بياناتمانشيت

على الرأي العام العالمي تحمل المسؤولية إيذاء العدوان التركي على عفرين

أصدرت عدداً من النسوة في الأحزاب السياسية والحركات النسوية والمنظمات المدنية، في مقاطعة عفرين بياناً مشتركاً أشاروا فيه إلى أن هدف الدولة التركية من احتلال مقاطعة عفرين هو لتسهيل التوجه نحو مدينة منبج وكل شمال سوريا، وذلك للقضاء على مشروع الفيدرالية الديمقراطية…لكن مقاومة عفرين ستفشل كل  تلك المخططات.

هذا وتجمعت العشرات من نساء الحركات والمنظمات النسوية والأحزاب السياسية من مقاطعة عفرين وهم (حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورياـ يكيتي، حزب الكونفرانس السوري، تنظيم المرأة الشابة، لجنة العلاقات الدبلوماسية، مؤتمر ستار، حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس المرأة السورية، جمعية روشن بدرخان للنساء الكرد، مجلس سوريا الديمقراطية).

وحملت النساء المتجمعات أعلام مؤتمر ستار واتحاد شبيبة روج آفا إلى جانب لافتات كتبت عليها “يا نساء العالم انتفضوا، لا للصمت الدولي، إذا كانت الحرية هما من هموم المرأة فلا سبيل أمامها، أوقفوا قتل الأطفال، أطفالنا يقتلون بسلاح العالم المتحضر، آرين سلاحنا وأفيستا ملاحم بطولية، لا للعدوان التركي على عفرين، عفرين منتصرة بمقاومة المرأة، لا تتركونا وحدنا في وجه الاحتلال”.

وقرأت البيان الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي جيهان حسين وهذا نص البيان:

يتعرض إقليم عفرين لهجوم همجي من قبل النظام التركي الغاشم ومرتزقته من بقايا ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش منذ يوم 20/ 1/ 2018 وباستخدام كافة الأسلحة الثقيلة براً وجواً والقصف العشوائي الذي يطال القرى والبلدات والنواحي وحتى مركز المدينة الآهلة بكافة مكوناتها وأطيافها، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من بينهم العديد من الأطفال والنساء والشيوخ أمام مرأى ومسمع دول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية مع العلم بأن الجميع يعلمون بأن حجج أردوغان “بأن داعش موجود في عفرين وعفرين خطرة على الأمن القومي التركي” ماهي إلا افتراءات، والهدف منها هو احتلال الإقليم والتوجه لاحقاً نحو منبج وكل شمال سوريا للقضاء على مشروع الفيدرالية الديمقراطية.

لذا نحن كنساء الكتل والأحزاب السياسية  والمؤسسات المدنية، ندعو الرأي العام العالمي والمرجعيات السياسية والدول الأوربية والفاعلة في الملف السوري، والصامتة حتى الآن تجاه هذه الممارسات اللاإنسانية بحق شعوب المنطقة إلى تحمل مسؤوليتها وتحديد موقفها وإرسال القائمين على أعملها لإظهار حقيقة أردوغان، وألا تكون مشاركة في ما يجري في الإقليم، ذلك وفق المواثيق الدولية وحقوق الإنسان لوقف هذا الاستنزاف بحق الشعب المسالم والذي لا يملك سوى المقاومة والصمود لإفشال مخططات حزب العدالة والتنمية وشريكه حزب الحركة القومي.

نحن واثقون بأن هذه المقاومة ستفشل هذه الهجمات وتداعياتها، ونعاهد شعبنا وقواتنا البطلة التي تدافع عن الأرض والعرض والتي حاربت الإرهاب عن العالم أجمع حتى آخر قطرة من دمائهم بأننا إلى جانبهم باقون.

ومرة أخرى نثمن عالياً بطولاتهم وتضحياتهم تجاه هذه الأرض المقدسة.

زر الذهاب إلى الأعلى