ماذا فعل أهالي الشيخ مقصود في الذكرى السنوية الثانية لتحرير حيّهم؟
نظمت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM اجتماعاً بالذكرى الثانية من الهجمات الإرهابية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وذلك كان التجمع للاجتماع في ساحة الشهيد خالد فجر.
حضر الاجتماع كافة المؤسسات المدنية لحركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومؤتمر ستار ومجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسة عوائل الشهداء وأمهات الشهداء وزوجاتهم وأطفالهم حاملين معهم صور الشهداء، ومكاتب الأديان ومجلسي الأشرفية وبني زيد ومجالس الأحياء الشرقية المحررة وعدد كبير من الأهالي من كافة المكونات.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشهداء، ومن ثم ألقيت عدة كلمات منها: كلمة حركة المجتمع الديمقراطي ألقتها الإدارية سعاد حسن وكلمة مجلس سوريا الديمقراطية ألقاها الإداري مرعي الشبلي وكلمة عوائل الشهداء التي ألقتها زلوخ شيخ قنبر، حيث أشارت كافة الكلمات إلى: في هذا اليوم تعرض هذا الحي الصغير لهجمة شرسة من قِبل المرتزقة التي تلقت دعم كبير من قِبل الدولة التركية الفاشية، وإن مقاومة الحي كانت نموذجاً بطولياً أمام أقوى وأعتى أنواع الإرهاب، وقد دافع عن الحي كل المكونات المتعايشة فيها من كرد وعرب وتركمان ومسيحيين وجميعنا قدمنا الشهداء، وكان من أول الشهيدات كولي سلمو، إضافة إلى ذلك تحدثوا عن اليوم الأسود في شباط: إننا اليوم في الخامس عشر من شهر شباط المعروف “باليوم الأسود” لا يزال القائد عبدالله أوجلان معتقلاً لدى الدول التي تنادي بالحرية، أين هي الحرية إذاً؟؟ الدول التي لا تحمي الإنسان من القصف والإرهاب، وتقهر الحريات بالظلم والاستبداد لذا ندين ونستنكر هذه المؤامرة الدولية على القائد.
كما أكدوا إن مقاومة العصر في إقليم عفرين أعطت نموذجاً بطولياً لثاني أقوى جيش في حلف الناتو في حربها على أبناء عفرين، وفي الختام نعاهد القائد والشهداء سندافع عن أرضنا حتى أخر قطرة دم في عروقنا، وإن حرية القائد هي حرية كافة المجتمعات.
واختتم الاجتماع بالهتافات المنادية لحرية للقائد وهتافات تحي مقاومة عفرين.
