن سوريا حذرا من كارثة إنسانية في إدلب على غرار الكارثة الإنسانية التي واجهتها حلب، ويأتي ذلك بينما يهدف مؤتمر للمانحين في الاتحاد الأوروبي إلى جمع نحو ستة مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها.

ويذكر أن إدلب هي المدينة الرئيسية الأخيرة في أيدي المعارضة المسلحة، ويسيطر عليها جزئياً جماعة هيئة تحرير الشام.

وقال مستشار الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية يان إغلاند، للغارديان: “كل جهودي في الوقت الحالي وفي الأسابيع المقبلة مكرسة للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب.”

ووصف إغلاند إدلب بأنها “منطقة عملاقة للنزوح”، تسببت فيها موجات من اللاجئين الفارين من هجمات الحكومة السورية.

وقال إغلاند للصحيفة: “شُرد نصف تعداد إدلب، الذي يبلغ مليوني شخص، وبعضهم نزح أكثر من مرة، ولهذا يجب التفاوض للتوصل إلى نهاية للصراع في إدلب. لا يمكن أن توجد حرب وسط أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين والنازحين في العالم“.

وأضاف إغلاند للغارديان: “أخشى ما أخشاه أن تقول الحكومة السورية إن المكان مليء بالإرهابيين ويمكن شن حرب كما حدث في حصار حلب والغوطة الشرقية.”

وقال وينتور في مقاله إن تعليقات إغلاند جاءت لتطابق ما قاله ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، الذي قال إن إدلب تمثل “تحدياً جديداً كبيراً”، مضيفاً “نتمنى أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تصبح إدلب مدينة حلب الجديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى