في مقابلة لـ موقع آدار برس مع سيهانوك ديبو مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي حول تصريحات روسيا بأنه هناك اتصالات بين الكرد ودمشق، وإن هذه التصريحات تعتبر دعم لمطالب الإدارة الذاتية الديمقراطية.
أكد ديبو إذا ما وجدنا موسكو من الداعمين لمطالب الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا؛ فإن ذلك يعني بأن خطوة أخرى مهمة تُخَطُ نحو الحل. لكن دون أن يعني ذلك تمرير الخطيئة التاريخية (احتلال تركيا لعفرين بضوء أخضر روسي) إنها بالفعل جريمة بحق عموم السوريين وبالأخص الكرد في سوريا وبحق شعب عفرين والجرائم التي تحدث بحق عفرين اليوم من قِبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
موضحاً الدعم والتفهم لضرورة اللامركزية الديمقراطية تبدأ أفعالاً؛ أهمها تحرير عفرين وعموم المناطق السورية التي احتلتها تركيا الباغية إلى خلق واقع هيمنة جديدة ومن ثم الاحتكام إلى الاستفتاءات المزورة فالسلخ؛ خطوط عريضة مقتضبة حدثت في سلخ لواء اسكندرون تريدها أنقرة اليوم تطبيقها على مناطق الشمال الغربي السوريّة.
وأضاف ديبو أن إنهاء الإرهاب وإنهاء الاحتلال والتوافق على مبادئ أساسية يُسْتَرشد من خلالها عملية تفاوض حقيقية ممثلاً فيه الأطراف الفاعلة يترتب التفكير بها جدياً؛ وهذا مدخل مهم ومباشر إلى الحل السوري.
