صحيفة سوزجو المعارضة لأردوغان :”نحن ايضا لا نعترف بك ولا نحترمك”
يستمر الاعتصام الذي بدأه أمس صلاح دميرتاش الرئيس المشترك لخزب الشعوب الديمقراطس في بلدة سور التابعة لديار بكر للمطالبة بانهاء العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة التركية في باكور كردستان ,وذلك في مركز “دجلة فرات” الثقافي، بمشاركة الرئيس المشترك لمجلس المجتمع الديمقراطي خطيب دجلة، والرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية كاموران يوكسيك بالإضافة إلى بعض أقاربه المقيمين في المناطق الجارية فيها الاشتباكات.
هذا وافادت صحيفة سوزجو العلمانية المعارضة ان تصريحات اردوغان اغضبت المواطنين الاتراك حول احتجاز الصحفيين وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأحد إنه لا يحترم ولا يقبل حكم المحكمة الدستورية الذي يقضي بالافراج عن اثنين من الصحفيين.
ونشرت الصحيفة كاريكاتيرا ساخرا يظهر فيه اردوغان بملابس السلطان وخلفه رئيس الوزراء داود اغلو يرفع ثوبه .
جدير بالذكر انه تم أُطلق سراح جان دوندار رئيس تحرير صحيفة جمهوريت وإردم جول مدير مكتب الصحيفة في أنقرة يوم الجمعة بعد حكم المحكمة الدستورية.
وكان اعتقالهما في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد أن نشرت الصحيفة لقطات فيديو قالت إنها تظهر جهاز المخابرات التركي وهو يساعد في إرسال السلاح لسوريا ، وهو ما أثار إدانة دولية ومخاوف تتعلق بحرية الإعلام في تركيا.
وقال إردوغان للصحفيين في اسطنبول قبل أن يغادر في زيارة رسمية لغرب افريقيا “سألتزم الصمت إزاء القرار الذي اتخذته المحكمة. لكن لا يتعين علي قبوله. أريد أن أوضح ذلك. أنا لا أقبل ولا أحترم القرار.”
وأضاف “هذا لا علاقة له على الإطلاق بحرية الصحافة. إنها قضية تجسس”.
واتهم الاثنان بمساعدة تنظيم إرهابي مسلح ونشر مواد تنتهك أمن الدولة. ونشرت صحيفة جمهوريت صورا وتسجيلات فيديو وتقريرا في مايو أيار قالت إنها تظهر مسؤولين بالمخابرات ينقلون السلاح إلى سوريا في شاحنات في عام 2014.
وعلى الرغم من الإفراج عنهما يواجه الصحفيان أحكاما محتملة بالسجن مدى الحياة في محاكمة من المقرر أن تبدأ يوم 25 مارس آذار وهما ممنوعان من السفر.
وقال إردوغان الذي وصف تغطية الصحيفة بأنها تأتي في إطار محاولة لتقويض مكانة تركيا الدولية إنه لن يتسامح مع مثل هذه التغطية الصحفية.
