الأخبارمانشيت

قرايالان: الاعتقالات الجماعية هي جزء من خطط الحكومة التركية لإنهاء الحركة الكردية

أوضح (مراد قرايلان) عضو المجلس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني أن اعتقال العشرات من النشطاء والممثلين والصحفيين والمحامين المؤيدين للكرد هو جزء من هجمات الإبادة الجماعية السياسية للحكومة التركية.

وقال قرايلان في مقابلة تلفزيونية:

إن الحكومة التركية  مصرة على كسر إرادة الشعب الكردي في الساحتين القانونية والسياسية والعمق الثقافي, والاعتقالات الأخيرة تظهر استهداف أولئك الذين سيعبرون عن ردود فعل المجتمع, وهي هجوم لكسر قوة وتأثير الشعب الكردي, لذلك يجب تكثيف في الانتخابات, والتكنولوجيا تتيح اليوم لكل شخص أن يكون صحفياً, ويمكن لأي شخص لديه هاتف أن يكون مراسلاً, ويجب تعزيز الجهود الوطنية والديمقراطية.

وأضاف قرايالان:

إن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه اليميني المتطرف حزب الحركة القومية ترغب في مواجهة الانتخابات في ظل أجواء من التوتر, والظروف لم تكن مناسبة لها لاستهداف شمال سوريا أو كردستان العراق, لذا فهي تستهدف الجماعات التي تنخرط في السياسة المدنية والقانونية وتمثل الشعب الكردي, هذه الحكومة تريد تحقيق إنجاز ملموس واحد على الأقل قبل الانتخابات, فعلى سبيل المثال أرادت انتزاع تل رفعت ومنبج من قوات سوريا الديمقراطية, لقد خططت للقيام بذلك مع السلطة السورية, لكن نتائج اللقاءات لم تكن كما أرادت هذه الحكومة.

وقال أيضاً:

في حين أن هذه الحكومة أنفقت كل شيء على الحرب، لم يعد بإمكان الناس تحمل نتائج ذلك, لهذا السبب فمهما فعلت لن تحقق أية نتيجة.

وأشار قرايالان إلى أنه وقبل بدء عملية السلام في عام 2013، عرض حزب العدالة والتنمية الاجتماع مباشرة مع حزب العمال الكردستاني، موضحاً أنهم(حزب العدالة والتنمية) أرادوا استبعاد أوجلان وأضاف:

لكننا أخبرناهم أن إيمرالي أقرب من قنديل، ورفضنا العرض, فحزب العدالة والتنمية سعى لتحقيق مصالحه الخاصة، وليس لحل واحدة من أهم القضايا الأساسية في تركيا, أوجلان سعى بإخلاص إلى حل كما فعلنا نحن, لكن حزب العدالة والتنمية لم يفعل.

وأكد قرايالان أن الكرد هم حقيقة في تركيا, وأن القضية الكردية موجودة وحزب العمال الكردستاني هو قوة جاءت لحل هذه المشكلة, وأضاف قائلاً:

إن أكثر القوى منطقية لمناقشة حل القضية الكردية الأساسية هي حزب العمال الكردستاني وقائده عبد الله أوجلان, وحزب العدالة والتنمية يجرم هذه المحادثات، وهناك ما يقرب من 10000 كردي خلف القضبان, وكلهم عوقبوا لكونهم كرداً ويحافظون على هويتهم .

زر الذهاب إلى الأعلى