مانشيتنشاطات

حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا يعقد اجتماعه الموسع

على مدار يومين كاملين وبحضور ما ينوف عن المئة من الرفاق مسؤولي الساحات في معظم الدول الأوروبية عقد حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا اجتماعه التنظيمي الدوري الموسع، حيث تم مناقشة الوضع السياسي والتنظيمي للحزب والوقوف على كل المستجدات وكذلك نقاط الخلل في العمل التنظيمي، وحضر الاجتماع رفاق الحزب و منظمة المرأة والشبيبة والاعلام والثقافة والفن ومن كل فعاليات الحزب الأخرى.
بحضور أكثر من مئة من ممثلي ومسؤولي الساحات والرفاق عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا اجتماعه الدوري الموسع وذالك على مدار يومي، السبت والأحد 24 و 25 أغسطس، وياتي هذا الاجتماع للوقوف على الوضع السياسي لروج آفا وشمال وشرق سوريا وكذلك الوضع التنظيمي بشكل عام .
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء و اختيار أعضاء الديوان من كل من الرفيقة زوزان ديركي والرفيقة آخين كولو والرفيق شيرزاد، تم القاء الكلمة الافتتاحية من قبل الرفيقة زوزان ديركي مسؤولة منظمة المرأة للحزب، وفيها تناولت ضرورات عقد هذا الاجتماع ودواعيه السياسية والتنظيمية.
وبدأ الاجتماع بانضمام الرفيق شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الاجتماع عبر خدمة السكايب، حيث تكلم موسعاً وباسهاب حول الوضع السياسي بشكل عام وخصوصاً في شمال وشرق سوريا وتطور الأوضاع فيها.
هذا وقدم حسن قراءة في الأوضاع السياسية في سوريا عامة و روج آفا خاصة حيث تناول الكثير من المواضيع الملحة في الحالة السورية عموماً والأوضاع في شمال وشرق سوريا، حيث قال في مستهل حديثه :”بداية نترحم على أرواح شهداءدئنا و نجدد العهد على متابعة دربهم وعلى الأهداف التي استشهدوا من أجلها”، وأضاف ” من الواضح ان الوضع في الشمال السوري وخاصة في روج آفا أصبح من أهم المواضيع التي تشغل الرأي العام العالمي خصوصاً بعد الانتصار التاريخي الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية على الأرهاب العالمي و المتمثل بتنظيم داعش و داعميه، و تلازم المسارين العسكري و السياسي للوصول إلى وقف النزيف السوري، وإيجاد حل سلمي للصراع للوصول الى سوريا موحدة للجميع على اساس المساواة والعيش المشترك بين جميع المكونات السورية”.
حول المنطقة الآمنة
هذا وقدم حسن رؤية شاملة حول تصور الادارة الذاتية الديمقراطية للمنطقة الآمنة والتي كانت مطلباً كردياً الى جانب باقي مكونات شمال وشرق سوريا منذ البداية، والذي تم دعمه عبر المقترح الأمريكي حول إنشاء المنطقة الآمنة والذي مايزال قيد النقاش ، خصوصاً و اننا لا ولن نقبل الشروط التركية وسيطرتها في هذه المنطقة والعمق الذي تطالب به “.
وأضاف حسن “تركيا مازالت تسيطر عليها العقلية الفاشية وتتبع سياسة امحاء الشعوب و تسعى إلى أحتلال المزيد من الأراضي وتهاجم بكل قوتها الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان وكان أخرها الاستيلاء على البلديات في المناطق الكردية في تحد فاضح لكل معايير الحرية والديمقراطية “.
وتابع “طبعا هناك العديد من النقاط التي نشرتها الصحافة العالمية وهي بالضرورة ليست صحيحة، المنطقة الآمنة هي مطلبنا وما اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الصدد نسعى إلى انجاحه بما يتوافق مع سياستنا ومصالحنا، وحماية المنطقة الآمنة تقع على عاتق قوات سوريا الديمقراطية و المجالس المحلية التي سوف تحل محل وحدات حماية الشعب و المرأة، و عمق المنطقة سوف يتناسب وجغرافية المنطقة و يجب أن تكون على كامل الشريط الحدودي من عفرين الى ديرك وعلى مراحل هذا هو هدفنا ولن تكون كما يروج له البعض ولن تكون منطلقاً لاطلاق يد دولة الاحتلال التركي في المنطقة، ونعيد ونؤكد أن لاسلام دائم مع هذه دولة الاحتلال التركي حتى تسحب جنودها ومرتزقتها من عفرين”.
هذا وتناولت مداخلة الرئيس المشترك لحزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مواضيع عدة كوحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا ومنطقتنا، كذلك أوضاع اللاجئين وضرورة عودتهم الى أرض وطنهم وعلى رأسهم مهجري عفرين الذي تم تهجيرهم قسراً عن ديارهم.
كذلك تم طرح بعض الأسئلة حول الوضع السياسي وتطوراته الراهنة من الرفاق المجتمعين والتي أجاب عليها الرفيق شاهوز حسن باسهاب
وعلى مدار يومين كاملين استأنف حزب الاتحاد الديمقراطي أعمال اجتماعه الموسع والذي تناول الكثير من الملفات الحساسة كالوضع السياسي والتنظيمي للحزب في أوروبا، وكذلك الجهود الدبلوماسية في أوروبا سعياً لدعم موقف شعبنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا، كذلك سبل تطوير العمل الاعلامي وتفعليه بما يتناسب والمرحلة الدقيقة التي نمر بها من حرب اعلامية ضد شعبنا ومكتسباته، وكذلك تفعيل دور المرأة كعماد أساسي في حركتنا الى جانب فئة الشبيبة الكردستانية والتي يناط بها الدور الأبرز في المرحلة القادمة.
وانتهى الاجتماع بعدة قرارات مهمة من شأنها أن تطور العمل التنظيمي وتزيده فعالية، كذلك تم وضع خطة عمل للمرحلة القادمة في كل المجالات من فعاليات، كما وأبدى الرفاق بمعنوياتهم المرتفعة استعدادهم لخوض التحديات السياسية والتنظيمية للسير نحو تحقيق أهداف الحزب وتطلعاته.

زر الذهاب إلى الأعلى