أكد حسن كوجر عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي بإقليم عفرين في كلمة له خلال المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي “إدارة حلب” أن الواقع الذي عاشه ويعيشه أهالي عفرين من خلال صمودهم على أرضهم، والأمهات اللواتي وقفوا إلى جانب أبناءهم في جبهات القتال ولم يترددوا بالمقاومة حين أبناءهم كانوا يسقطون شهداء أمام أم أعينهم، متشبثات بترابهم والدفاع عنها حتى آخر رمق.
موضحاً أن وحدة الأرض والشعوب هي من أولويات هذا المؤتمر قائلاً: “انعقاد المؤتمر اليوم ليس للمناداة بالشعارات فقط، إنما لتنظيم أنفسهم وأن يكونوا يقظين تجاه المؤامرات التي تُنفذ ضد الشعب السوري أجمع وخاصة الشعب الكردي، حيث أن المجتمع الغير المنظم مهما امتلك من العتاد والأسلحة سيتلاشى وينهزم”.
مختتماً أنه على الأهالي أن لا يثقوا بأي قوة خارجية، إنما القوة الكامنة هي الفلسفة والفكر التي سارت عليها ثورة روج آفا وحققت مكتسبات كبيرة، والمقاومة ماضية حتى تحرير عفرين وطرد الاحتلال والمرتزقة منها.
أشار كوجر أن المتآمرين على وجود الشعب الكردي قد غيروا سياستهم خلال ثورة روج آفا بعد فشل مخططاتهم الهادفة لمحو الهوية والثقافة الكردية، وبدأوا باتباع الحرب الخاصة لخلق الزعزعة والفوضى بين الأهالي.
