مانشيتنشاطات

عائشة حسو: بروح مقاومة العصر نعيد هيكلية الـPYD

عقدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو اجتماعاً لعوائل شهداء مدينة قامشلو في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بالمدينة، حضره المئات من الأهالي، للحديث بإسهاب عن المبادرة التي أطلقتها عوائل الشهداء قبل المؤتمر السابع للـPYD وبعده في تقديم طلبات انتسابهم إلى الحزب.

الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الحرية، ثم تحدثت عائشة حسو مرحِبة في بداية حديثها بعوائل الشهداء، مشيرة إلى التضحيات التي بذلها الشهداء حتى أوصلونا إلى هذه المكتسبات المتحققة “بفضل دماء الشهداء وكدح القائد عبدالله أوجلان” بحسب ما قالت حسو.

“وعن الأزمة السورية التي انطلقت كثورة أو حراك شعبي لإسقاط النظام الشمولي القائم، ومن ثم تحولت إلى أزمة ودخول الإرهاب إلى المجتمع السوري الذي كان يعاني أصلاً من شرخ مجتمعي رسخه النظام على مدار حكمه” تحدثت حسو بشواهد وأمثلة.

ثم أضافت أن مشروع الإدارة الذاتية باعتباره مشروعاً للحل شق طريقه بين الأزمة العاصفة بسوريا، في حين أن النظام والمعارضة برزا كطرفين ضديّن، وعملا وفقاً لأجنداتهما على عكس الخط الثالث الذي أخذ على عاتقه حماية المجتمع من الدمار الذي حلّ بسوريا.

وتطرقت حسو إلى مقاومة العصر في عفرين والخطط المرسومة من قبل القوى الدولية والإقليمية صاحبة الدور في الملف السوري ومحاولاتها في تمرير مشاريعها ومأربها في سوريا، لكن ومع انتهاج حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الخط الثالث الذي لم يكن مع المعارضة التي فقدت شرعيتها، ولا مع النظام الذي انتهج خط الضرب بيدٍ من حديد، بل كان سلك طريق أخوة الشعوب وإتمام الطرف الآخر الذي حارب في ظله مئات الآلاف من الشهداء واستشهدوا لأجله.

وأكدت حسو أنه بروح مقاومة العصر سيعيدون هيكلية حزب الاتحاد الديمقراطي، وقالت بهذا الصدد: “بروح مقاومة العصر التي استبسلت أمام الطورانية التركية سيكون أمامنا كم من الأعمال لعقد مؤتمرات النواحي والمقاطعات والأقاليم، وارتأينا أن يكون لعوائل الشهداء تمثيل كبير ضمن صفوف حزبنا وأن نجاح هذه المؤتمرات يتحقق عندما يكون لعوائل الشهداء مشاركة بارزة في الإدارات بغية ترسيخ السياسة الديمقراطية بين صفوف المجتمع.

وشددت حسو في ختام حديثها على أن لهم الفخر في أن يُكنى حزبهم بحزب الشهداء، وأن حزبهم المعطاء بدأ مسيرته بشهادة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة حتى وصل إلى الشهيد خالد كوتي ولا زال مستمراً في هذا الدرب.

ويذكر أن حسو عقدت اجتماعاً بتاريخ 13 تشرين الأول الجاري في ذات الموضوع لعوائل شهداء مدينة عامودا في نادي كرم بالمدينة حضره أيضاً المئات من عوائل الشهداء.

زر الذهاب إلى الأعلى