الأخبارروجافامانشيت

متحدث باسم الخارجية الأميركية: الهجوم التركي المحتمل يعرّض القوات الأميركية للخطر

قال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة نورث برس، إن الهجوم التركي المحتمل على الشمال السوري يعرّض القوات الأميركية للخطر.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تدين أي تصعيد محتمل في شمال سوريا”، معرباً عن قلق واشنطن العميق من التبعات الخطيرة للتهديد التركي للمنطقة.

وذكر أنه “من المهم أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق اتفاقية خفض التصعيد وتوقف إطلاق النار وتحترم آليات تعزيز الاستقرار في سوريا والعمل على حل سياسي ينهي الصراع”.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن العميق من حديث تركيا عن تصعيد محتمل لنشاطاتها العسكرية شمال سوريا الأمر الذي سيؤثّر بشكل كبير على السكان.

وقال متحدّث الخارجية الأميركية: “نتوقع أن تلتزم تركيا بالبيان المشترك الصادر في السابع عشر تشرين الأول/أكتوبر 2019، والذي ينص على وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا”.

وأضاف: “نتفهّم مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية ولكن أي هجوم جديد على المنطقة سيقوّض الاستقرار الإقليمي ويعرّض القوات الأميركية وحملة التحالف ضد تنظيم داعش للخطر”.

عن الحملة العسكرية لمكافحة تنظيم “داعش”، قال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، إن “التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا سرية، وقدرة على تنفيذ الاغتيالات والهجمات والقيام بحملات التجنيد وترهيب السكان على نطاق واسع في كل أنحاء سوريا”.

وأشار المتحدّث، إلى أن التحرّكات الخطيرة التي قام بها تنظيم “داعش” مؤخراً بما في ذلك الهجوم على مرافق احتجاز سجناء داعش في محاولة من التنظيم لتعزيز صفوفه وإطلاق سراح أفراد مهرة في بعض القطاعات التي يحتاج التنظيم إلى الدعم فيها في هذه المرحلة.

وذكر: “بدون العمليات المستمرة لقوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، سيكون بإمكان داعش إعادة ترتيب صفوفه لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها بشكل مباشر”.

من جانبها، قالت المتحدثة الإقليمية باسم التحالف الدولي لمقاتلة تنظيم “داعش”، لنورث برس، إن التحالف يواصل العمل مع القوات الشريكة على الأرض ممثلة بقسد لضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع عودة تنظيم “داعش” إلى نشاطاته.

زر الذهاب إلى الأعلى