أكدت (نادين ماينزا) الرئيسة السابقة للجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF) بأن ممارسات تركيا في شمال وشرق سوريا لا تختلف عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي, وقالت (ماينزا) لوسائل الإعلام:
تحاول تركيا الغزو هنا، لتحتل المزيد من الأرض، وتطرد جميع الأقليات الدينية، وهذا يشبه نوعاً ما سياسة تنظيم داعش الإرهابي.
و(ماينزا) الآن موجودة في شمال وشرق سوريا, بالتزامن مع تهديدات أردوغان المؤخرة لشمال وشرق سوريا, وقد شددت على أن شمال وشرق سوريا يتمتع بأفضل الظروف الدينية في الشرق الأوسط, مضيفةً أن كل ديانة عرقية سورية هي جزء من الحياة هنا وجزء من الإدارة الذاتية, وقالت:
لقد أسسوا هذه الإدارة حيث تتوفر لديهم هذه الظروف الرائعة, ويقبلون التسامح, لذلك يمكن لباقي العالم التعلم منهم حقاً.
وشبهت (ماينزا) الممارسات التركية في المناطق التي تحتلها بما في ذلك عفرين وسري كانيه وكري سبي (تل أبيض) بسياسة تنظيم داعش الإرهابي من حيث منع الحرية الدينية, وأضافت:
إن تنظيم داعش سلب الحرية الدينية، واعتقل الأشخاص الذين تحولوا إلى دين آخر، وارتكبوا فظائع مثل القتل والاختطاف وحتى تدمير المواقع الدينية, وهذا في الحقيقة انتهاك مروّع للحرية.
وأعربت عن أملها في أن يقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضد التهديدات التركية قائلة:
لقد فعلت الولايات المتحدة ذلك من خلال إصدار بيان ضد الغزو التركي المحتمل.
أعربت عن أملها في أن يحذو المجتمع الدولي حذو الولايات المتحدة.
