مانشيتنشاطات

زيارة إداريّ الـPYD المكتب الإيزيدي في حلب

زار إداريّ وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المكتب الإيزيدي في حلب، وكان في استقبال الوفد إداريه والبعض من أعضاء المكتب.

بعد التهاني بافتتاح المكتب من قبل الطرفين، تحدث مصطفى بركات الإداري في المكتب الايزيدي عن تاريخ الشعب الإيزيدي قائلاً: “إن الشعب الايزيدي شعب مسالم ويحب السلام والمحبة والإخوة منذ بداية التاريخ البشري ويؤمن بأن الانسان الذي خلقه الخالق نواة المحبة لكافة الأديان السماوية، وكما أن شعبنا تعرض للإبادة الجماعية في شنكال وكوباني وعفرين من قبل المتشددين الذين سعوا ويسعون إلى مسح الديانة الايزيدية.

وبدورها تحدثت نسرين كوتي الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي إن تعدد الديانات والثقافات هي التي توحد الشعوب وتوحد محبة الاديان والمذاهب والأطياف والثقافات التي تنبع من الاحترام والأخلاق التي لها معاني سياسية وثقافية وهي مصدر عبادة وشيء مقدس.

منوهةً إن الانسان كلما اقترب من الفرد والمجتمع يقوم بعمل إيجابي، موضحةً أن كافة الديانات “حرمت القتل”، وأن أسس التعايش بين الأديان هو التعامل بقناعة الحياة وخاصة المرأة مرتبطة بالحياة والمجتمع، مشيرة إلى؛ بعد ظهور الديانة الإسلامية الكثير من الشعب الكردي “اسلّم” وهذا دليل على أن السلام والمحبة نواة الأديان والتعايش.

وذكرت كوتي إن الشعب الايزيدي الذي تعرض للابادات الجماعية وقتل وحملات اعتقال من “أطفال ونساء ورجال” من قِبل الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن.

إن احترام الأديان بعضها لبعض هي مرحلة انبعاث في الحرية والمساواة والتسامح، وعلى المرأة تكون قادرة في هذه المرحلة الحساسة القيام بالعمل النضالي والسياسي وأن تثبت نفسها، أما بالنسبة للمرأة الايزيدية يجب عليها أن تنظم نفسها من أجل الانتقام من الارهابين عبر تنظيمها وعملها الاجتماعي والسياسي لأننا جميعاً نسير على فكر وفلسفة وإيديولوجية القائد عبد الله أوجلان رمز المحبة والسلام والاخاء.

زر الذهاب إلى الأعلى