الأخبارمانشيت

صحفي تركي: تركيا دولة الإرهاب والإجرام.. أمس أبادت الأرمن واليوم تقتل السوريين

باتت عمليات القمع والإرهاب والإبادة التي مارستها الدولة التركية ومازالت؛ بحق الأرمن والكرد وحتى الأتراك موضوع منابر العالم قبل الداخل التركي، وبات الشعب التركي يعي جيداً ما فعلته دولتهم بحق شعوب المنطقة، وما تفعله الآن هو استمرارٌ لنفس السياسة، لذلك لم يعد الشعب يريد تطبيق هذه السياسة وبدأ بحملات الاعتصام والاستنكار، حيث وصف الصحفي التركي “أحمد شياك” تركيا بأنها “دولة الإرهاب والإجرام” وقال إنها “أبادت الأرمن وهي الآن تدمر سورية وتقتل شعبها”.

وأضاف شياك في سياق حديثه وفي مرافعته أمام محكمة تركية:” إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أرسل الأسلحة والمعدات الحربية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية، والغريب في ذلك أن القضاء يحاكم من كشف أسرار هذا الدعم، في الوقت الذي لا يقول أحد أي شيء لأردوغان ونظامه الذي أرسل هذه الأسلحة بشاحنات المخابرات الوطنية”.

وفِي رده على الاتهامات الموجهة إليه فيما يخص العلاقة مع الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه النظام التركي بمحاولة الانقلاب قبل أكثر من عام قال شياك:” عندما كنت أكتب كتاباتي المعادية لغولن وانصاره وأتباعه كان أردوغان وحكوماته في علاقة وطيدة مع غولن، حيث قدم له كل الخدمات ووظف عشرات الآلاف من أنصاره واتباعه في جميع مؤسسات ومرافق الدولة”.

يذكر أن شياك هو الصحفي الخامس الذي انتهت مرافعته مساء الخميس/ 27/ يوليو – تموز/ 2017 في إطار محاكمة رئيس تحرير صحيفة جمهورييت، وعدد من كُتّابها بتهمة العلاقة مع غولن.

وكانت سلطات النظام التركي بدأت أول أمس بمحاكمة رئيس تحرير صحيفة جمهورييت “مراد سابونجى” وتسعة من كتاب الصحيفة بتهمة ”الدعاية للإرهاب” حيث استغل النظام التركي محاولة الانقلاب التي جرت في تموز العام الماضي لانتهاج سياسات قمعية بحق معارضيه وخصومه، ونفذ بحجتها حملات اعتقال وإقالات واسعة طالت عشرات الآلاف في جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، إضافة إلى قمع حرية الصحافة، وإغلاق عدد من الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الالكترونية وصولاً إلى فرض حالة الطوارىء في البلاد.

يذكر أن تركيا قامت بتسهيل دخول عشرات آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية منذ بداية الأزمة فيها، وهي تقدم لهم الدعم المادي واللوجستي وأماكن الايواء على الحدود السورية، كما تعتبر حدودها خط الامداد الرئيسي لهم.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى