الأخبارمانشيت

كيف أصبح الأول من تشرين الثاني اليوم العالمي لكوباني؟

منذ 8 سنوات يحتفل الكُرد في الأول من تشرين الثاني باليوم العالمي لكوباني التي كانت محاصرة من قبل إرهابيي داعش، ومن ثم أصبحت رمزاً لهزيمة التنظيم الإرهابي.

في عام 2014 بعد هجمات تنظيم داعش على كوباني وحصاره لها، وقّعت مجموعة من الكتّاب والفنانين والأكاديميين والناشطين والمؤرخين والصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والنواب من كافة أنحاء العالم على عريضة للتعبير عن تضامنهم مع مقاومة كوباني، والمطالَبَة بالمساعدات الدولية لسكانها، ومن ثم نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في العديد من البلدان حول العالم لإظهار دعمهم لكوباني في حربها ضد تنظيم داعش.

ووقتها أصدرت اللجنة المدنية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا (EUTCC) ومبادرة إحلال السلام ضد داعش عريضة للمطالبة بالتعبئة العالمية من أجل كوباني والإنسانية.

وقعت 130 شخصية عالمية مشهورة على تلك العريضة خلال الأيام الأربعة الأولى، بمن فيهم اللغوي الأمريكي (نعوم تشومسكي) و(أدولفو بيريز دودج) الحائز على جائزة نوبل للسلام 1980، و(ديزموند توتو) الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984 و(ميشيل رولاند) رئيس أطباء العالم،

ودعت العريضة إلى مسيرة عالمية ضد داعش من أجل كوباني ومن أجل الإنسانية.

وكتب الموقعون في البيان:

لقد فشل التحالف الدولي الذي يحارب داعش في الوفاء بالتزاماته القانونية الدولية الحقيقية، وبعض دول التحالف وخاصة تركيا من بين الداعمين الماليين والعسكريين لإرهابيي داعش في العراق وسوريا. إذا كان العالم يريد الديمقراطية في الشرق الأوسط فعليه أن يدعم المقاومة الكردية في كوباني، نحن نشجع الناس في جميع أنحاء العالم على إظهار تضامنهم مع كوباني والنزول إلى الشوارع والتظاهر.

وبعد ذلك وفي 1 تشرين الثاني 2014 تظاهر ملايين الأشخاص حول العالم للتعبير عن تضامنهم مع المقاومة البطولية لكوباني، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بيوم 1 تشرين الثاني من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمدينة كوباني.

زر الذهاب إلى الأعلى