مجلس صناعة قامشلو تعايشٌ مشترَك لجميع المكوّنات
أكّد رئيسُ مجلس صناعة قامشلو “محمد صديق أنور” أنّ القطاعَ الصناعي يشكل أهمّ روافد الاقتصاد الوطني ورافعة أساسية له، ينبغي العمل بجدية لإعادة الألق لهذا القطاع بوضع استراتيجيات وخطط نوعيّة للنهوض بالعمل الصناعي وبناء الاستراتيجيات .
وقال رئيس مجلس الصناعة : في الاقتصاد يجب أن نعتمدَ على أنفسنا أولاً، ونعي أننا في مرحلة عمل جديدة و سنهيئ كل التشريعات والتسهيلات والدعم اللازم لإحداث نقلة حقيقية في قطاع الإنتاج الصناعي ليكون عنوان المرحلة المقبلة بالتوازي مع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ولفت أنور إلى أن كل مقومات النهوض بالصناعة موجودة، والمعوق الأساسي لحركة الصناعة في مناطقنا الروتينُ بكل مفرداته، وهو ما يعمل مجلس الصناعة حالياً على القضاء عليه.
ولإدراكنا المسبق أن التنمية الاقتصادية لم تكن لتتحقق إلا بالحرص على التنمية البشرية ، وعليه يأتي اهتمامنا بتدريب وتطوير كفاءة موظفينا واستقطاب الكوادر الشابة، ونقوم بمعالجة كل خلل أو تقصير في وقته المناسب .
ولما للمجتمع وللبيئة من دور في تحقيق الاستدامة تحمّل المجلس مسؤوليته المجتمعية ودأبَ على غرس مفهوم العمل التطوعي بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني باحتضان الأفكار والمبادرات الخلاقة للمجتمع .
وأشار أنور إن بدايات تأسيس مجلس الصناعة كان في عام 2012من خلال انتخابات حرة ونزيهة ومجلس صناعة قامشلو يتبع لغرف التجارة والصناعة.
ومن جهة أخرى أكد أنور: إننا في المجلس نعبّر عن التعايش السلمي وأخوة الشعوب بشكلها الحقيقي، حيث يضمّ أعضاء المجلس كل المكونات الموجودة، وكل يقوم بمهامه بما يتناسب مع وظيفته .ولفت أنور بأن مجلس الصناعة عبارة عن مرجعية لجميع مشاكل وهموم الصناعيين .وحول الخطط المستقبلية تحدث أنور : هناك بعضُ الصناعيين بمختلف المهن(معلم مهنة)ظروفهم المادية لا تسمح باستئجار محل أو شرائه ونحن بدورنا كمجلس صناعة قامشلو وضعنا خططا لإيجاد محلات تناسب هؤلاء .
ومواكبةً لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية وانطلاقاً من دراستنا المعمقة لواقع الصناعة، نسعى إلى استراتيجية شاملة تحمل رؤية ورسالة واضحة مفادها إيجاد كيان اقتصادي وصناعي قوي قادر على تلبية متطلبات روج آفا والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وإرساء معايير جديدة على مستوى الجودة والتميز.
لذا فإننا نتطلع قدماً إلى توسيع نطاق أعمالنا ضمن المنطقة.
