نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبمدينة حلب سلسلة محاضرات حول مناهضة العنف ضد المرأة، حيث أظهرت هذه المحاضرات أن المرأة تجاوزت الصعاب واستطاعت بفكر القائد عبد الله أوجلان ان تصبح من اللاشيء كل شيء.
وضمن إطار الفعاليات حول مناهضة العنف ضد المرأة نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي محاضرتين, المحاضرة الأولى حضرها أعضاء مجلس الحزب وإداريوا الخطوط, والتي أقيمت في مركز الحزب المتواجد بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود، والمحاضرة الثانية ألقيت في مجلس الشهيد جنكيز المتواجد بحي الأشرفية وحضرها أعضاء الخلايا.
وألقيت المحاضرتان من قبل (زينب علي) العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD والتي استهلت المحاضرتين بالحديث عن دور المرأة في المجتمع, والصعوبات التي واجهتها على مر السنين حتى يومنا هذا, مبينة تأثير المجتمع على شخصيتها وإمحاء دورها, وأثر الذهنية الذكورية عليها, والعمل قدر الإمكان على ارتكاب كل أنواع العنف بحقها إن كان نفسياً أو جسدياً.
كما تمحور الحديث حول أسباب العنف ضد المرأة إن كانت ثقافية، أو تربوية، أواقتصادية, والعادات والتقاليد الخاطئة, وأثر كل جانب من هذه الجوانب على شخصيتها, وجاء فيها:
لقيت المرأة نصيبها من العنف في كل جانب بمساعدة جهل الطرف الثاني لحقوقها (المعنف), مما أدى إلى التمادي عليها أكثر وتعدي الحدود معها, ولم يرها كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً, واستطاع بمكره أن يسلب منها مكانتها المقدسة ويفرض عليها قيوداً.
وألقت زينب علي الضوء على جانب من ممارسات داعش بحق المرأة في الحروب, حيث رافق ذلك تصاعد كبير في العنف بحقها من قتل واغتصاب, وكيف حاولوا بشتى الطرق جعلها عبارة عن جسد فقط واستخدموها بشكل ممنهج وأداة للحرب.
وبيّنت زينب علي أن الحادثة التي لفتت نظر العالم لجعل يوم الـ 25 من تشرين الثاني من كل عام ذكرى سنوية عالمية لمناهضة العنف ضد المرأة تقديراُ للأخوات ميرابال, تعود لعام 1960 عندما قتلت الشقيقات ميرابال على يد رجال الديكتاتور تروخيلو.
واختتمت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي حديثها على النحو التالي:
المرأة اليوم بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ونظرياته الفلسفية والجسورة بحق القضايا الاجتماعية, استطاعت أن تتجاوز الازمات والعوائق العالقة أمامها, وأن تضع حداً للعنف بحقها, وأن تخطو خطوات مستقبلية مدروسة, واستطاعت أن تكون من اللاشيء كل شيء.
